2024-04-19 - الجمعة
بيت الشعر ، المنزل الأول للبدو nayrouz أهمية الإعلام في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي الجماهيري بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي nayrouz الخداع وألاعيب التضليل لكوشنر: مصالح شخصية وراء الستار في السياسة الأمريكية تجاه فلسطين"!!.. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-4-2024 nayrouz الكشف عن خطة روسية لاغتيال رئيس أوكرانيا nayrouz ”طفلة يمنية ” تخزن قات وتثير الاستياء على مواقع التواصل nayrouz العطيوي يتفقد مدرستي كلية الحسين الثانوية ورغدان الثانوية للبنين nayrouz "خطير جدا".. من هو زعيم "كتيبة أجناد الخلافة" الذي اعتقلته تونس؟ nayrouz "لا عضوية كاملة".. أمريكا تتجه لمعارضة الطلب الفلسطيني أمام مجلس الأمن nayrouz عبد اللهيان: إسرائيل "ستندم" بحال شنت هجومًا جديدا على إيران nayrouz الشرفات يتفقد مدارس منشية السلطة nayrouz سجن مؤثر روسي قتل طفله الرضيع بـ"تجاربه" ليجعله "سوبرمان" nayrouz مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية يتفقد كلية الشهيد فيصل الثاني...صور nayrouz تونس.. القبض على زعيم "كتيبة أجناد الخلافة" nayrouz عراقي ينحر ابنته ويطعن ابنه قبل محاولته الانتحار nayrouz مخاوف بإسرائيل من أوامر اعتقال دولية لمسؤولين بسبب حرب غزة nayrouz اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال بمخيم نور شمس nayrouz الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن nayrouz صفارات الانذار تدوي في عسقلان nayrouz هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل nayrouz

الملك يضع النقاط على الحروف

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
     
الدكتور عديل الشرمان

تنفّس الأردنيّون الصعداء بعد أيام باتت تحبس الأنفاس، ليجدّد  الأمل فينا بكلمات داعبت الظنّ والفكر، واضعا جلالته النقاط على حروف تاهت بنا بعض الوقت، وكنّا نظنها ستفرج، لأن ثقتنا بقيادتنا وبأنفسنا فاقت هواة التشكيك الظّانين بنا ظن السوء.
لأول مرة تسمّرنا أمام وسائل الإعلام ننتظر بترقب وكلنا أمل لا وجل، متيقنين أنّ في رسالة جلالته ما يطمئن القلوب، ويبعث الراحة في النفوس المطمئنّة لمنعة هذا الوطن وقوة شعبه.
لم يساورنا الشك في يوم من الأيام أن جلالته يمتلك من المقومات الشخصية ما يكفي للتعامل مع زوبعة عابرة غير غابرة بقيت محدودة في فنجان مقلوب، ليقول لنا أن الفتنة وئدت، كيف لا وقد سبق عقله سنه، وهو الذي اعتاد كظم الغيظ في ظروف أكثر صعوبة وتعقيدا، وهو يواجه رياح عاتية كان فيها كالجبل ومعه كل الأردنيين بأكتافهم القوية التي لم تنحني رغم ثقل الأحمال، وهممهم العالية التي لم تفتر رغم قساوة الظروف.
من اعتاد الإبحار في دلالات الكلمات، سيجد نفسه هذه المرة غارقا في الأعماق للأذقان، ومتلذذا بما يطيب من المعاني والعبر التي حملتها رسالة جلالته، وهو يكاشف ويصارح ويشرح، ليزيل الغموض وينفث غبار ما جرى، ليؤكد للأردنيين أن لا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وأنه لا يخيب لهم ظن باثنين (الوطن والملك) ما دام الله ثالثهما.
وها هم الأردنيون يدخلون بوابة المئوية الثانية متماسكين متراصين وهم على العهد والوعد، يتوسّمون الخير في جلالته، وينشدون ويترقبون العدل والرحمة بعزم لا يلين، وهم على أمل بقدرة جلالته على قلب الموازين لتعتدل وتستقيم، وهو سبيلنا للبقاء يدا واحدة، وطريقنا لبقاء هذا الوطن وطن العز والمحبة والتآخي، وكي يبقى حرّا آمنا مستقرا بإذن الله.