2025-07-27 - الأحد
بين العلم والأخلاق والإنسانية... الدكتور أحمد البزور، أستاذ قسم اللغة العربية بجامعة الزرقاء nayrouz مهرجان جرش... نافذة لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً nayrouz سليمان محمد خير الرمامنة يهنئ ابنته الدكتورة أماندا بتخرجها من "الأردنية" في تخصص الطب البشري nayrouz توعية شبابية في مركز شباب ساكب حول السلامة والصحة المهنية nayrouz الاحتلال يصادق على مخططات كبيرة لتوسع استيطاني شرقي القدس nayrouz خليل الحية: انسحاب الاحتلال من المفاوضات مناورة مكشوفة لتمرير المزيد من الإبادة في غزة nayrouz إدارة الترخيص تفسر سبب استبدال ترميز المركبات الحكومية من أرقام إلى حروف nayrouz توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش nayrouz إغلاق باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 nayrouz علي المناصرة يُنهي مسيرته الأكاديمية تخرجه من الجامعة الأردنية" nayrouz تفسير حلم خروج الحليب من الثدي بغزارة للعزباء: هل هو بداية جديدة أم تحذير خفي؟ nayrouz مروان المونتي.. من الشغف إلى الطموح nayrouz الحشيش وتعدد الزوجات وترقيع البكارة والخلع.. تصريحات سعاد صالح تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية في مصر nayrouz "دول عربية ضمن قائمة الإعفاء من تأشيرة دخول أمريكا.. إليك التفاصيل!" nayrouz عبيدات يكتب الخطة الاسرائيلية الجديدة في غزة ما الهدف nayrouz "صراع المقاتلات: من يتزعم السماء في سباق التفوق الجوي؟ أمريكا، الصين أم اليابان؟" nayrouz ثلوج نادرة تكسو صنعاء بالبياض في مشهد استثنائي يهزّ اليمن nayrouz فيضانات إثيوبيا تبتلع العاصمة.. السيارات تغرق والمنازل تنهار nayrouz الجوع يقتل غزة: 6 حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة من المجاعة nayrouz "هروب أم تضحية؟".. حقيقة اللحظات الأخيرة لصالح وشهادة مدين تكشف مفاجآت مدوية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz

"ثغرة" في لائحة الاتهام في "قضية الفتنة" قد تقلب مسار المحاكمة "رأساً على عقب" .. تفاصيل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب عريب الرنتاوي مقالاً له في صحيفة الدستور، تحت عنوان "من وحي لائحة الاتهام" و تالياً نصه:


 لم يظهر اسم الأمير حمرة في لائحة المتهمين، و إن كان اسمه تردد في كل فقرة تقريباً، من لائحة الاتهام في القضية التي اشتهرت باسم "الفتنة"...هذا الأمر، سيكون "محورياً" في مرافعات الدفاع وردوده...لست خبيراً قانونياً، ولكن ثمة ثغرة هنا، كبيرة إلى حد يمكن أن ينقلب معها مسار المحاكمة، رأساً على عقب...دور الأمير حمزة، كما تُظهره لائحة الاتهام، كان محورياً، تجاوز ما قيل أنه مظلة، تلطّى المتآمرون بظلالها...خلت لائحة المتهمين من اسم الأمير، فهل ستخلو "لائحة شهود الدفاع" من اسمه كذلك؟ وهل سنراه في المحكمة شاهداً؟...وهذه أولى ملاحظاتنا الانطباعية المستوحاة من لائحة الاتهام.

ثاني ملاحظة؛ أن كل ما سكبته وسائل إعلام دولية مرموقة، آخرها، تقرير ديفيد اغناتيوس لواشنطن بوست، من معلومات وتسريبات حول "الفتنة"، بالذات في بعدها الخارجي، لم نر له انعكاساً جدياً في لائحة الاتهام...قرأنا تساؤلات على لسان الأمير عن مواقف دولة مجاورة، ورغبة على ما يبدو في الانتقال إليها، وربما السكن فيها...المثلث الذي استفاض أغناتيوس في شرح أدواره المُستهدِفةِ للأردن، من ترامب وصهره، إلى نتنياهو الذي قفز من فوق أجهزته الأمنية للضلوع في المؤامرة، مروراً بـ"ظلم ذوي القربى"، لم نر حضوراً لفرسانه في لائحة الاتهام...سفارة الدولة الكبرى التي اتصل بها متآمرون طلباً لدعم الأمير، لم تحضر كذلك...اللائحة ركزت على ثلاثي آخر: الأمير، عوض الله وبن زيد.

ثالث ملاحظة؛ بدت لائحة الاتهام منصبة بالكاملة على ما يدور بين أطراف المثلث: الأمير، الشريف ورئيس الديوان الأسبق...واعتمدت على ما أمكن جمعه من رسائل نصية وصوتية..."فتنة" بحجم التآمر لقلب النظام وإثارة الفتنة، لا يمكن أن تنحصر بثلاثة أشخاص، مهما علا مقامهم، وعظم تأثيرهم...لا بد من شبكة اتصالات محلية، وشخصيات وفاعلين بارزين، لماذا لا يُكشف عن شبكة المتعاونين والأنصار وماهية الاتفاقات والتفاهمات معهم، وما هي أدوارهم المرسومة، وكيف تمت إدارة هذه الشبكة، بعيداً عن أعين الأجهزة، أو قريباً منها، لا نعرف.

رابع ملاحظة؛ وتتعلق بأحجام وأوزان "ثلاثي الفتنة"...إذ يُفهم من السياق العام للقضية، أن باسم عوض لعب دوراً مرجعياً، بوصفه "المرشد الأعلى" للحركة، هو صاحب الرأي المرجعي، ولا "تغريدة" تنشر من دون موافقته...لا أدري كيف وضع الأمير نفسه في وضع كهذا، وكيف أمكن لرجل كعوض الله، أن يشغل مكانة، أكبر منه بكثير...أما الشريف بن زيد، فقد ظننا لوهلة، أنه يكتفي بدور "ساعي البريد"، فإذا به مشحون بطاقة غضب هائلة للنظام والملك، جعلته شديد الحماسة للتورط والتوريط...علماً بأن لائحة الاتهام، لا تأت على ذكر "دوافعه"...هل هي دوافع مالية؟...ارتباطات مشبوهة؟..."شهوة السلطة" والرغبة – ربما - في تقمص دور شريف آخر: زيد بن شاكر؟...ثمة "قطبة مخفية" في علاقة الشريف بالملك والعائلة والنظام عموماً؟

خامس ملاحظة؛ مقدار السذاجة و"الصبيانية" الذي ميّز عمل شبكة المتهمين، فلا أدري من أين جاءتهم الطمأنينة، وكيف أمكن لهم الوثوق بوسائط تواصل، نعرف جميعاً أنها باتت عرضة للاختراق، والتقدم من سفارات وشخصيات، بهذه الدرجة من الخفّة...إذ حتى حين كنا صبية، زمن الأحكام العرفية، كنّا نتوفر على معايير سلامة و"تأمين" أعلى بكثير مما تكشفت عنه تحركاتهم..

وأخيراً؛ بغياب الأمير حمزة عن مسرح القضاء والتقاضي، وفي ظل الحساسية المفهومة لنشر المزيد من الأدلة والبراهين الكاشفة للتورط الخارجي...تبدو المحكمة بانتظار سيناريوين، أحلاهما مُرُّ: الأول؛ أن تتداعى وقائعها، فارضةً كشف المزيد من المعلومات والشواهد، مع كل ما سيترتب عليها من تداعيات على علاقات الأردن مع بعض جواره...والثاني؛ أن تنتهي المحكمة إلى تبرئة المتهمين لعدم كفاية الأدلة، سيما إن توفر للمتهمين محامون جيدون، وبوجود مراقبين من دول، يتمتع المتهمان بجنسياتها.

"الدستور"