بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
غضبه هاشميه وحزنها على ما ألت اليه الاوضاع من ترهل في اداره الدوله من اهمال وتقصير وتخبط في القرارات والارتجاف ولعبه الشطرنج في التعينات والتنفعيات والإقالات والاستقالات والتعديلات والاقصاءات للكفاءات وهبوط الروبيضات الى مواقع القرار بالبرشوت محسوبيه وواسطه ووراثه وانسباء واصدقاء
وانسباء واصحاب بزنس وغيرها من المسميات رغم ان الاردن كان البلد مضرب المثل في الاداره واداره الدوله في مرحله السبعينات والثمنانيات والتسعينات فهم بناه الوطن وبناه البلدان العربيه الشقيقه في. كثير من المجالات العسكريه والاقتصاديه والصحيه والتعليميه والاعلاميه وشتى المجالات الاخرى .
اين هذه الكفاءات لماذا تم اقصائها عن المشهد الاردني والوطن يئن ويستصرخ يتمنى عودتهم هم موجودون وجاهزون لتلبيه نداء الوطن ولكن قوى الشد العكسي لاترغب بعودتهم خوفا من تعريتهم وكشف المخفي والمستور من فسادهم وافسادهم الذي اقترفوه بحق الوطن والمواطن.
شماعتهم في ذلك ان هولاء اصبحوا كبار السن اعمارهم مابين الستين والخمس وسبعون عاما هذه شماعه تعلق عليها كل الاخطاء كم عمر رئيس امريكا بايدن ورئيس تونس والجزائر ولا تعرفون حجم الكم الهائل لديهم من الخبره والحكمه والحنكه والاتزان والشجاعه والامانه والقوه ولا امل لديهم الا اعاده الامور الى نصابها ووضع القطار على سكته الصحيحه للوصول الى بر الامان وتهيئه قاده الصف الثاني ليتولو القياده من بعدهم بعد تطهير بؤر الفساد المستشريه في مرافق الدوله المختلفه.
ومن هنا اقدم النصيحه لولاه الامر واقول لهم عليكم اللجوء الى بيت الخبره المتمثل بالعسكريين المتقاعدين وهم ذخيره الوطن ومخزونه الاستراتيجي لمعالجه الترهل الاداري بكل مفاصل الدوله وهم كثر وعددهم لايقل عن (800 )من اصحاب الكفاءات العاليه والشهادات العلميه العليا واصحاب امانه واخلاص جاهزون للعمل تطوعا او برواتب قليله تسد حاجاتهم للدوام فقط ولايترقبون شكرا ولا منه من احد وهولاء سيرهم الذاتيه موجوده لدى مديريه شئون الضباط يمكن العوده اليها والتعرف عليها واختيار من ترغبون منهم وكلهم همه ونشاط وقادرون على العمل بكل كفاءه واقتدار وتغطيه كل الفجوات والثغرات والترهلات في اداره الدوله .
اللهم اشهد اني قدبلغت والنصيحه مجانيه لاصحاب الولايه ان ارادو العمل بامانه واخلاص.
حمى الله الوطن وحمى الله الملك وحمى الله جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وهم دوما صمام الامان للوطن والمواطن وحمى الله شعبنا من كل مكروه ومن كل فتنه ومن كل مخططات المجرمين .