بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
ستصلي وجوهكم وتكوي جلودكم ..نحن كبار البلد
الي كل من تسول له نفسه الاساءه الى جيش المتقاعدين همسا ولمزا وغمزا من قريب او من بعيد فليعد للعشره ويعيد حساباته جيدا ويعرف كيف يتكلم ولمن يتكلم نحن له بالمرصاد
المتقاعدون العسكريون لم يسجل عليهم التاريخ زله قلم ولا كبوه فارس ولا صوت نشاز ولايسبحون عكس التيار ولا يبدلون الام بالخاله هم سائرون مع الوطن والقياده الهاشميه ينادون بصوت عال بين صلاه الفجر وشروق الشمس الله .الوطن الملك .
وانتم من تنعمون في السفرات الخارجيه والاستجمام بالمنتجعات السياحيه وتشترون الهدايا الفاخرة كله من جيوب المتقاعدين ومن حقوقهم التي سلبتوها بقوانينكم .
المتقاعد العسكري راتبه 300دينار ورواتبكم تتجاوز ال 30000دينار
المتقاعدون العسكريون لفحهم برد الصحراءالقارس وحراره شمس الأغوار يفترشون الارض بالبطانيات ويلتحفون السماءبالخيمه والناموسيه خوفا من العقارب والحشرات والناموس وينتعلون البسطار ويرتدون الفوتيك وعيونهم ترقب القدس وأيديهم على الزناد ولايصلون بيوتهم وعائلاتهم الا كل شهر مره ولمده48 ساعه مشيا على الأقدام او الشاحنات والقلابات
وهم يحرسون بيوتكم ومصانعكم وشركاتكم وبنوككم ويفسحون ابنائكم .
ولازالت أصواتكم الناعقة تهز مضاجعنا وتعزف اللحن الأخير لنا لتشيعنا الى مثوانا الأخير
ونحن بين مطرق الفقر وسندان المرض وفي خريف أعمارنا.
اتقوا الله بنا وتقوا الله يا خلق الله من حراس الوطن والذين افنوا زهره شبابهم وقدموا ارواحهم ودمائهم زكيه لكي تعيشوا بأمن واستقرار.لا تنعتوهم بأهازيجكم الباليه.
لولا جيش المتقاعدين ما كنتم لتحلموا بالجلوس على كراسيكم تحت قبه برلمان الشعب وتطعنوهم بسيوفكم وخناجركم وتوجوها لظهور الرجال الرجال
المتقاعدون العسكريون هم رفاق السلاح للحسين طيب الله ثراه وابا الحسين حفظه
الله ورعاه وهم اخوه ولي العهد الحسين بن عبدالله وهم الامانه التي أودعها اليه جلاله سيد البلاد فمن كان معه الله وعبد الله وابن عبد الله لن يحلق ضيم بهم وهم احياء بعون الله.
فأبشروا بالفزعه من القياده الهاشميه
فما عليكم أيها الناعقون الا السكوت وربط
السنتكم ولا تلمزوا الأحرار لانهم كبار البلد وكراسيها
انتم من حملتم الوطن 40 مليار مديونيه
وانتم من بعتم مقدراته بسعر بخس واختلستموه
ارتفعت أصوات الأحرار المتقاعدون الشرفاء عندما اشتد الخناق على جدران الوطن
وطني لن اشد عنك الرحيل سأقابل الموت واقفا رافع إلهامه بين أحضانك لتبقى شامخا عزيزا مستقرا امنا .
وانتم أيها المتطفلون والمتسلقون هناك رب الخلائق هو صاحب الوديعة فكيف تكلمون رب الخلا ئق وهاماتكم ترتجف خوفا وهزاعا
انتم اليوم مسؤلون وغدا مسائلون عند رب العالمين الواحد القهار الجبار..