قصه وعبره من التاريخ الاسلامي المجيد اقرائها جيدا وتمعن بها بعمق وتروى واعلم انه من المحال دوام الحال.
لو دامته اليك ما آلت الى غيرك لاتتشبث بالكرسي فالبقاء لله وحده كل من عليها فان ويبقى وجهه ربك ذو الجلال والاكرام.
لاغنى دائم ولا فقر دائم الدنيا دواره فلتتذكروا يا اولي الالباب.
رساله اوجهها لمن سولت له نفسه ومد يده الى المال العام وسرق ونهب انه مال سحت ستكوى به جباههم وجنوبهم في نار جهنم وبئس المصير .
رساله الى كل من استلم مكانا في مواقع القرار والمسئوليه دون وجهه حق بل نزل بالمظله بواسطه المحسوبيه والشلليه والوراثه ضع مخافه الله امام عينيه لايظلم ولايسرق ولا يحابي في التعينات والترفيعات والمكافأت والسفرات والاعطيات بدون وجهه حق واحالات لاصحاب الكفاءات وتجميدهم لأنهم ليسوا سحيجه ومطبلين ومزمرين له ليبقى مختفظ بكرسيه فهو ضعيف ويحتاج لضعاف مثله للاستمرار بالبقاء.
وتذكر دائما وضع هذه النصيحه حلق في اذنيك لابد ليوم آت لامحاله انت مغادر لكرسيك مهما علا فإما تذكر بالخير ويثنى عليك بالشكر ويسجل ويخلد اسمك في سجل الرجال الرجال وإما الى مزبله التاريخ ولعنته عليك الى يوم وانت صاحب القرار اختر ماشئت والنتيجه وعملك هو من يحكم عليك .
نسأل الله العلي العظيم ان نكون ممن حسنت اعمالهم وقوي ايمانهم وعملوا باخلاص وامانه ومخافه الله سيلقى الجزاء الحسن من رب العالمين والشكر من والعرفان ممن عمل معهم ومن اجلهم ومن اجل الوطن..
اخواتي واخوتي الاعزاء اليكم القصه من تاريخكم الاسلامي راقت لي لتكون عضه وعبره للجميع .
*قصة امش في ظل الناقه*
يحكى أن: (امشِ في ظل الناقة)
قصة من التاريخ الاسلامي
عن قصة لا شئ يـــــدوم
قصة وعبرة
القصة:
يحكى أن سليل ملوك اليمن، وائل بن حجر الحضرمي، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلنًا إسلامه، وكان صلى الله عليه وسلم قد قال لأصحابه قبل وصول وائل: «يأتيكم بقية أبناء الملوك»!.. فلما أتى وائل فرحّب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه، ثم أعطاه أرضًا نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان ليدله على الأرض، وكان معاوية وقتها من شدة فقره لا ينتعل حذاءً!.. (وهنا نتوقف مع اهم موقف وعبرة فى القصة سجله التاريخ) فقال معاوية لوائل: أردفني على الناقة خلفك!.. فقال وائل: ليس شحًا بالناقة ولكنك لست رديف الملوك!.. فقال معاوية: إذن أعطني نعلك!.. فقال له وائل: ليس شحًا بالنعل، ولكنك لستَ ممن ينتعل أحذية الملوك!.. ولكن امشِ في ظل الناقة!!.
يا سبحان الله ماهذا الغرور..
دار الزمان ودارت الأيام، وآلت الخلافة إلى معاوية، وجاء وائل إلى الشام وقد جاوز الثمانين، ودخل على معاوية، وكان جالسًا على كرسي الملك، (هنا نتوقف مرة أخرى لنتامل العبرة) نزل معاوية من على كرسي الملك والحكم وأجلس وائلًا مكانه، ثم ذكّره بالذي كان بينهما فيما مضى، وأمر له بمالٍ، فقال وائل: أعطه من هو أحق به مني، ولكني وددتُ بعد ما رأيت من حلمك لو رجع بنا الزمان لأحملك يومها بين يديّ!.
العبرة:
لا غنى يدوم ولا فقر يبقى، وكن حكيماً في علاقاتك مع من حولك فالدنيا تدور لتقف بك يوماً عند نفس الحدث.. وتلك الأيام نداولها بين الناس!.
حاول ان تكون محسنا وحليما مع الناس حتى مع من اساءوا إليك، وكما قيل من المحال دوام الحال.