بعد مشاهدتي لصور وفيديوهات تتحدث عن الثلوج و اعداد المتنزهين و بعدها الذهاب من قبل العائلات إلى التنزه في الحدائق أو الأماكن التي يتواجد بها التجمعات في أيام الجمع اقف مع الحكومة في قرارها الذي صدر أمس الأربعاء بالاعلان عن حظر يوم غد الذي لا قدر الله في حال تمت التجمعات سيكون ازدياد في إعداد الاصابات بفيروس كورونا حيث أن الفحوصات الإيجابية ازدادت منذ إقرار قرار الغاء حظر ايام الجمع .
و مما لا شك فيه أن الفيروس منتشر بشكل واسع في جميع أنحاء العالم و هناك من لا يصدق ويعتبر الفيروس ليس متواجد أقول له بأنه على فرض أن الفيروس ليس متواجد السؤال الذي يطرح نفسه لما لجأت المملكة العربية السعودية لإغلاق حدودها منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا وبعدها تم فتح مناسك العمرة على شكل مراحل بالتدريج حتى وصل الان لوضع شروطًا لمن يريد أن يعتمر و يعتبرونها الذين لديهم نية أداء العمرة على أنها أكثر صعوبة على الرغم ان أداء مناسك العمرة لاي شخص كان خارج الأراضي السعودية تدر أرباحًا كبيرة للمملكة العربية السعودية في حال تم الإبقاء على الشروط التي كانت قبل انتشار فيروس كورونا حتى جاءت القرارات التي صدرت لتفادي أزمة انتشار فيروس كورونا وسلامة المواطنين القاطنين في السعودية و خارجها من الذين يريدون تأدية مناسك العمرة .
والمتمعن للمنشور الذي وضعته على صفحتي بالفيس بوك أمس الأربعاء بعد إصدار الحكومة قرارها بإعلان الحظر أيام الجمع وهو :
"هل سوف تتجه الحكومة بعد مرور اسبوعين لاتخاذ قرارًا بإعلان الحظر الشامل لمدة أسبوعين في حال الحظر أيام لن يكون له فائدة التقليل من ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا كما هو عليه الآن خاصة مع ظهور السلالة البريطانية ...اتوقع ان قرارات ستصدرها الحكومة خلال الاسبوعين المقبلين مرتبطة بالوضع الوبائي شأنها الصحة أهم من الاقتصاد " ، سوف يرى قارئه أنه يشاهد التحليل مبنيًا على عدة أمور منها في حال إن لم تنخفض نسبة الإصابات الإيجابية هناك حلولاً ربما ستلجأ لها الحكومة منها ربما على ما اتوقع اصدار حظرًا شاملًا لمدة معينة لتخفيض إعداد الاصابات الإيجابية لحماية المواطنين من فيروس كورونا الذي يؤدي إلى الوفاة و ما لجأت إليه الحكومة في قرارها لمنع التجمعات التي بدورها تؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد أجده حقيقة قرارًا صائبًا يصب لمصلحة المواطن الأردني .