2024-04-26 - الجمعة
ابناء العميد المرحوم عبدالله حريثان الجبور يعربون عن شكرهم لرئيس هيئة الأركان المشتركة والخدمات الطبية الملكية nayrouz المعايطة : موعد الترشح حسب القانون يجب أن يكون قبل 25 يومًا من موعد الاقتراع nayrouz المعايطة : المواطن يستطيع التأكد من دائرته الانتخابية بالدخول إلى موقع الهيئة المستقلة للانتخاب nayrouz السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده لرئيسة جمهورية هندوراس nayrouz المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات مجلس النواب ال20 nayrouz المعايطة : محافظة إربد كانت 4 دوائر أصبحت الآن دائرتين nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz المعايطة:يبلغ عدد اللجان الرئيسية للانتخابات النيابية المقبلة قرابة 19 لجنة nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالميا nayrouz «اتحاد نقابات العمال» : الأمر الملكي بإجراء الانتخابات استكمال لمسيرة الإصلاح nayrouz عضو في مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب يكشف عن الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة nayrouz السمنة ترتبط بالاكتئاب والتوتر nayrouz وزير السياحة :القطاع السياحي مرن وسريع التعافي nayrouz انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم nayrouz تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة عن المملكة اليوم nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz أحدث دبابات القوات البرية...دبابة القتال الرئيسية T- 90 _ تفاصيل nayrouz المعايعة يكتب رسالة الجمعة المباركة nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz سبايكا" للرصد الإعلامي شريكاً استراتيجياً لمعرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-4-2024 nayrouz الأسرة التربوية في لواء الموقر تودع المعلمة " الروح الخريشا" nayrouz وفاة الفاضلة "الروح متعب فلاح سطعان الخريشا" "ام عبدالله" nayrouz الحاجة الفاضلة شهيرة فرحان مفلح الرفوع" ام خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج "غازي الرواشدة ابو سليم في ذمة الله nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الطالب الصيدلاني محمد عبد الكريم التكريتي nayrouz وفاة عم مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين الحواتمة nayrouz والدة المعلم طارق عجوة في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 25-4-2024 nayrouz فالح عبدالناصر الناصر الخضير في ذمة الله nayrouz كلمات بحق فقيدينا من أبناء قبيلة بني صخر" الخريشا والزهير " nayrouz علي سلمان البلوي "ابو صقر " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي عشيرة الجلاد بوفاة نعايم ذياب nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 24-4-2024 nayrouz وفاة " والدة " وفاء أبو طبر nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة العقيد الحاج بسام شامان الزهير nayrouz أسرة جامعة الزرقاء تنعى والدة النائب رائد رباع الظهراوي nayrouz الحاج عبدالله مثاري النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-4-2024 nayrouz ام علي أرملة المرحوم حسين القبه في ذمة الله nayrouz

الفايز : الدولة الأردنية تحتاج لمشروع يستوعب المستقبل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 فايز الفايز
لو كنت ناصحا لصاحب القرار لطلبت أن نطوي صفحة المئوية الأولى سياسيا ولنبدأ منذ انتهينا اليوم، دون الانتماء الى الماضي الذي لم يحترم البعض تاريخه وإنجازاته وصفحاته التي أعجزت أهل البحث والتمحيص بحثا عن تلك الإرادة الجبارة التي أسندت عصب الدولة الأردنية عبر بحر متلاطم من القلاقل والنوازل والعدائية والمنافسات الممتدة حزبيا وحركيا مع دول الجوار،إذ بقي الأردن الصغير بمساحته الكبير بشعبه ونظامه متماسكا متراصّا يواجه التحديات الداخلية أمام صراع الدّيكة، فكلما سقط ديك سجل النظام الأردني موجة تعلو به أكثر،ويعود الفض? للإنتماءات الحزبية المتعددة عند النخبة السياسية القديمة كمنهج لتوصيف الدولة المنشودة.

هنا أزعم أن هناك قلة من أصحاب القيادة والفكر السياسي الحقيقي يمكننا أن نلصق لهم تهمة حمله لفكر حزبي فكري عقائدي رائد، وكثير ممن نرى ليسوا سوى عابرين للمناصب دون أن يسجلوا بصمة على جدار الإنجاز سياسيا واقتصاديا، حتى أصبحت الأغلبية موظفين ينتظرون قرار الإحالة ثم يذوبون كالملح في كأس الماء،ثم فجأة نريد العودة لحقبة الخمسينات الذهبية، لنؤسس مجددا حركة نهضة سياسية يتقدمها قوانين الانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية والإصلاح السياسي والأحلام الكبيرة في أسوأ ظرف عالمي، إذ لا يمكن الدخول للعصر الجديد بأدوات قديمة.

من بين مسؤولي الدولة يخرج رئيس مجلس الأعيان فيصل الفائزين ونوابه ليدعون الى ما سبق ذكره من آمال لإحياء تلك النهضة التي سمعنا بها حينما ألصقت بحكومة الرئيس عمر الرزاز،ولم ينهض منهم أحد، والطريف في الأمر أن الفايز اعترف أخيرا أن تجربة اللامركزية قد فشلت وأن العودة الى مركزية البلديات هي المُخلّص، ولو سمعنا جيدا للرئيس عبدالرؤوف الروابدة قبل سنوات عن رأيه في مسألة اللامركزية وتمت مناقشتها بهدوء وإحاطة بعناصرها ومواطن الفشل أو النجاح لوفرنا على البلد كل ذلك العناء وتلك المزالق التي ذهبت مخصصاتها هباءً،وبهذا يصاد? الفايز على رأي الروابدة بعد الفوت.

الدولة الأردنية تحتاج اليوم الى مشروع يستوعب المستقبل الذي تركنا خلفه، مشروع متطور عما سبق من نظريات تقالبت علينا منذر بداية منتصف الستينات، ومع إيماننا بأن عقل الدولة في تلك الحقبة وإن كان عرفيا فقد حمل مشروع الردع بلا توصيف ولكنه نهض باقتصاد الأردن ودعم استقراره بذكاء وحنكة ألزمت دول العالم على اختلاف وخلافاتها وتكتلاتها السياسية العميقة بالتعاون ودعم صمود الأردن، وكان من حظ الأردن وقيادته آنذاك أن كل عقد يأتي بموجة سياسية خارجية ترفعه الى أعلى.

اليوم عندما تعود المرجعيات السياسية الى البحث بين ألسنة الشباب الذين لم يُمنحوا الفرصة للتجربة الحزبية أو تقديم وجهة نظر حول قوانين الانتخاب الأشبه بالطائرات الورقية التي ترفعها الرياح، وتحاول القيادات للوصول الى ما أمكن من إبراء الذمة السياسية لإرواء ظمأ البعض ممن يبحثون عن دور جديد في ملاعب الحكومات ممن يقدمون أنفسهم على أنهم مُخلصين وأنهم الأحرص على المصلحة الوطنية مع الإحترام لذواتهم التي لا نعرفها، فإن الحقيقة الساطعة هي أنهم لا يملكون تصورا، وأن هذا الدور مناط بالحكومة مباشرة لتقوم بطرح سيناريوهات لم?ودات القوانين تلك وتعرضها على الجمهور للاستفتاء عليها والأخذ برأي الجميع لا بمن نحب ونقطع.

في تاريخ الولائم الأردنية لم نسمع أن الداعي يطلب من المدعوين أصناف الطعام الذي يحبونه،بل يأتي الجميع ليأكل ثم يشكر،ولو طلب تصنيف رغباتهم لجلس عشر سنوات وهو يوزع الأطباق بينهم،أما عن الجهوية والفئوية فقد تأصلت في وطن يحمل فسيفساء اجتماعية لها خصوصيات قد لا يفهمها الراقدون في مناصبهم، ما يشي بطرد سياسي للبعض.