بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
دأب اصحاب الدوله المكلفين بتشكيل الوزارت ان يقدم تشكيلته الوزاريه خلال 48ساعه من التكليف وهذا لايتفق مع مبداء السرعه والاتقان لا يتفقان
ومن هنا وبعد شهرين او ثلاثه تبداء التعديلات الوزاريه نتيجه لسؤ اختيار الوزراء وذلك ناتج عن السرعه في الاختيار في التأني السلامه دائما من هنا لابد للرئيس المكلف التروي والتأني في الاختيار ويجب ان يكون هناك اسس ومبادئ عامه متخمره في ذهن دوله الرئيس المكلف منها...
1.ان يحدد سلفا عدد الوزراء في تشكيله الوزاره على ان لا تكون مترهله وبها حموله زائده.
2.ان يتوفر لديه على الاقل من5الى 10اشخاص مرشحين لكل حقيبه وزاريه من اصحاب الكفاءات والاختصاص.
3. ان يقدم كل مرشحةلحقيبه وزاريه برنامج عمل للوزاره المرشح لها محدد بمده زمنيه لاربع سنوات وعملي وقابل للتطبيق والتنفيذ وضمن الامكانيات المتحه وممايحقق التقدم والرقي لوازرته وخدمه الوطن والمواطن.
4.تقدم هذه البرامج للجنه مختصه في لكل وزاره معنيه لدراسات البرامج وتقييمها ووضع علامات وتصنيفها واعاده النتائج لدوله الرئيس المكلف لاختيار الافضل منها.
5.عند الاختيار مراعاه النقاط التاليه(العامل الجغرافي والتوزيع بعداله مطلقه والسيره الذاتيه للمرشح والكرزما الشخصيه للمرشح والابتعاد عن الاهواء الشخصيه والمحسوبيات وابناء الذوات والابتعاد عن نفس العلبه السابقه).
7.ان التأني وعدم التسرع في الاختيار يجنبنا عن الاخطاء وسوء الاختيار ونتجب التعديلات المتلاحقهةويؤمن الاستقرار للعمل المؤسسي وديمومه الانتاج وبث روح الطمأنينه واستعاده ثقه الشارع والرأي العام بالحكومات القادمه وتبث الامل بالانفراج وايجاد الحلول الناجعه لكل التحديات التى تواجهه الوطن والمواطن.
تغيير النهج في اختيار الوزراء هو الوسيله الوحيده والناجعه لتجنب كل مايحدث مع الحكومات من تعديلات بحيث اصبح عدد الوزراء في الاردن يحتل رقما عالميا متقدما بين الدول الاخرى وليس خطاءا لو استفدنا من الدروس السابقه بل بالعكس تسجل سابقه لدوله الرئيس فندعو الله له بالتأني وحسن الاختيار حتى لو استمر ذلك شهرا كاملا الوزارات تدار من قبل الامناء العامين لا ضير بذلك المهم الوصول الى نتيجه وجوده في الاخراج لفريق وزاري متجانس يعمل بروح الفريق وبجديه وامانه وعمل ميداني وبروح وثابه وبتفكير خارج الصندوق .
نسأل الله العظيم ان يحمى الوطن من كل شر وان يحفظ قيادتنا الهاشميه الحكيمه المظفره واللهةمن وراء القصد