206461 عريب الرنتاوي يكتب ما العمل بعد أن «تصمت المدافع»؟ :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-07 - الأحد
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz ثورة في الطاقة.. الجرافين المنحني يغيّر قواعد البطاريات nayrouz يسبب العمى .. مرض خطير يغزو اليمن والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر nayrouz علماء يدرسون المايونيز في الفضاء.. ماذا اكتشفوا؟ nayrouz كنز عمره 1400 عام .. صدفة تكشف عن رأس غراب ذهبي nayrouz آل خطاب: معان تسجل أعلى هطولا مطريا خلال 12 ساعة nayrouz خليفات: لا تأثير للحالة الجوية على حركة الملاحة والمناولة في ميناء العقبة nayrouz الإعلامي محسن داود يشارك بوفد مصري في مؤتمر دولي بالأردن عن المرأة فارسة الدبلوماسية العربية nayrouz ليفربول يسقط في فخ التعادل في الوقت البدل nayrouz قرارات لتنظيم البيع داخل سوق الخضار المركزي بإربد nayrouz تحديد مواعيد مباريات النشامى في كأس العالم nayrouz فيضان سد الوحيدي في معان nayrouz تعليق الدوام بجامعة العقبة للعلوم الطبية الأحد وتحويله للتعليم عن بُعد nayrouz تحويل محاضرات الأحد في كلية العقبة الجامعية للتعليم عن بُعد بسبب الأحوال الجوية nayrouz فتح طريق "المفرق – إيدون" بعد إغلاقه جراء الأمطار الغزيرة nayrouz تعطيل مدارس محافظة العقبة الأحد nayrouz بشار الأسد ساخرًا: «يلعن أبو الغوطة.. وبدي أشوف حيوان غير الأسد» في تسجيلات متداولة مع لونا الشبل nayrouz فضيحة تجنيس تُفتح بعد 48 عاماً.. وتكشف تلاعباً واسعاً في الكويت nayrouz الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة والدة الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سورية يدخلنا في مكان خطر nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

عريب الرنتاوي يكتب ما العمل بعد أن «تصمت المدافع»؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : عريب الرنتاوي

 ثمة مؤشرات موحيه بقرب انتهاء الجانب العسكري من المواجهة الفلسطينية – الإسرائيلية، وقد لا يرى هذا المقال النور، إلا و»التهدئة» قد أعلنت، في كل الأحوال، المسافة باتت تقاس بالساعات والأيام القليلة، فإسرائيل وحماتها ورعاتها، لم يعودوا قادرين على مواصلة هذا المسلسل الإجرامي، أقله في جولته الراهنة، سيما بعد أن أفرغت وزارة الحرب الإسرائيلية «بنك أهدافها»، ولم يعد لديها سوى القتل والتدمير، والمزيد من منهما، لإعادة ترميم صورتها الردعية التي أصيبت بشرخ عميق.

لا نعرف كيف سيكون شكل ومضمون الاتفاق الجديد حول التهدئة، وهل سيقتصر على الفاعليات العسكرية على ضفتي المعادلة بين إسرائيل والقطاع، هل سيقتصر على القطاع المحاصر، هل سيشمل القدس ولو بإشارات عمومية، هل سيطاول مسألة الحصار والمعابر وحال غزة الإنساني المؤلم؟...لا ندري عن أيٍ من هذه التفاصيل أو غيرها.

كما أننا لا ندري كيف ستكون علاقة السلطة و»الممثل الوحيد» بهذا الاتفاق، طالما أنها خارج دائرة الاتصالات الأكثر جدية، للتهدئة، من سيبرم الاتفاق، وهل سيكون خطياً أم شفهياً، وهل سيقبل طرفا الاتفاق بوضع تواقيعهما عليه، أحدهما إلى جانب الآخر، وهو أمرٌ مستبعد على أية حال، ومن الطرفين على حد سواء، بالأرجح أننا سنكون «تفاهمات» شفهية، برعاية إقليمية – دولية، طالما أن التفاوض تم بطرق غير مباشرة، وعبر وسطاء، ولم يكن هنا اتصال مباشر بين حماس وإسرائيل، وليس هناك اعتراف متبادل في الأصل.

أياً تكن هذه التفاصيل، التي ستتكشف الكثير من المعلومات والمعطيات حولها، قريباً، وبعضها ربما سيظل «طي الكتمان» لفترة من الوقت...لكن طوفان الأسئلة الذي سيعقب ليلة «صمت المدافع»، بحاجة إلى إجابات واضحة وتوافقية تشمل «الكل الفلسطيني»:

من سيعيد إعمار ما خربته حرب إسرائيل على غزة، ومن سيعوّض عن العائلات المنكوبة والثكلى؟...هذه ليست مسؤولية الضحايا «قلع شوكك بإيدك»، وهي ليست مسؤولية حماس وحدها، حتى وإن كانت صاحبة قرار الحرب والسلم...هذه مسؤولية وطنية فلسطينية، مسؤولية قومية، ومسؤولية إنسانية بامتياز.

ماذا عن الشعب المنتفض في مناطق الاحتلالين الأول والثاني؟...سؤال ربما يكون الأكثر أهمية، هل تهدأ غضبة الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أم أن الحاجة تقتضي وضع برنامج انتفاضي للمرحلة المقبل، تشترك في صياغته كافة القوى الفلسطينية، في كافة أماكن الانتشار والشتات وعلى عموم الأرض الفلسطينية...غزة دفعت القسط الأوفر من الثمن في انتفاضة القدس وسيفها، ولا ينبغي لتضحياتها وتضحيات بقية الفلسطينيين، أن تذهب هباء.

ماذا عن الاستحقاقات الفلسطينية الداخلية، وأهمها الانتخابات العامة؟...هل ستبقى السلطة على عنتها ورفضها إجراء الانتخابات، هل زادت مخاوفها من إجرائها بعد أن تكشف أداؤها عارياً في المواجهة الأخيرة؟ هل يجوز إبقاء حق النقض «الفيتو» على إجراء الانتخابات بيد طرف واحد؟...هذا الوضع بحاجة لنقاش وحوار عميقيين، فلا يجوز أن تبقى حالة «اللاشرعية» سمةً لمؤسسات المنظمة والسلطة.

هل يمكن التفكير، بإعادة ترتيب حلقات مسلسل الانتخابات، كأن نتحدث عن إعطاء الأولوية لمنظمة التحرير ومجلسها الوطني، بعد أن تبين تهافت السلطة وتواضع أدوارها، بل واضطلاعها بأدوار لا تصب في خدمة الصالح الفلسطيني العام...وفي حال الفشل في فرض استحقاق الانتخابات، أو إعادة بعث وإحياء المنظمة، ما الذي يتعين على بقية القوى الراغبة في إنجاز الأمرين معاً، أن تفعله؟...هل ستظل تنتظر حتى تبلور إرادة من لا يبدو مكترثاً، لا بتجديد الشرعية ولا «تشبيب» الحركة ولا بتصعيد المقاومة حتى بأشكالها الشعبية السلمية، هذا الوضع، يمكن أن يقود بمرور الزمن، إلى بقاء القديم على قدمه، وتلكم أسوأ نتيجة للمعركة البطولية التي خاضها شعب فلسطين.