لا يُخفى على أحد إخفاق حكومتنا الحالية في النهوض بالوطن وشبابه وإقتصاده، وبات محتوماً أن نتطلَّع إلى رجل المرحلة القادمة من حياة الوطن كرئيس للوزراء.
الوطن ما عاد يحتمل الخطأ ولا التسويف في إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وهكذا هي حياة المواطن ، وفي ظل التطورات الأخيرة بإعتداء العدو الغاشم المحتل على أهلنا في غزة وإنخفاض مستوى الصوت الحكومي الوطني من أجل الوطن والوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والموقف العربي الهاشمي الشجاع تجاه فلسطين وشعبها الأبي، أمسينا والوطن بحاجة ماسة إلى كفاءة رجل قادر على إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة القادمة، يحمل هم الوطن والمواطن ويعمل بحِنكة ودراية على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في النهوض بحياة الوطن وشبابه وإقتصاده، وهذا النهج نجده في د. إبراهيم بدران ، وزير التربية والتعليم الأسبق، كرئيس قادم للوزراء لمرحلة مفصلية في حياة الوطن.
إنجازات د. إبراهيم بدران للوطن وشبابه وإقتصاده تجعله بحق رجل المرحلة القادمة ْ وهذا نابع من إنتماء صادق للوطن وولاء مخلص للعرش الهاشمي ، فهو الرجل الذي يعمل بصمت وأفعاله تتحدَّث عنه، وهذا قمة العطاء للوطن، فالوطن يحتاج المخلصين من أبنائه ليكون الأنموذج الأمثل الذي يٌحتذى به كما يٌريده الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المُعزز.