فى حاجة فى الطب إسمها "placebo effect أو العلاج الوهمى؟!" وده بيبقى عبارة عن إن الدكتور يكتب للمريض دواء فعال والمريض ياخده ويخف، والدواء ده فى الحقيقة "fake" ملوش أي تأثير نهائى لكن الفكرة إن المريض أقتنع إن ده العلاج اللى هيشفيه وبيحس بكده فعلاً وبالفعل بيخف.
تمام ايوه كل ده ايه علاقته بينا؟! في حكمة جميله أوى بتقول كل متوقع آتٍ الفكرة في المثال اللى فوق التوقعات أنت لما بتتوقع حاجة بتحصل فعلاً أيام الرسول {صلَ اللَّه عليه وسلم} كان فى واحد تعبان والرسول زاره وبيقوله "طهوراً إن شاء اللَّه" يعنى إن شاء اللَّه هتخف وتكون كويس الراجل ده بقى رد قال ايه"بل هى حُمى تؤدى بي الى القبر" يعنى دى حُمى هتموتنى يا رسول اللَّه وفعلاً مافيش أسبوع عدى إلا وهو كان ميت.
من أشهر القصص وأقربهم إلى قلبي أيام سيدنا موسى في ست طلبت من سيدنا موسي إنه يدعى ليها إن ربنا يرزقها بالذريه الصالحه وفعلاً سيدنا موسي دعى ليها ولكن ربنا أخبره وقاله أنى كتبتها عقيم سيدنا موسي قابلها تانى وقالها إن ربنا كتبك عقيم وبعد كام يوم كررت طلبها تانى وكانت النتيجة نفسها وكررت الطلب دا كتير وكل مره نفس النتيجة لحد ما غابت وفي يوم سيدنا موسى قابلها وشاف طفل صغير معاها وسألها عنه جاوبت أنه إبنها سيدنا موسى أستغرب وسأل ربنا وساعتها كان الرد إن كل ما ربنا يقول أنى كتبتها عقيم تدعي هي وتقول يا رحيم فرحمتى سبقت قدرى
إحسان الظن بالله يقدر يحول الألم لأمل فإن تحققت أمانينا فالحمد لله وإن تأخرت فهي حتماً خير لنا ويبقي الأمل بداخلنا يوقظ كل شئ وتذكر دائماً أن ليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر هو أجمل بداية.