شرف معالي الدكتور يوسف الشواربة امين عمان حفل افتتاح الندوة الموسعة عن العاصمة عمان بمناسبة مئوية المملكة في منتدى الرواد الكبار بمشاركة من كل الطيف العماني
وفي بداية الاحتفال ألقت السيدة ميسون العرموطي/ رئيسة جمعية الاسرة البيضاء كلمة ثم السيدة هيفاء البشير/ مديرة منتدى الرواد الكبار
ثم القى الشاعر محمد السواعير قصيدة عن عمان ثم ألقيت كلمات من المؤرخ د٠علي محافظة واامؤرخ د٠ جورج طريف والمكتشف العالمي د٠ محمد وهيب.. ٠٠٠ثم ألقيت كلمات من كل الطيف العماني/ الشيخ محمد عواد النعيمات ومعالي سمير بينو والاقتصادي عثمان محمد علي بدير و معالي الدكتور جواد العناني... والدكتور محمد ازوقة والمؤرخ عمر محمد نزال العرموطي/ مؤلف ومعد موسوعة عمان ايام زمان/ 9 أجزاء / حوالي 5000 صفحة..
عريفة الحفل / القاصة الكاتبة سحر ملص.... وفيما يلي كلمة المؤرخ / عمر محمد نزال العرموطي/ مؤلف ومعد موسوعة عمان ايام زمان.. أحييكم في هذا الصباح العمَّاني الجميل... وكل عام وأنتم بخير بمناسبة الإحتفال بعيد الإستقلال ومئوية المملكة
مقدمة:
يمتاز الأردن بأنه فتح ذراعيه لكل العرب... فكان الأردن وحدوياً وعروبياً... وكذلك فإن الأردن بما امتاز بالأمن والأمان والإستقرار قد استقبل هجرات عديدة من الدول المجاورة وأهمها الهجرات الفلسطينية إضافة لهجرة عدد من إخواننا العرب من مختلف أنحاء الوطن العربي لأن النظام الهاشمي في الأردن عروبي ووحدوي وفتح ذراعيه لكل العرب...
وقد جاءت إلى عمان والأردن هجرات من مناطق مختلفة من العالم ومنها الهجرات الشركسية وهجرة الشيشان والأرمن والأكراد والدروز والبشناق والألبان وغيرها من مناطق مختلفة من العالم...
... وكل هذه الهجرات إنصهرت مع المجتمع الأردني لتكوِّن فسيفساء جميلاً وتنوُّعاً ثقافياً أثرى المشهد الثقافي والإجتماعي الأردني... علماً بأنه قد ظهرت من بين هؤلاء المهاجرين الذين جاءوا من كل حدبٍ وصوب قيادات سياسية واقتصادية وعسكرية وأكاديمية ومهنية كان لهم دور كبير في نهضة الأردن الحديث ونحن الآن نحتفل بمئوية المملكة ومرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية الحديثة الهاشمية... علماً بأن هؤلاء المهاجرين من مختلف الأصول والمنابت وهم أردنيون ولاؤهم وانتماؤهم أولاً وأخيراً للأردن ويفتخر الوطن بهم وبإنجازاتهم...
... باختصار فإن الأردن مأوى لمن لا مأوى له وهو وطن لكل من يبحث عن الأمن والأمان والسلام...
... لقد تعامل الأردن الرسمي والشعبي مع هذه الهجرات الأخيرة بإنسانية وبأسلوب حضاري وعمل جاهداً لتوفير الخدمات الرئيسية لهؤلاء المهجّرين رغم شُح الإمكانيات..
... وإن ذلك يُسجل للأردن وقيادته الهاشمية حيث يحظى الأردن باحترام دولي وتقدير كبير من المنظمات الدولية.