نصف قرن ونيف، قد مضى على إنتصار نشامى الجيش العربي المصطفوي على العدو الغاشم الذي لا يُقهر ، فقبل ثلاثة وخمسين عاماً دارت معركة حامية الوطيس بين بواسل الجيش الأردني وبين اليهود بكامل أسلحته وعِتاده الذي سعى لتحقيق هدف إسترتيجي له بإحتلال المنطقة الأردنية المحاذية لنهر الأردن ، فكان النصر المبين للجيش الأردني الباسل على جيش العدو الغاشم الذي لا يُقهر.
وهذا النصر كان أول نصر للأمة العربية على اليهود .
وفي ذكرى هذا اليوم المجيد، نستذكر الموقف الثابت والراسخ الذي ينتهجه الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في الدفاع عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في أرضه ودولته فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، والوصاية الهاشمية في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وهذا الموقف الشجاع من الملك عبدالله الثاني لدولة فلسطين وشعبها ودفاعه عن القدس ومقدساتها، لهو نصر للأمة العربية وكرامتها، نُهديه للأمة العربية في ذكرى يوم الكرامة.
لأن حامي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الملك عبدالله الثاني حقق هذا النصر بشموخ وإباء رغم كل الضغوطات والمؤامرات إلا أنه الملك الشجاع الذي ما زال يدافع ببسالة عن حقوق الشعب الفلسطيني.
فهنيئاً للأردن والأمة العربية بالملك عبد الله الثاني إبن الحسين صانع الكرامة العربية في يوم الكرامة.