غداً السبت انعقاد الجلسة الأولى ضمن أعمال دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي للطفل لمناقشة موضوع "الابتكار منصة المستقبل" برئاسة المصرية كنزي محمد بوصفها أكبر الأعضاء سنا
نيروز خاص || الشارقة الإمارات العربية المتحدة
تنعقد الجلسة الأولى ضمن أعمال دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي للطفل غداً السبت الموافق العشرين من شهر فبراير الجاري بحضور ومشاركة أربعة وستين عضواً وعضوة يمثلون ست عشرة دولة .
ومن المقرر أن تعقد الجلسة من خلال التواصل المرئي حفاظ على الصحة العامة لدواعي الحذر من تداعيات فيروس كورونا على أن تترأسها الطفلة كنزي محمد عبدالله من جمهورية مصر العربية بوصفها أكبر الأعضاء سناً.
الجلسة الأولى تنعقد بانضمام ثلاث دول عربية جديدة لعضوية البرلمان العربي للطفل وهي الجمهورية اللبنانية ودولة ليبيا والجمهورية الإسلامية الموريتانية بجانب مشاركة المملكة المغربية ودولة السودان وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وجمهورية العراق وجمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة فلسطين ومملكة البحرين ودولة الكويت.
وستخصص محاور الجلسة الأولى لمناقشة موضوع ( الابتكار منصة المستقبل ) سعياً للنهوض بالطفل العربي فكراً وعلماً وثقافة وابداع وتوفير البيئة الحاضنة للابتكار والتطلع لاستشراف المستقبل .
ومن الجدير بالذكر أن الجلسة الأولى تأتي استمرارا للخطوات الناجحة للدورة الأولى للبرلمان العربي للطفل خلال العامين الماضيين وما خرج منها من توصيات خطها الأطفال البرلمانيين بأنفسهم والتي تناولت قضايا في غاية الأهمية لتعزيز حقوقهم في كافة المجالات ووضعها أمام متخذي القرار المعنيين بقضايا الطفولة من خلال جامعة الدول العربية.
وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن الدول العربية ومن خلال مندوبياتها التابعة لجامعة الدول، قامت بترشيح أطفالها وعددهم أربعة اثنان من الذكور واثنان من الاناث لعضوية البرلمان لهذه الدورة الثانية ليواصلوا مرحلة جديدة في مناقشة قضايا الطفولة خلال جلساتهم التي ستعقد استكمالا للجلسات السابقة .
ولفت الباروت في هذا الصدد بأن البرلمان نجح من خلال أعضاءه في الدورة الأولى وعلى مدى أربع جلسات في مناقشة القضايا التي تخص الطفولة بأساليب منهجية من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود بالإضافة إلى تزويدهم بمختلف المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضايا الطفولة لذا تم تنظيم العديد من الورش ذات العلاقة لإكسابهم المهارات اللازمة كممثلين عن أطفال الوطن العربي.
وأشار أن الدورة الأولى للبرلمان شهدت مناقشة ثلاثة موضوعات هي (التقنية خيارنا للمستقبل) و(حق الطفل العربي في التعليم) و(حق الطفل العربي في الصحة ) ولفت إلى تخصيص أولى الجلسات من الدورة الثانية مع الأعضاء الجدد للبرلمان لمناقشة موضوع ( الابتكار منصة المستقبل ) بجانب طرح دبلوم مهاري انطلق مع بداية الدورة الثانية لاكساب الأطفال المهارات اللازمة لممارسة أعمالهم وبناء شخصيتهم في برنامج أكاديمي بالتعاون مع جامعة الشارقة و يعد الأول من نوعه عربياً .
وأوضح الباروت بأن البرلمان العربي للطفل يسعى لترسيخ ممارسة منهجية في منح الطفل حق التعبير عن رأيه والاستماع إليه فضلاً عن المشاركة بفاعلية لتحمل المسؤولية وإعداده ليكون القوة الدافعة لاستكمال بناء وطنه في المستقبل ارتكازا على لاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبرتوكولات الاختيارية الملحقة بها وعملاً بأهداف النظام الأساسي لإنشاء البرلمان.