2024-04-25 - الخميس
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي..صور nayrouz من الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) بمناسبة أسبوع التحصين العالمي 2024 nayrouz العموش يرعى فعاليات الإحتفال بذوي الإحتياجات الخاصة. nayrouz الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف nayrouz ندوة بعنوان " التجربة الأردنية في حماية الملكية الفكرية" في المكتبة الوطنية...صور nayrouz قرار بتوقيف محكوم "غَسل أموال ٍ " اختلسها قيمتها مليون دينار nayrouz القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية...صور nayrouz "كراون بلازا" و"هوليدي إن" البحر الميت و"انتركونتينيتال" العقبة يشاركون في حملات تنظيف الشواطئ nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في المؤتمر الدولي الخامس لعلم الأدوية والسموم nayrouz المكتبة الوطنية تشارك في إحتفالية مديرية التربية والتعليم /لواء الجيزة بمناسبة يوم الكرامة واليوبيل الفضي ...صور nayrouz شديفات يؤكد على أهمية متابعة السجلات المدرسية وتنفيذ برنامج التدخلات العلاجية . nayrouz "صيدلة الزرقاء" تتأهل للدور النهائي في مسابقة كأس فرسان علم السموم nayrouz السير للأردنيين: أبلغونا على "واتساب" عن الممارسات الخاطئة nayrouz نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل nayrouz زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب شمال شرق إندونيسيا nayrouz 753 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي nayrouz الزبن تلتقي متدربي برنامج المعلمين الجدد nayrouz المعايطة: الدعاية الانتخابية ستبدا بعد قبول الترشح لكن هذا لا يعني أن نقوم بمنع الأحزاب والمواطنين العمل على الانتخابات nayrouz انخفاض صادرات الأردن الكلية بنسبة 19.8% لنهاية شباط الماضي nayrouz الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا nayrouz
وفيات الاردن اليوم الخميس 25-4-2024 nayrouz فالح عبدالناصر الناصر الخضير في ذمة الله nayrouz كلمات بحق فقيدينا من أبناء قبيلة بني صخر" الخريشا والزهير " nayrouz علي سلمان البلوي "ابو صقر " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي عشيرة الجلاد بوفاة نعايم ذياب nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 24-4-2024 nayrouz وفاة " والدة " وفاء أبو طبر nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة العقيد الحاج بسام شامان الزهير nayrouz أسرة جامعة الزرقاء تنعى والدة النائب رائد رباع الظهراوي nayrouz الحاج عبدالله مثاري النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-4-2024 nayrouz ام علي أرملة المرحوم حسين القبه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-4-2024 nayrouz الشيخ الحاج حمد سلمان الحجاوي "ابو فراس" في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي علي الفريحات رئيس مؤسسة إعمار عجلون nayrouz وفاة الشاب عصام محمد حسن المصري nayrouz عامر خميس الكور في ذمة الله nayrouz قبيلة الحويطات تفقد أحد رجالات الشيخ علي صقر عبطان الجازي nayrouz الحاج منصور سالم حسان النعيمات في ذمة الله nayrouz خليف مجلي المجالي في ذمة الله nayrouz

القرعان تكتب قراءة في تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. دانيلا عدنان القرعان

بدايةً نحن عازمون على إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية، على نحو يضمن الأهداف والطموحات المرجوة في المستقبل، ويضمن لنا قانون جديد للانتخاب وقانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقوانين وآليات العمل النيابي، كما أن الهدف الأسمى من تحديث المنظومة السياسية في هذا الوقت يكمن في الخروج بإطار تشريعي يؤسس لحياة حزبية فاعلة قادرة على إقناع الناخبين بطروحاتها؛ للوصول الى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية، والتأسيس لمرحلة متقدمة في ممارسة السلطة التنفيذية لمسؤولياتها استنادا لقواعد وأحكام الدستور الأردني العتيد، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة، وتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية وتوسعة دائرة المشاركة في صنع القرار.

إن نجاح أي بلد ديمقراطي يعتمد على تمكين الجميع من الجلوس على طاولة الحوار، والعمل لمصلحة الوطن بغض النظر عن الاختلافات في الاتجاهات، وجعل الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة الداعمة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية بهدف؛ مصلحة البلاد، والعمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند أي شعب.

« اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية « نطرح السؤال الآتي: أين نقف من ترتيب الدمقراطية في الأردن؟ وأين نتجه في هذه اللجنة؟ جاء تشكيل هذه اللجنة لمراجعة المنظومة السياسية كنقلة نوعية في الحياة السياسية والحزبية، ونحن على أبواب المئوية الثانية للدولة الاردنية، هذه الدولة التي ما زالت صخرة واقفة في المشرق العربي بما أحاط به من أحداث وتنازلات كبرى على حدود الوطن. في عام 2005 وجدت أجندة وطنية قادها مروان المعشر، وكذلك 2011 و2014 و2021 بقيادة دولة فيصل الفايز حوارات كثيرة حول الإصلاح السياسي، ما هو المختلف في هذا العام؟ هنالك عدة عوامل، العامل الأول هنالك حاجة موضوعية بعد أن جربنا لعدة سنوات قوانين مختلفة، وأصبحت الحاجة ملحة للإصلاح والتغيير بقانون الانتخاب، وتأثير الإصلاحات والتغيرات التي حدثت في زمن الربيع العربي، لكن هذه التغيرات لم تؤدي الى تغيير في الحياة السياسية ولا في الأداء السياسي من حيث المبدأ، والعامل الاخر هنالك التزام قوي وإرادة ملكية من جلالة الملك يريد ان تكون هذه المناسبة ليس فقط اصلاح سياسيا وانما اقتصاديا وإداريا بمناسبة الدخول في المئوية الثانية، واللجنة الملكية جاءت لتعكس الإرادة الملكية وتعكس هذه الرغبة، وجميعنا تواقين الى التغيير في الأداء السياسي والأدوات السياسية؛ لأن التجربة اثبتت ان ما تم إنجازه في الفترة الماضية والأدوات التي استخدمت والقوانين الموجودة لم تؤدي الى تغيير جوهري وواضح في الحياة السياسية لا من حيث مخرجات الانتخابات ولا بالنسبة للأحزاب ولا لأي عامل آخر، ونأمل في ظل العجز السياسي السابق الانطلاقة الجديدة نحو حياة سياسية برلمانية حزبية قوية في الأردن.

كان هنالك العديد من الحوارات حول الإصلاح السياسي قرابة 20 سنة ماضية، ما المختلف هذه المرة والشارع ينظر بشكل مغاير على عدد من الأقاويل؟ كيف نقرأ هذه اللجنة خصوصا في هذا الوقت؟ اذا رجعنا قبل اللجنة الملكية كانت الحياة السياسية في الأردن بمعنى وجود أحزاب ونظام حزبي قوي وبرامج حزبية وحياة سياسية نشطة ومجال للجميع للمشاركة في الحياة السياسية ونظام التجنيد السياسي في النظام السياسي، الحقيقة كان غائبا وغير موجود، بمعنى آخر معظم قوانين الانتخاب بحيث عندما نخوض الانتخابات كل مرة نخوضها نفس القانون بقانون جديد باستثناء اخر مرتين خضنا على ذات القانون، لكن بالمحصلة كل مخرجات هذه القوانين لم تقدم للحياة السياسية أي تغيير بل للعكس دفعت بنا الى الوراء، والدليل على ذلك لم يصل في مجلس النواب الحالي أي أحزاب سوى 6 أو 7 اشخاص، وكان القانون سببا مباشرا لعدم اقبال الناس على الانتخابات، كل ذلك يطرح أهمية وجود قانون انتخاب وضرورة اللجنة.

اللجنة السياسية يجب ان تضم كل التيارات السياسية الفاعلة، باعتقادي الأسماء المطروحة لا تشكل جميع الاطياف، وستكون عائقا باتخاذ القرارات والوصول لإصلاحات سياسية منشودة ضمن المدة المحددة قبل بدء الدورة العادية، وأقول العدد الكبير حتما سيعيق العمل وجزء منهم غير مختص بعمل اللجنة، مما سيقودنا ذلك للبداية.