2024-11-26 - الثلاثاء
الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz القيسي: استجابة إيجابية من وزارة التربية لتعزيز قطاع رياض الأطفال في الأردن nayrouz جامعة فيلادلفيا تعلن عن حاجتها لمشرف مختبر هندسة طاقة متجددة nayrouz مباحثات حاسمة في لبنان وإسرائيل بشأن الهدنة nayrouz انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية nayrouz الرفوع في جولة تفقدية لمدرسة بصيرا الثانوية المهنية للبنين nayrouz "فيتش": مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة وتقليل واردات الطاقة nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات nayrouz القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات nayrouz طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط nayrouz عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية nayrouz عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية nayrouz بنك ABC في الاردن ينظم جلسة توعوية لموظفيه بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان nayrouz إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مع بداية العام nayrouz إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص nayrouz منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا nayrouz الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي الأربعاء nayrouz الاحتلال يزعم إحباط تهريب أسلحة في الأغوار nayrouz 1042 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

البستاني يكتب عن سؤال الإنتماء والهوية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتور عبد الفتاح البستاني


يكثر هذه الأيام عن اجابة لهذا السؤال، وباعتقادي أن مفهوم الإنتماء يقوم على الانتفاع بالمصالح مقابل المسؤولية المجتمعية، بالالتزام بالقانون ودفع الضرائب في الدولة القطرية المدنية الحديثة...
 والإنتماء الوطني يجب أن يشمل كافة أفراد المجتمع بكل مكوناته الاثنية والدينية... أما الهوية فهي شيء اجلّ وأسمى من الإنتماء الذي يقوم على تبادل المصالح والانتفاع بها، إنها الهوية الثقافية التي تقوم اساساً على اللغة العربية الجامعة والتراث الحضاري، الممتد لأربعة آلف سنة منذ قيام دولة سبأ العربية، التي بنت سد مأرب وأسست لحضارة نصبت من خلالها بلقيس ملكة عليها... الى زنوبيا ملكة تدمر التي أسست دولة في بادية الشام، وتصدت لإمبراطورية روما في غزوها للمشرق العربي.
إنها الهوية الثقافية العربية التي جاءت بالحارث والانباط ينحتو في الصخر مدينة البتراء، ومدائن صالح على طريق التجارة بين الجزيرة العربية وبلاد الشام، إلى جانب إنجازات حضارية وهندسية مدهشة... إنها الثقافة العربية التي جمعت القبائل العربية في مهرجان سنوي للأدب والشعر في سوق عكاظ، قبل ما يقارب ثلاثة آلاف سنة، وأسست معلّقات هذا السوق لبناء اللغة العربية المتينة، التي جاء بها كتاب الله قرآنا عربياً مبينا.
إنها الهوية الثقافية العربية التي حملت الإسلام إلى العالم أجمع، منذ القرن السابع الميلادي حتى يومنا هذا... الإسلام المعتدل الذي يرفض التكفير ويقبل الديانات الأخرى ويحترمها، وجاءت رحلة الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة إلى بيت المقدس في القرن السابع الميلادي ليدخلها منتصراً ومسالماً، وليعطي لأهلها من مسيحيي الشرق الغساسنة العرب العهدة المباركة: أماناً لانفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ولا يكرهون على دينهم، مما شكّل سابقة في التاريخ الإنساني لا مثيل لها. وبحلول القرن الثامن الميلادي كانت الخلافة الأموية في دمشق تحرس الكنائس البيزنطية في مادبا وأم الرصاص وجبل نبو، وبلغ عددها ما يقارب ثلاثة وعشرون كنيسة لا زالت قائمة حتى اليوم.
يتضح مما سبق شرحه بأن الهوية الثقافية التي تقوم أساساً على اللغة العربية، هي ما يشكل الهوية القومية التي وحّدت العرب على مدى مئات القرون، الأمر الذي يتطلب منا الدفاع بقوة عن اللغة العربية ومكانتها، بشتى الوسائل الممكنة لحفظ الهوية القومية.
وعندما جاءت الرسالة الإسلامية السمحاء، أعطت هذه الهوية أبعاداً روحية وقومية... ونحن نعلم جيداً أن النبي محمد عليه السلام هو عربي من قريش، وأن القرآن الكريم أنزل بلسان عربي مبين، وأن القبائل والقادة العرب هم الذين حققوا الفتوحات العربية الإسلامية، في القرن الثامن الميلادي إلى شمال افريقيا وصولا للاندلس، وشرقا إلى حدود الصين وشمال الهند... ومما تؤكده الباحثة البريطانية مارجريت سلف "أن أحد أهم عوامل النصر في الفتوحات العربية الإسلامية، كانت عقيدة المقاتلين وخيولهم العربية الرشيقة، التي تتحمل المشاق وأبلت بشجاعة بلاءً رائعاً في وجه خيول الفرس والروم".
وبذلك يمكننا القول بأن الإنتماء الوطني والقطري جيد ومطلوب ولا غبار عليه، إنما عليه أن يدعم الهوية القومية العربية بكل ولاء وإخلاص... ولا  تعارض بين الإنتماء والهوية فأنت أردني الإنتماء عربي الهوية، وقواتنا المسلحة الأردنية هي الجيش العربي... فيا للجمال والروعة في هذا الأمر.