2024-04-20 - السبت
اكتسح تايلاند بخماسية.. المنتخب السعودي يتأهل لربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-4-2024 nayrouz "خذوا قبعاتكم وارحلوا".. رئيس وزراء المجر يهاجم مسؤولي الاتحاد الأوروبي nayrouz لوموند: ألمانيا تواجه تحديات كبرى بعد تشريع استخدام الحشيش nayrouz الفيلم السعودي "هجان".. قصيدة سينمائية عن الصحراء يفوز بـ3 جوائز nayrouz أمريكي يضرم النار في جسده أمام محكمة سيمثل أمامها ترامب nayrouz إيقاف حكم تنس بلغاري مدى الحياة بسبب الفساد nayrouz الناتو يوافق على تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي nayrouz إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يسبب خسائر في أصفهان nayrouz مندوبًا عَن الملك وولي العهد ....العيسوي يُعزي عشيرة العبداللات...صور nayrouz عمليات لكتيبة جنين في الضفة الغربية nayrouz هل تأثر القطاع الزراعي في الاردن بالعدوان على غزة nayrouz "الجهاد الإسلامي" تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال nayrouz الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس nayrouz إعلام إسرائيلي: التفاوض وصل لطريق مسدود nayrouz “الإعلام الحكومي”: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد nayrouz الأمم المتحدة تستنكر تعمد تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمستشفيات غزة nayrouz غوتيريش يدعو إلى وقف “دورة الانتقام” في الشرق الأوسط nayrouz خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة nayrouz بلجيكا تقر حزمة تمويل متعددة السنوات للأونروا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-4-2024 nayrouz العقيد المتقاعد بسام شامان الزهير في ذمة الله nayrouz وفاة المشرف التربوي محمود الخوالدة (ابو مروان) nayrouz وفاة أردني بحادث سير في السعودية nayrouz وفاة زوجة الوزير الأسبق رجائي الدجاني nayrouz محمود محمد العبد ابو جوده "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز..... من قبيلة بني صخر بوفاة مَحٌمَدِ عٌقِآبِ مَفِّلَحٌ آلَذّيِّآبِ آلَفِّآيِّزِّ nayrouz الحاج أحمد سليمان مقبل الدبوبي "ابو بسام" في ذمة الله nayrouz الشابة ربيعه فالح عقيل فايز العزام في ذمة الله nayrouz وفاة محمود عبدالكريم بني عامر nayrouz الدكتور أحمد محمد سلامه العناسوه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-4-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الرقاد nayrouz سميحه حسين علي العجور بني مصطفى "أم ايهم" في ذمة الله nayrouz ابنة شقيق الزميل محمد الصلاحات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس18-4-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم خالد طوالبة nayrouz الحاجة فاطمة ياسين العقيل في ذمة الله nayrouz العقيد الركن محمود الحلالمة "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-4-2024 nayrouz

قشوع يكتب الرياح قادمة كما تشتهي السفينة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع 
على الرغم من رؤية الرئيس بايدن الواضحة حيال المنطقة والية ترتيبها الا ان اجندة تل ابيب مازالت تعارضها بل وتقوم بعرقلة مجهودات الاستقرار المركزي للقضية الفلسطينية وتعمل على عرقلة الجهود الرامية للوصول الى اتفاقية مصرية سودانية اثيوبية حيال سد النهضة وكما تقوم بعرقل الجهود المبذولة في فيينا للوصول الى تفاهمات حيال الملف النووي الايراني وهذا ما يجعلها تقوم بدور محراك الشر في المنطقة، الامر الذي جعل من وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن يقوم بزيارة الى تل ابيب تحمل رسالة مهمة للقيادة الاسرائيلية تطال حراكها وطبيعة تحركها في المشهد العام الذي يتوقع في حال استمرار انجرار المنطقة الى منزلقات خطيرة، وهو ما جعل بعض المحللين يصفون هذه الرسالة برسالة تحصين الملف المركزي الفلسطيني في المنطقة كما الملف المصري وكما ملفات اقليمية اخرى يعول عليها لتكون مشاركة في ترسيم المشهد القادم .
نتنياهو الذي مازال يحلم بتفيذ صفقة القرن استفاق من حلمه على واقع جديد لم يحقق له شيئا فعليا سوى صفقات نقل الاموال التي يقوم بها بهدف استثمارها في بيوت استثمارية عاملة وقادرة على الاستيعاب فوجد ضالته في بعض العواصم في المنطقة اما في الاتجاه السياسي فلقد اصحبت الاجواء المصاحبة لصفقة القرن اجواء باردة غير مناسبة للعمل مما ادى الى توقف العمل ببرنامجها نتيجة تغير بيت القرار في واشنطن وعدم وجود دعائم ضاغطة تحقق عناصر الاستجابة للاطراف الرئيسية في المعادلة يقوم نتنياهو الان بتصدير ازمته الداخلية في تشكيل الحكومة الى الفضاء الاقليمي عله يظفر برافعة تدعم تمكينه على سدة الحكومة الاسرائيلية وهذا ما يجعله يقوم بافعال استخبارية وعملياتية لا تخدم المنطقة ولا حالة الاستقرار فيها بقدر ما تخلصه من مسالة الدوران في الساقية الانتخابية التي مازال يستخدمها للخلاص من نهايته السياسية .
وقد يكون ليس من صالح تل ابيب السير وفق خطى نتياهو الذي يتوقع ان ينهي سيرتة وتنتهي مسيرته في ظل عدم ادراكه للمستجد المؤثر على واقع المشهد العام، وفي ظل حالة التبدل التي تسود مراكز الاعتماد الامني والعسكري في المنطقة، فان البيت الابيض بات يمتلك خيارات اخرى قد لا تشكل اسرائيل محورها بقدر ما قد يؤول بها الدور باتجاه وظيفي يخدم تطلعاتها في الامن والاستقرار لكنه لا يخدم تطلعاتها في ترسيم النفوذ والسيطرة فان برنامج العمل القادم كما هو متوقع سيجعل من اسرائيل دولة طبيعية في المنطقة لكن ذلك لن يؤهلها لتكون في دور الصدارة تاخذ زمام القيادة كما كانت تامل ان تكون وهذا ما قد يجعلها تنال صفعات سياسية من اطراف عديدة في حال عدم قبولها بالبرنامج وفي دورها الوظيفي القادم كان اخرها في اربيل والخليج كما يصف ذلك بعض المتابعين، فالبرنامج تقوده واشنطن وليس تل ابيب وهذا ما يجب ان يكون معلوما وواضحا.
وفي انتظار انقشاع ضباب الوباء ودخول المنطقة ومجتمعاتها في مرحلة الانعاش المعيشي والحراك الاقتصادي في الصيف القادم كما توقع البعض، فان الاجتهادات الذاتية في ظل هذه الاجواء قد لا تكون مناسبة او مطلوبة لان الحركة الذاتية قد تضعف الحوامل الوظيفية، وهذا غير مفيد لذا فان التمتع في المشاهد مع بعض الاحتراز قد يكون خيرا من العمل دون بوصلة اتجاه، فان الرياح تبدو قادمة كما تشتهي السفينة.