ربطتني بالمرحوم الأستاذ الدكتور أنور البطيخي علاقة اخويه وصداقه وكنت اعرف تفكيره وغيرته من أجل رفعة الوطن ومعرفته بتفاصيل دقيقه عن كثير من الأمور والقضايا وتطلعه إلى المستقبل فقد كنت ازوره باستمرار في الجامعه الهاشميه وياخذني في جوله ميدانيه في الجامعه ومتابعته بأدق التفاصيل والعمل للانجاز والتطوير بكفاءه ومتابعه وانا احب الجامعه الهاشميه فبناتي د رلى د رنا د روان ورزان خريجات الجامعه الهاشميه وما تعرضت انا واياه من مضايقات مسؤؤل انتهى وكان ضغط المسؤؤل المنتهي نتيجة بثي لمكالمات كانت تأتي من الناس في البث المباشر عن أزمة المواصلات بين العاصمه والجامعه الهاشميه وكان شقيق المسؤؤل الحاقد علي وزيرا في حينها "وللقصة بقيه" وأد انور البطيخي عندما استضفته في برنامجي "خليك معنا في الفضائيه الاردنيه الرسميه آنذاك "وذلك عام ١٩٩٩ وبرنامجي الوحيد الذي استمر أثناء الحداد على رحيل جلالة سيدنا المغفور له الملك الحسين واستمع الناس لاول مره لصوت جلالة الملك الحسين وهو يعلن مولد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بعد بحث لمدة في أرشيف الإذاعة مع المخرج المبدع الاخ خالد الرحاحله وهو يعمل حاليا في الإعلام مسؤؤلا وكان أد انور البطيخي يتحدث عن الجامعه الهاشميه وهي إحدى منجزات الاردن في المئويه ويقودها الان أخي وزميلي في الدراسه منذ عام ١٩٧٥ أد فواز عبد الحق الزبون والذي امل ان يطلق على مبنى رئيسي اسم أد انور البطيخي لما قدم للاردن والجامعه الهاشميه ونأمل أيضا تسمية شوارع في عمان والزرقاء باسمه
وبقيت على علاقه مع أد انور البطيخي وزيارته في منزله وبما يتمتع به من سعة الأفق والعمل للتطوير والبحث ونقاط تفاؤله وتشاؤمه وحرصه على تطوير التعليم العالي لأنه مستقبل الوطن
بصراحه بعد وفاة أد انور البطيخي لا يعني نهاية لفكره ونظرته الممستقبليه وكل من يعرفه يعرف بانه جاد ويعتز بكل ناجح ومنجز وجاد بغض النظر عن أصله ومنبته وشهادة ميلاده وهو من عرفني على معالي أد رضا الخوالده وكلما ألتقي معه يشيد به وبعلمه وكلما كنت ازوره في مكتبه في كلية الزراعه في الجامعه الاردنيه يشيد به ويدعوني إلى الحديث عنه واسضفته في سفن ستارز وكذلك استضفت أد انور البطيخي
الأستاذ الدكتور أنور البطيخي سيبقى ذكره ويستحق الحديث عنه باستمرار وبما ترك من إرث فالانسان يموت ولكن يبقى عمله وإخلاصه وبما حقق وانجز وليس بما لديه من ثروه ماليه لانها تذهب وما يبقى العلم والاثر وبما خدم وسمعته ولم ار في حياتي مكتبه مغلقا بل مفتوحا يؤمن بالمواجهه والنظيف لا يخاف إلا من الله فكان قويا لأنه كان نظيفا ولا يؤمن بالقال والقيل وضرب الناس بالخفاء والخلف فكان الأستاذ الدكتور أنور البطيخي نموذجا في تعامله وأخلاقه وتواضعه وقربه من الناس وافتخاره في الإنجاز والعمل والمتابعه
رحم الله أد انور البطيخي رئيس الجامعه الهاشميه الأسبق وتبقى الجامعه الهاشميه لأجيال إحدى إنجازات وطننا في محافظة الزرقاء ومسيرتها مستمره كما هو الاردن تستمر المسيره ويحق للزرقاء،والوطن ان يفتخر بابنائه ويخلد من توفى منهم كالاستاذ الدكتور أنور البطيخي