في معرِض تقييم العامة لما يجري في اروقة الحكومة ...
انتقاد..وتشريح وتحليل للوزراء...
ابارك واشكر فعلا من قلبي دولة الرئيس على اختياره رفيق السلاح مازن الفراية...ليس لمنفعة او مغنم...فتلك مما لا نحسن استغلاله..
العميد الفراية ابن للجيش....سهر وكد وتعب على مدى عام كامل ليلا نهارا وهو يتراس مركز الازمات بكل احترافية ومهنية عسكرية فاعلة...
ترك ابناءه اياما طوال...كي يقدم لابناء وطنه ما لم يستطع ربما غيره تقديمه...
عفيف..نزيه...متواضع...حاله كحالنا جميعا مستورا بما يتقاضاه من راتب من عرق جبينه وسهره وحرصه...لا يوجدزفي ثقافته اي علم من علوم البزنس والعمولات والسندات والبنوك المتوارية في جزر العذراء...
مازن..يشبهنا جميعا...ملامحه من ملامحنا...تعب السنين العجاف في وجهه مثلما هي في وجوهنا...تانس له ويانس لك لاننا واياه نتاج خط انتاج واحد...خط الطيبة والبساطة...
ملابسه وهندامه رجولي مثل ملابسنا وطريقتنا في ارتداء الملابس...
لا فواصل ولا فوراق طبقية...تنفي حالة الحب ولين الجانب....
هكذا نريدهم جميعا...رجال في الشدائد...رحماء بنا حين يتملكون زمام امورنا...ينظرون الينا بكلتا عيونهم لا يرمقوننا بطرف عيون لا ترغب في رؤيتنا...
ادعو الله يا مازن ان يوفقك وان يكلل بالنجاح مسعاك...