2025-01-19 - الأحد
100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف النار nayrouz حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" nayrouz روسيا تواصل التقدم الميداني.. وتسيطر على قريتين بشرق أوكرانيا nayrouz 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم nayrouz أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد nayrouz ضبط مركبة تسير بسرعة 225 كلم بالساعة على طريق المطار nayrouz المهندس يزن الشديفات نموذج وطني يعكس إرادة الشباب الأردني في تحقيق رؤية التحديث الشامل. nayrouz جيش الاحتلال يحذر سكان غزة الاقتراب من قواته nayrouz جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع معلياته في الضفة ويزيد الحواجز العسكرية nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz دوائر حكومية وخاصة تعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف nayrouz تحديد موعد امتحان مزاولة الصيدلة لخريجي الجامعات غير الأردنية nayrouz الصبيحي: حصول الأرمل على نصيب من راتب زوجته يجب أن يكون مشروطاً nayrouz %37 من زوار المملكة يصلون عبر مطار الملكة علياء nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz بعد 15 شهراً من الحرب.. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يبدأ سريانه اليوم nayrouz أجواء باردة نسبياً في أغلب المناطق بداية الأسبوع nayrouz انتقادات لاذعة لليوناردو دي كابريو بسبب هروبه من حرائق أمريكا: هل يفقد شعبيته؟ nayrouz نوال الزغبي تشارك رامز جلال في تقديم برنامجه .. وكولر أحد الضحايا nayrouz إحالة ممثلة مصرية للمحاكمة بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz

من سلب المتقاعد العسكري حقه في الكاز؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
ابراهيم قبيلات

أخطا متقاعد عسكري باتصاله بإحدى الإذاعات طلبا للمساعدة؛ فحوله المذيع الى متهم.

كسر بخاطره المذيع، لم يُسمعه حتى كلمة ترفق به، فقط قال له: ما تمنيتها منك يا أبو محمد.

كيف تجرؤ يا ابو محمد أن تحلم بأن تعيش انسانا ككل البشر.

له يا ابو محمد، لا تعيدها مرة أخرى، فتوشك ان تتهم بأنك بدأت تتخبط في مشاعر الانسانية والأبوة.

كيف تجرؤ ان تشعر بكسرة الخاطر وأنت ترى اطفالك وقد قتلهم البرد.

هل تعلمون ما القصة؟ القصة أن متقاعدا عسكريا لا يجوز له أن يسعى لسقف بيت يؤويه ويؤوي اسرته، ولا يجوز له ان يشتكي إن نقص الكاز والغاز في منزله.

القصة أن المتقاعد ابا محمد اشتكى ان بيته الذي بناه بقرض بنكي على راتبه، يشفط كل راتبه ولا يتبقى له شيئا ليطعمه او يدفئ اسرته.

القصة أنه غلط واتصل باذاعة، وقال "والله كاز ما عندي" فاستقبله مذيع، وحاصره واغلق عليه حتى الهواء.

القصة أن رجلا، من الحاجات الخاصة، أعني متقاعدا عسكريا، غلط واتصل باذاعة.

الحق أننا نجهل من هي، وبمذيع لا نعلم من هو، ولا نعلم إن كان في الاردن او خارجه سوى أن اللهجة أردنية.

انا اسف على وصف المتقاعدين العسكريين من ذوي الحاجات الخاصة.

وانا اسف أني اضطررت سماع المقطع الصوتي الذي "نكّس" فيه المذيع المتصل، وحوله الى رجل قليل الحيلة، عاجز لا يستحق منا حتى الشعور بالحزن على حاله.

الرجل اعني المتقاعد العسكري، كان طوال الوقت يشعر بالامتنان انه اردني، ويريد ان يؤكد طوال فترة اتصاله انه ليس من المعارضة، وانه مع الوطن، ومع الامن والامان، لكن ذلك لم يشفع له أمام المذيع .

هذا ما استفزني مرة اخرى في المقطع الصوتي.

"نكّسه" المذيع، وحاصره، فكيف نام المتقاعد العسكري ليلته اذا؟

ربما نامها على موسيقى تتغنى بالامن والامان.

ربما غنى هو مع الموسيقى شيئا عن كسر الخاطر، وربما انه كان سعيدا وهو يرى اطفاله وهم يلعبون مع لسعات البرد ليلا قبيل النوم، وكأن هذه اللسعات قصة ما قبل النوم.

وربما وربما، لكن ما هو اكيد انه لا يحق للمتقاعد العسكري ان يعيش كما نعيش، أليس يكفيه أمنه وأمانه؟.

يا ويحه لكأنه تحول الى معارض والعياذ بالله وهو يرى اطفاله الجائعين يرتجفون من البرد.

وكأنه صار يشعر كما نشعر بحقه في أن يكون إنسانا مثل كل البشر.

لا يا ابو محمد..لا تكررها مجددا وتحلم أن تتصل فيستقبلك القوم بالكلمة التي تطيب خاطرك، حتى وإن لم يسعفوك بالدفء او بلقمة. حتى لو لقمة واحدة.