2024-04-19 - الجمعة
الدكتور أحمد محمد سلامه العناسوه في ذمة الله nayrouz 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية nayrouz قبيلة بني حميده تشكر قبيلة بني حسن / الحراحشه nayrouz المقدم الطبيب باسم الدعجة الى رتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية nayrouz العشوش يكتب الشباب ... صناع التغيير nayrouz الصفدي يبحث مع رئيسة "الصليب الأحمر" جهود إيصال المساعدات في غزة nayrouz بلدية الرصيفة تباشر أعمال إعادة التأهيل لشارع الملك حسين nayrouz الصفدي والرئيس البولندي يبحثان التطورات الإقليمية nayrouz حماس: هناك مساع "خبيثة" لاستبدال الأونروا nayrouz فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة nayrouz بيت الشعر ، المنزل الأول للبدو nayrouz أهمية الإعلام في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي الجماهيري بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي nayrouz الخداع وألاعيب التضليل لكوشنر: مصالح شخصية وراء الستار في السياسة الأمريكية تجاه فلسطين"!!.. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-4-2024 nayrouz الكشف عن خطة روسية لاغتيال رئيس أوكرانيا nayrouz ”طفلة يمنية ” تخزن قات وتثير الاستياء على مواقع التواصل nayrouz العطيوي يتفقد مدرستي كلية الحسين الثانوية ورغدان الثانوية للبنين nayrouz "خطير جدا".. من هو زعيم "كتيبة أجناد الخلافة" الذي اعتقلته تونس؟ nayrouz "لا عضوية كاملة".. أمريكا تتجه لمعارضة الطلب الفلسطيني أمام مجلس الأمن nayrouz عبد اللهيان: إسرائيل "ستندم" بحال شنت هجومًا جديدا على إيران nayrouz

" اثارة " فورين بوليسي .. ضد الاردن !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عوني الداوود

" فورين بوليسي" .. هي مجلة اخبارية امريكية اسسها " صامويل هتنغتون " الاستاذ في جامعة هارفارد وصديقه " وارن ديميان مانشل " في العام ( 1970) بهدف اتاحة الفرصة لوجهات نظر جديدة آنذاك حول السياسة الخارجية الامريكية خلال فترة الحرب الامريكية في فيتنام .
في العام ( 1978) تمكنت مؤسسة ( كارينغي من أجل السلام الدولي ) من اقتناء ملكية المجلة . وفي العام ( 2000) انتقلت المجلة من الصدور مرة كل ثلاثة اشهر الى مرة كل شهرين .
طوال تلك الفترة كانت المجلة تعتبر بانها مجلة النخبة او مجلة صناع القرار .. ولكن منذ العام ( 2008) اختلفت اوضاع المجلة بعد الاستيلاء عليها من قبل شركة ( واشنطن بوست ) التي قامت بشرائها في ( سبتمبر / ايلول 2008 ) .. اي مع بدايات الازمة المالية الاقتصادية العالمية. ثم تطورت لتصبح تحت اسم " مجموعة فورينغ بوليسي غروب ) .
منذ ذلك الحين وتحديدا منذ الاستحواذ عليها من قبل " مجموعة واشنطن بوست " اختلف مسار عمل " فورين بوليسي" حيث وجدت فيها من استحوذت عليها وسيلة لاعادة توظيفها لمصالحها ومن اجل تعزيز مكانتها لدى رجال الاعمال والمال والسياسة وللتخفيف من الخسائر المالية التي واجهتها " مجموعة الواشنطن بوست " بعد الازمة المالية العالمية وتراجع مبيعاتها وما تلى ذلك من استحواذات جديدة وتغيير في ملكية المجموعة انعكس على سياساتها الاعلامية .
لذلك فان " فورين بوليسي " قبل 2008 ليست هي ذاتها بعد ذلك التاريخ .. كما انها لا تعبر - كما يعتقد البعض - عن سياسات رسمية لا داخل الولايات المتحدة الامريكية ولا خارجها بل تعبر عن آراء كتابها ، الذين يجنحون يمينا او يسارا بعد ان اصبح خطها التحريري ( كما تعترف المجلة في التعريف عن نفسها وعلى مواقعها ) بانها مجلة تعتمد على ( اثارة تساؤلات ) بشأن مواضيع دولية وامريكية راهنة !!
ويبدو ان هذه المجلة قد جنحت كثيرا هذه المرة في بحثها عن ( الاثارة ) فجمعت مغالطات كثيرة عن الاردن لم تتوخى الدقة ولا الموضوعية التي كان من المفترض ان تعتمدها اي وسيلة اعلام موضوعية .. واختارت اسلوب ( اثارة التساؤلات ) التي وصلت حد المغالطات بل والمساهمة في ( اثارة الفتنة ) .
" فورين بوليسي" بما أثارته مؤخرا عن الاردن تؤكد بصورة او باخرى وجود أياد خفية ( خارجية ) تسعى لاثارة الفتنة ، ويسوؤها وأد الفتنة في مهدها ، بل ويسوؤها في هذا الوقت بالذات ان يبقى الاردن واحة امن وامان واستقرار في اقليم مضطرب تعاني فيه معظم دول المنطقة والعالم من اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية زادت حدتها جراء تداعيات وباء كورونا .
ما نشرته " فورين بوليسي" لا تهز رياحه جبال الاردن الشامخ وهو يعبر مئويته الاولى نحو الثانية بتحديات يواجهها بسبب مواقفه الثابتة تجاه قضايا مصيرية لا زال يطلق " لاءاته الثلاثة " المدوية على لسان قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على القدس والاقصى والمقدسات ..وعلينا ان ندك باننا نواجه حربا اعلامية خارجية ليس اولها مئات او آلاف الحسابات الوهمية وربما لن تكون آخرها " فورين بوليسي " والاردنيون يردون على كل محاولات النيل من نسيجهم الهاشمي الاردني العربي بمزيد من الالتفاف حول قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبد الله رافعين راية الاردن وعلمه خفاقا فوق كل الهامات .