حين نبحث في تاريخ الأردن فهنالك محطات وأسماء لا نستطيع القفز عنها أو تجاوزها ومن الأسماء التي ستبقى محفورة في الأذهان ( آل الرفاعي) هذه العائلة التي تميزت بالولاء للقيادة والحرص على بناء الأردن الحديث فكان لها السبق في بناء الاردن وازدهاره.
أسوق هذه المقدمة حيث جمعني قبل فترة زمنية لقاء قصير مع دولة سمير الرفاعي وحقيقة أن من يجالس هذا الرجل يؤمن بأنه لا خوف على الاردن ما دام هنالك رجال بحجم الرفاعي يحملون هم هذا الوطن رغم محاولة الكثيرين التصيد في الماء العكر ومحاولة ابعاد الشرفاء والمخلصين عن المشهد السياسي برمته.
ما أود أن اقوله هو أننا بتنا بحاجة ضرورية وملحة الى رجل دولة بحجم سمير الرفاعي قادر على مخاطبة ابناء الوطن بكل فئاته في مدنه وقراه وبواديه وقادر على احداث التغيير المطلوب والاصلاح المنشود لما يتميز به من معرفة عميقة بالواقع السياسي والاقتصادي وما يحمله من فكر وسرعة بديهة في التوقع والتقدير.