2024-04-27 - السبت
مقتل "4 عمال يمنيين" بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق nayrouz بيان هام صادر عن لجان مؤازرة المرشح الدكتور موفق عيد الجبور nayrouz العراق يهزم فيتنام ويعبر لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما nayrouz إدارة بايدن.. تتوعد بإغلاق أكبر جامعة مسيحية في أمريكا والسبب غزة؟ nayrouz 10 دقائق شحن فقط.. بطارية تشغّل سيارة كهربائية لـ600 كيلومتر nayrouz البرماوي يهنئ السفير معتز الخصاونة بمناسبة اعتماده سفيراً لدى جمهورية بلغاريا nayrouz تركيا تدشن وساطتها بين حماس وتل أبيب بـ "نزع السلاح" nayrouz النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني nayrouz القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه nayrouz إعلام إسرائيلي: نتنياهو لا يريد صفقة تبادل بتاتا nayrouz الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة nayrouz الأطباء يقررون بقاء بن غفير في المستشفى nayrouz لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود nayrouz الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى nayrouz مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك nayrouz 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش nayrouz الحمّاد يكتب مشاركة الأحزاب ونزاهة الانتخابات nayrouz قتيلان بهجوم على حقل غاز في كردستان العراق nayrouz هكذا دخلت شركة أبل رسميًا سباق الذكاء الاصطناعي nayrouz قامات وطنية اردنية "اهل الهمة " الشيخ ابراهيم القيسى " ابو حسن " nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-4-2024 nayrouz الأسرة التربوية في لواء الموقر تودع المعلمة " الروح الخريشا" nayrouz وفاة الفاضلة "الروح متعب فلاح سطعان الخريشا" "ام عبدالله" nayrouz الحاجة الفاضلة شهيرة فرحان مفلح الرفوع" ام خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج "غازي الرواشدة ابو سليم في ذمة الله nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الطالب الصيدلاني محمد عبد الكريم التكريتي nayrouz وفاة عم مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين الحواتمة nayrouz والدة المعلم طارق عجوة في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 25-4-2024 nayrouz فالح عبدالناصر الناصر الخضير في ذمة الله nayrouz كلمات بحق فقيدينا من أبناء قبيلة بني صخر" الخريشا والزهير " nayrouz علي سلمان البلوي "ابو صقر " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي عشيرة الجلاد بوفاة نعايم ذياب nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 24-4-2024 nayrouz وفاة " والدة " وفاء أبو طبر nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة العقيد الحاج بسام شامان الزهير nayrouz أسرة جامعة الزرقاء تنعى والدة النائب رائد رباع الظهراوي nayrouz الحاج عبدالله مثاري النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-4-2024 nayrouz ام علي أرملة المرحوم حسين القبه في ذمة الله nayrouz

نهج الطيران والتحليق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب الصحفي عمر طالب الصمادي 

أيقظتني من غفوة طال أمدها يا بشر( مع حفظ الألقاب والمقام)، فكنت قد أرخيت ربابتي، وسدحت جسدي الواهن على وسادة الضياع، وأسلمت امري للواحد الأحد، ونفضت الأكف وعقمتها، كي لا يتبقى لدي ولو بقية من أمل.

سبات مقيم طوال سنوات العمر، وفقدان الأمل بوخزة ضمير الحكومات وصحوتها اتجاهي كوطن، أو كمواطن يرى بأم عينيه خلط الأوراق، وانعدام التوازن والفشل تلو الفشل، وغياب مسطرة العدالة والشفافية، وترسيخ نهج فلان يرث وعلان عنه لا يرث. 

إقالة الوزيرين، مهما كان مبررها، ومن كان مهندسها، واي كانت نتائجها، فإنني احسبها لك لا عليك، وأغبطك على جرأتك في اتخاذ قرار، كان غيرك سيحسب الف الف حساب قبل ان يقدم عليه، لاعتبارات جميعنا يعلمها، مع بالغ تقديري واحترامي الشديدين للوزير المبيضين وللوزير التلهوني فهما قامتان احترمهما.

فهل ستواصل دولتك ري هذا النهج الطيب؟ ، فلم يعي الشعب الأردني وزيرا او مسؤولا تقدم من تلقاء نفسه، ليتخذ موقفا أدبيا جراء فشل ذريع، او خطأ شنيع، او خسائر كبدها للوطن وراكمها فوق أكتاف الشعب لكي يكبر هو ويكبر ويكبر... ولم يعي الشعب ان هناك مسؤولا جرت محاسبته على فساد وأنزلت بحقه عقوبة ( تفش غل الشعب ) وتطفي ظماءه للعدالة والمساواة .

طيران وزراء بحجم الداخلية والعدل ليس بقرار بسيط بالمطلق، ويا ليت ألا يتوقف هذا التحليق والطيران، عند حدود مخالفة امر دفاع أو تباعد أو تقارب او كمامة وتعقيم او تطعيم، هناك كثيرون يقفون على حافة الهاوية ، كل ما يحتاجون إليه دفشة او رفشة من الخلف تلقي بهم إلى أماكنهم الحقيقية، حيث لا غطاء لهم ولا أعذار ولا سند ، فقد ان الوقت لتحليق كل من يعيق تصويب المسار الى حيث القت.

الأمل بدولتكم كبير في ظل دعم ملكي بالضوء الأخضر ، فاغتنم فرصتك لتضع بصمتك في سجل تاريخ الأردن العظيم، وأمدد يدك إلى شعب ضاقت به الدنيا بما رحبت، ليتبغدد القابعون اليوم على مقاعد وثيرة يتمتعون بالدفء أمام (الفاير بليس) يكتبون مذكرات حماقاتهم ومجونهم ويريدون لهذا الشعب أن يقرأ ويستمتع ويصفق لصفاقاتهم .... ألا تبت أياديهم على ما صنعوا.

فماذا ستكتب في مذكراتك أيها الكبير؟