من أسباب السعادة أن يكون لديك عيناً ترى الأجمل ، وقلباً يغفر الأسوأ ، وعقلاً يفكر بالأفضل ، وروحاً يملأها الأمل ، وهذة الصفات من شيِمّ الحكماء والنبلاء الذين تعلموا في روضة العقلاء ونزهة الفضلاء، فكانت النتيجة الحكمة والرؤية والفطنه وسرعة البديهه التي شكلت صفاتهم بهذا القالب الذهبي الذي يُشير إلى منازل الحكماء والنبلاء والكرماء أمثالكم... ويقيني بأنكم من هذه الفصائل، أهل الأرث الحضاري والقيم الإنسانية النبيلة التي نستمد منها معاني الوفاء والإخلاص والأستقامة التي هي أحد أسرار النجاح والتميز في الحياة ، فهذه الصفات إجتمعت في قالب واحد إسمه الحكمة التي هي أحد ملامح شخصيتكم مما جعلكم حالة استثنائية رائعه في الطباع والأقتداء كنموذج يُشار إليه بالبنان ..نعم أنتم تستحقوا أن نبني لكم أوطان في قلوبنا لأنكم من جابري الخواطر ومُطِيبيِ النفوس وصنائعي المعروف الذي يقي مصارع السوء ، فكانت لمكارمكم وجودكم درعاً رباني يحمي ويقي بأذن الله... وهذه من العناوين التي قرأنها في سيرتكم العطرة فجذبتنا لقراءة فصولها كاملة في كل صباح لنتعلم منكم أبجديات المعرفة والفقه في حياتنا من خلال الاقتداء بكم... فنسأل الله أن تكونوا دوما مكاناً للقدوة والاقتداء سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية، وان ينير قلوبكم بالإيمان، ويزين عقولكم بالحكمة، ويعافي أبدانكم بالصحة والعافية، ويشملكم بعفوه ورحمته ولطفه، ويبارك في أعمآركم وصحتكم، ويمتعكم بنعيم الدارين في الدنيا والآخرة ...ولمعزتكم وجلال قدركم في قلوبنا نكّثر الدعاء للّة طلباً للخير والبركة لكم لعلى واحدة منها تصيب، فتسعد نفوسنا وتفرح قلُوبنا وليس على الله سبحانه وتعالى ببعيدّ، فيارب أرني عجائب قدرتك بما أتمنى لأحباب قلبي إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير....
صباح الخير والأنوار والمسرات والعفو والعافيه أتمناها لكم.