"صناعة عمّان" تبحث سبل وإمكانيات زيادة الصادرات الوطنية الى سلطنة عُمان
الجغبير: البحث عن فرص إقامة استثمارات مشتركة وتنظيم زيارة لوفود صناعيّة بين الأردن وعُمان
بحث رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان المهندس فتحي الجغبير مع سفير سلطنة عمّان في المملكة هلال المعمري خلال اللقاء الذي جمعهما في غرفة صناعة عمّان، سبل وإمكانيات زيادة حجم الصادرات الوطنيّة الى السلطنة، بالشكل الذي يخدم زيادة التبادل التجاريّ بين البلدين.
وقال المهندس الجغبير خلال اللقاء الذي حضره عضوي مجلس إدارة غرفة صناعة عمّان تميم القصراوي وإسماعيل زهران ومدير عام غرفة صناعة عمّان الدكتور نائل الحسامي، ان الاجتماع ركّز على اهمية إقامة استثمارات مشتركة بين البلدين، من خلال البحث عن المزايا ذات الأهمية النسبية لدى البلدين بحيث تكون هذه الاستثمارات تكاملية وتصب في مصلحة البلدين.
واعرب عن ترحيب غرفة صناعة عمّان بتنظيم زيارة لوفد صناعيّ أردنيّ لسلطنة عُمان للاطلاع على فرص التعاون مع نظرائهم في السلطنة على ارض الواقع، وكذلك ترحيب الغرفة باستقبال وفد اقتصاديّ عُماني للاطلاع على المزايا الاستثماريّة للأردن.
وابدى تطلعه الى ان تتطور العلاقات الاقتصاديّة بين الأردن وسلطنة عُمان بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، خصوصا وأن التبادل التجاريّ بين البلدين ما زال دون الطموح، حيث بلغ التبادل التجاريّ بين البلدين في عام 2019 حوالي 99 مليون دولار، شكّلت الصادرات الأردنيّة منها ما قيمته 62 مليون دولار مقابل مستوردات بلغت 37 مليونا.
من جهته اكد سفير سلطنة عمان في المملكة هلال المعمري ان بلاده تتمتع بمناخ استثماري جاذب، من خلال القوانين التي تم اقرارها مؤخرا والتي تمنح الكثير من المزايا والحوافز التي يجوز للمستثمر الاجنبي التمتع بها، كما يمكن للمستثمر ان يستفيد من الموقع الجغرافي المتميز لسلطنة عمان وقربها من اسواق الخليج والسوقين الافريقي والاسيوي، اضافة الى كلف الطاقة المتدنية.
وجرى خلال اللقاء الاتفاق على تبادل المعلومات بين غرفة صناعة عمان والسفارة العُمانية حول فرص الاستثمار في البلدين، وكذلك مواعيد المعارض التي ستقام فيهما، ليتم الترتيب لتبادل زيارة وفود اقتصادية من رجال الاعمال في البلدين.
يذكر ان اهم الصادرات الأردنية الى سلطنة عمان تتركز في الخضروات والفواكه والصناعات الكيماوية والالات والاجهزة الكهربائية، فيما تتركز المستوردات منها في اللدائن ومصنوعاتها من المطاط والمعادن والاسماك.