هو فرعون مصر ومن أعظم ملوكها حكم جنوب مصر أثناء احتلال الهكسوس للبلاد ويُعد بطلاً قومياً مصرياً ولقب باسم الجسور وهو ابن الملك سانخت ان رع تاعا الأول وابن الملكة تتي شري.
ف الملك سقنن رع هو ملك الاسره السابع عشر ويُختلف في تاريخ الحُكم إما ١٥٦٠ق.م أو ١٥٥٨ق.م وفي عهده بدأ القتال الحقيقي مع الهكسوس ويُعد اول ملك حارب هؤلاء الطاغيه وذلك حيث وُجِدت وثيقه جاءت في شكل قصة تُعرف ببرديه سالييه تُنسب إلى عصر سقنن رع تُخبرنا كيف بدأ الخلاف بين ملك الهكسوس عاقنن رع ابو فيس والملك سقنن رع حيث ارسل ابو فيس من اواريس الواقعه في شمال الدلتا رساله الي سقنن رع يُخبره انا صوت فرس النهر يُزعجه بالرغم من انه بينه وبين طيبه ٥٠٠ ميل ويُخبره بأن يجد وسيله للتخلص منها مما زاد من غضب واستياء الملك واوفد الهكسوس رسولاً بالفعل إلى سقنن رع يقول: "اعمل على انا يُطرد عِجل البحر الذي في حوض مدينتك (طيبه) لأنه يقض مُضجعي نهاراً وليلاً، والضوضاء تؤذي أُذني وسوف لايوافق على ذلك آلهه في البلاد المصريه سوى آمون رع ملك آلالهه"
وكان المقصود من هذه الرساله بالفعل دون أي شك أن المؤامرة التي تُحاك ضدي في طِيبه تُعكر صفوي ومن هنا بدأ النزاع بين الهكسوس وح ُكام طيبه وقد أراد الملك بث نار الثورة ضد الهكسوس الذين حاولوا استفزازهم واستدراجهم إلى الحرب ثم جَمع الملك كبار رجاله ورؤساء جيشه ولكن انتهى درس البرديه في نهاية غير واضحة.
إذ أسرع الملك بإعداد العُده لمحاربة المُحتل الغاصب وأعلن الحرب على الهكسوس ولكن مالبث انا سقط شهيداً في أرض الميدان وقد عُثر على جُثته بالدير البحري وهي محفوظه بالمتحف المصري ويوجد بها إصابات قاتله حيث توجد آثار مميته بشعه على جُمجمته المليئه بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالبلاطي والحراب ووجدت أسنانه في وضع ضاغط بشده على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عُمر الملك وأيضاً توجد ضربه في مؤخرة الراس وفي أعلى الجبهه إلى اليمين وقُيدت يداه من الخلف أمام تلقى هذه الطعنات وتوجد العديد من الطعنات على رأس الملك من الجروح الشديدة ويوجد أيضاً طعنه خَنجر خلف الأُذن اليُسري للملك وصلت إلى عُنُقه وتحطم صدره وانفه بضربات بالمقامع ويوجد قُطع نَتَج عن بَلطة حرب مُخترقاً العظم أعلى جبهة الملك ويظهر انا أعوانه التقطوا الجُثه من وسط الميدان وعنُوا بتحنيطها وتم العثور على المقبره للمره الأولى عام ١٨٨١م وقد كشفت المومياء لاحقاً في ٩يونيه عام ١٨٨٦م بواسطة جاستون ماسبيرو عم جميع ماذكرت.
ولكن مازال هناك غُموض في حقيقة وفاة الملك وقد تعددت آلاراء وكان أكثرها شيوعاً:
--أنه قُتل في معركه مع الهكسوس.
--وبعض النظريات تقول انه قُتل عندما كان نائماً جيث كان راقداً على جنبه الأيمن حين تعرض للهجوم ولكن لم ولن يتبين بالدليل القاطع أياً من الآراء صحيحه وبعد مرور ٣٥٠٠عام وبالتحديد ٢/17/ 2021 وتم كشف لغز الرحيل للملك سقنن رع حيث ذكرت الدكتوره سحر سليم أستاذ الاشعه بكلية الطب جامعة القاهرة انها قامت بدراسة أسلحة الهكسوس الموجوده في المخازن بالمتحف المصري بالتحرير مقارنتاً بالجروح على رأس الملك ووجَدتها مطابقة لها وهذه الاسلحة عبارة عن:
(البلطة-الخناحر-رُمح) مما يدل على أن سبب وفاة الملك هو مواجهة الملك سقنن رع والهكسوس وبذلك نستطيع أن نكتب التاريخ مرة ثانية ف سقنن رع بطل حربي مات دفاعاً عن مصر وموته لم يذهب هباءاً ضلان أبناءه من بعد كامس ومن بعده احمس الذي طردهم من مصر وتعقبعم حتى الأراضي الفلسطينية بالتحديد في بلدة شاروهين جنوب غزة فهذه الأسره هي سبب في طرد الهكسوس من مصر وتوحيد البلاد مرة ثانيه.