206628 الحباشنة يكتب حرب.. مختلفة عن حروب سبقتها :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-07 - الأحد
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz ثورة في الطاقة.. الجرافين المنحني يغيّر قواعد البطاريات nayrouz يسبب العمى .. مرض خطير يغزو اليمن والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر nayrouz علماء يدرسون المايونيز في الفضاء.. ماذا اكتشفوا؟ nayrouz كنز عمره 1400 عام .. صدفة تكشف عن رأس غراب ذهبي nayrouz آل خطاب: معان تسجل أعلى هطولا مطريا خلال 12 ساعة nayrouz خليفات: لا تأثير للحالة الجوية على حركة الملاحة والمناولة في ميناء العقبة nayrouz الإعلامي محسن داود يشارك بوفد مصري في مؤتمر دولي بالأردن عن المرأة فارسة الدبلوماسية العربية nayrouz ليفربول يسقط في فخ التعادل في الوقت البدل nayrouz قرارات لتنظيم البيع داخل سوق الخضار المركزي بإربد nayrouz تحديد مواعيد مباريات النشامى في كأس العالم nayrouz فيضان سد الوحيدي في معان nayrouz تعليق الدوام بجامعة العقبة للعلوم الطبية الأحد وتحويله للتعليم عن بُعد nayrouz تحويل محاضرات الأحد في كلية العقبة الجامعية للتعليم عن بُعد بسبب الأحوال الجوية nayrouz فتح طريق "المفرق – إيدون" بعد إغلاقه جراء الأمطار الغزيرة nayrouz تعطيل مدارس محافظة العقبة الأحد nayrouz بشار الأسد ساخرًا: «يلعن أبو الغوطة.. وبدي أشوف حيوان غير الأسد» في تسجيلات متداولة مع لونا الشبل nayrouz فضيحة تجنيس تُفتح بعد 48 عاماً.. وتكشف تلاعباً واسعاً في الكويت nayrouz الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة والدة الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سورية يدخلنا في مكان خطر nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

الحباشنة يكتب حرب.. مختلفة عن حروب سبقتها

{clean_title}
نيروز الإخبارية : المهندس سمير الحباشنة 

في كل حروبنا السابقة كعرب مع إسرائيل، وكذلك في كل الحروب التي كانت أسرائيل تشنها على الشعب الفلسطيني.. تكون النتيجة في عرف العسكريين في إسرائيل وكذلك في نتائج الأبحاث الدولية، من أن إسرائيل تخرج دائماً منتصرة و تؤكد نظرية الصهيوني «زئيف جابوتينسكي» بأن ردع العرب يتم فقط عبر ضربهم بوحشية وبقسوة، كسبيل وحيد لأقناعهم أن ليس لهم من سبيل إلا القبول «بإسرائيل» ليس كأمر واقع فحسب، بل كقوة عسكرية مهيمنة لا مجال حتى للتفكير بدحرها أو وقف تقدمها أو الأنتصار عليها ». مع الإشارة إلى أن حرب «1973» ربما تكون استثناء الى?ذلك.. مع انه أستثناء لم يكتمل، ولسنا بصدد الحديث عنه.

إلى أن جاءت الحرب الراهنة المستعرة منذ أكثر من أسبوع، حيث سقطت مفاهيم وأعتلت مفاهيم أخرى أيجابية يمكن البناء عليها فلسطينياً وعربياً، ويمكن أن تكون رادعاً فلسطينياً «مكافئاً للردع الأسرائيلي المزمن والمتراكم منذ أكثر من 70 عاماً منذ حرب 1948 وحتى الآن».. وأعني بذلك أن هذه الحرب ستكون مختلفة عما سبقتها من حروب من حيث النتائج.

إن المقاومة الفلسطينية قد حققت وعلى أرض الميدان مطلباً كان هدفاً لم يتحقق في السابق، وهو توازن الرعب وتكافؤ القوى بالمقياس النوعي وليس الكمي. «فالأسرائيليون» ولأول مرة يصابون برعب غير مسبوق، فأذا كان المدني الفلسطيني يلجأ الى المخابئ خوفاً من الغارات الأسرائيلية، فأن «الأسرائيلي» يقضي معظم وقته طوال أمد هذه الحرب في الملاجئ. و رأينا كيف أن قطعانهم كأغنام هلعة مرعوبة يتراكضون في الشوارع نحو الملاجئ خوفاً من الصورايخ الفلسطينية التي تضيء سماء كل المناطق الفلسطينية المحتلة بلا أستثناء، فالقدس وحيفا وعكا ويافا?والنقب والجليل كانت بفعل الضربات الفلسطينية مناطق خاوية خالية من أي حركة. فالكل يبحث عن مكان آمن خوفاً من النيران الفلسطينية التي لا تتوقف.

وأعتقد أن هذا أنتصاراً كبيراً بحد ذاته سوف يدفع بالصهاينة لأن يفكروا بصورة مختلفة أمام هذا التبدل الحاد في مجريات شكل وجوهر الصراع مستقبلاً.

 

كما أن عجلة الاقتصاد الاسرائيلي و لأول مرة تتوقف تماماً بفعل هذا المكافئ الفلسطيني المستجد و الأعلان عن خسائر بمئات الملايين. كما أن العدوان الصهيوني و لأول مرة لا يتم مقابلته بشكوى وبطلب لوقف إطلاق النار من الجانب الفلسطيني، بل أن المقاومة الفلسطينية تعمل على قاعدة «ضربةٌ تقابلها ضربة» وقول المقاومة أن عدتم عدنا.

دون أن نغفل ذلك الفشل الكبير للسلاح الدفاعي الأسرائيلي القبة الحديدية، التي لم تستطع مجابهة الصواريخ الفلسطينية. صحيح أن حجم الخسائر في الجانب الفلسطيني أكبر والنيران الإسرائيلية أكثر قدرة على القتل والدمار ولكن و في المقابل، فأن الرد الفلسطيني قد حقق أيضاً قتلاً ودماراً في صفوف العدو وبصورة غير مسبوقة.

والنتيجة فأنه ولأول مرة يتبدى للعالم أن قضية الشعب العربي الفلسطيني هي قضية واحدة غير قابلة للتجزئة، فالفلسطينيون في داخل الخط الأخضر «عرب 48» وفي الضفة الغربية وفي غزة هبوا هبة واحدة، كل منهم شارك أيجاباً بأسلوبه و بما هو متاح له حيث ظهرت للعيان وحدة القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني، لم تستطع أن تقسمها الحواجز ولا الجدار العنصري ولا الانقسام السياسي. أنها في حقيقتها قضية شعب واحد يسعى الى هدف واحد يتمثل بالحرية والأنعتاق و قيام مشروعه الوطني.


وعلى جانب آخر فقد ثبت بالوجه القطعي أن سعي العرب للسلام ومد يد المصالحة، قد جعل أسرائيل أكثر لؤماً و تجاسراً و لم تقابل رغبتنا بالسلام برغبة مماثلة، بل فهمت جنوحنا نحو السلام، بأنه ضعف و تسليم لأسرائيل الرادعة القوية المدمرة وكأمر واقع و قدر لا راد له.

لذا فأن «العرب اليوم» مطالبون بأن يوحدوا المواقف عملياً وإستغلال حالة الردع المتوازن المستجدة والحضور الفلسطيني الفعال في المشهد وأن يغادروا دائرة الصمت والمواقف المعلبة، والضغط بما لديهم من أوراق سياسية واقتصادية من أجل حل الصراع على أساس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن لا يضيعوا فرصة منحها لهم الشعب العربي الفلسطيني و التي دفع ثمنها من دم أبناءه الزكي.

 

و بعد فأن الصراع مع إسرائيل ومن حصيلة النتائج التي سوف تترتب على هذه الحرب سوف يأخذ منحى آخر، خصوصاً و أن العالم والذي لا يسمع الأ من الأقوياء يستمع اليوم الى الصوت الفلسطيني الهادر وهو ما شاهدناه في أغلب عواصم العالم من إدانة كبيرة لإسرائيل و إنقلاب حاد في توجهات الرأي العام. وأن المستويات الرسمية في الغرب لم تعد غير مكترثة،حيث قفزت القضية الفلسطينية كأولوية في تفكيرهم، وهو ما يبدو بقرار الادارة الأميركية بتسمية مبعوث خاص لفلسطين لبحث وقف أطلاق النار، مقدمة لبحث جاد نحو حل القضية الفلسطينية يأخذ بعين الأع?بار المطالب الفلسطينية المحقة.

والله ومصلحة فلسطين من وراء القصد