في بداية ثلاثينات القرن الماضي قبضت بريطانيا على مجموعة تجار من بلدة قميم ... وكانت حكومة الإنتداب في فلسطين تقوم بمصادرة الحامل/الدابة،والمحمول/ البضاعة وتحبس الجاني من سنة لغاية ثلاث سنوات
وصل الخبر لأهاليهم فذهب المختار المرحوم الحاج مفلح العلي العواودة/قميم الى المرحوم الشيخ ناجي باشا العزام طالباً المساعدة لإخلاء سبيلهم.حيث أرسل (الناجي) معه إبنه البكر (الشيخ محمد) الى فلسطين لمقابلة والد الصحفي والكاتب الفلسطيني (أديب القاسم) لهذه الغاية. كانت تربطه علاقة متينة مع الشيخ الناجي.
عندما وصل المبعوثين وعَرفوا على أنفسهم لاقوا الترحيب من شيوخ فلسطين،وحلوا ضيوفاً على أهل بيسان الذين أقاموا لهم الولائم. وبعد اسبوع من العمل تكللت جهودهم بالنجاح وعادوا إلى الأردن ومعهم التجار المحتجزين وكانوا صغاراً دون السن القانونية.
ويظهر في الصورة الحاج محمد مفلح عواودة/ابو عادل،والشيخ محمد ناجي باشا العزام،والكاتب الفلسطيني أديب القاسم