قال صندوق النقد الدولي، الخميس، إن الدين العالمي وصل على الأرجح إلى 98% من الناتج الاقتصادي في نهاية 2020.
وتابع الصندوق أن الحكومات ضخت نحو 14 تريليون دولار دعما ماليا لمكافحة جائحة كورونا.
وحث الصندوق على مواصلة ذلك الدعم لحين انطلاق التعافي بقوة، بحسب رويترز.
وقال الصندوق، في تقريره "الراصد المالي"، إن الدعم شمل 7.8 تريليون دولار إنفاقا مباشرا إضافيا أو إيرادات مسقطة و6 تريليونات دولار في شكل ضمانات، وقروض، وضخ سيولة.
وتابع أن هذا الدعم يزيد بنحو 2.2 تريليون دولار منذ صدور تقرير الراصد المالي السابق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤولو الصندوق في تدوينة رافقت التقرير: "التعاون العالمي في إنتاج العلاجات واللقاحات وتوزيعها على نطاق واسع لكل الدول بتكلفة زهيدة أمر بالغ الأهمية".
وأضافوا أن "التطعيم منفعة عامة عالمية تنقذ الأرواح وسيوفر في نهاية المطاف أموال دافعي الضرائب في شتى البلدان".
وتابعوا: "كلما كانت نهاية الجائحة العالمية أقرب، كانت عودة الاقتصادات إلى الوضع الطبيعي أسرع وكان احتياج الناس لدعم الحكومات أقل".
وتوقع صندوق النقد، الثلاثاء، انتعاش النمو العالمي بـ5,5% في 2021 وسط تفاؤل إزاء لقاحات كورونا، محذرا من "ضبابية استثنائية" ما زال الاقتصاد يواجهها.
وتوقع الصندوق، خسارة 22 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بين 2020-2520 بسبب الوباء.
كما توقع أن يكون النمو في الولايات المتحدة أعلى بنقطتين مئويتين عن التوقعات السابقة عند 5.5%، في أقوى معدل له منذ 1984.
وتوقع الصندوق أن تسجل الصين نموا بنسبة 8.8%.
وخفض صندوق النقد توقعاته للنمو في منطقة اليورو في عام 2021، بسبب تفشي وباء كوفيد-19 مجددا، وإجراءات الإغلاق الناتجة عنه.
ويتوقع الآن انتعاشًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.2%، أو أقل بنقطة مئوية من أرقام أكتوبر/تشرين الأول الماضي.