كرمت أكاديمية يوريكا للتعليم التكنولوجيEureka Tech Academy، عدد من أعضاء الهيئة الاكاديمية من كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية للجهود المبذولة في المساهمة بانجاح المشروع الوطني التكنولوجي والذي تقيمه الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وتستهدف من خلاله تطوير مهارات طلبة المدارس في مجالات الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي والبرمجة وما قدموه من مساهمات في تطوير وتقييم برامج المشروع وكتابة نماذج الاسئلة وتنفيذ برامج المشتركة لتنمية ودعم قدرات الطلبة، وقدم الاستاذ الدكتور خالد الحياري نائب رئيس الجامعة الهاشمية والمهندسة افنان علي مديرة أكاديمية يوريكا للتعليم التكنولوجي الدروع التقديرية للمكرمين بحضور الاستاذ الدكتور عوني اطرادات عميد كلية الهندسة والاستاذ الدكتور هيثم تليلان نائب العميد، والدكتور اشرف الجرايدة مساعد العميد والدكتور سامر مطاوع رئيس قسم هندسة الميكاترونكس. وقد كرمت الاكاديمية الاستاتذة التالية اسماؤهم على مساهمتهم الفاعله في المشروع: الاستاذ الدكتور عوني اطرادات، الدكتور انس المجالي، الدكتور خليل يوسف، الدكتور محمد ابو ملوح، الدكتور ضياء مصطفى، الدكتور سامر خصاونة، المهندسة منار جرادات.
وأكد الدكتور الحياري خلال التكريم بأن الجامعة الهاشمية فخورة بأن تكون إحدى خريجاتها من كلية الهندسة من المبادرات بالافكار الابداعية والريادية ولديها من الخبرات وقصص النجاح مايحتاجه الاخرين من العلم والمعرفة. مضيفاً إن نشر التعليم التكنولوجي والثقافة التكنولوجية المتقدمة بين فئة الأطفال والشباب على المستوى الوطني هي فكرة رائدة ومهمة تحتاج من الدعم والرعاية والمساندة فهي مشروع وطني على مختلف المؤسسات أن تدعمه خاصة أنها تبدأ من مرحلة عمرية مبكرة في حياة الطفل.
موضحاً بأن خريجين كلية الهندسة بكافة تخصصاتها يضاهي مستواه العلمي والعملي أرقى خريجين الجامعات العربية والعالمية لما لدية من أفكار ابداعية ودرجة كبيرة من التأهيل التي تمكّنهم من رفد أنفسهم ومجتمعاتهم بمشاريع إبداعية. مبيناً بان الابتكار التكنولوجي وتعزيزه هو احد الأهداف الإستراتيجية للجامعة الهاشمية وان الجامعة ومن خلال كلياتها تسعى لتنفيذ شراكات مع مؤسسات رائدة لتحقيق هذا الهدف رفدا للأولويات الوطنية.
وأوضح الدكتور اطرادات بأن كلية الهندسة تسعى وضمن أهدافها هو دعم الابتكار والريادة والافكار المبدعة، وتعمل دائماً على ربط مخرجات التعلم فيها بسوق العمل واحتياجاته ورفع سوية معارف الطلبة فيها في المجالات التطبيقية والهندسية والمسارات المهنية اللازمة لطلبتها. مضيفاً بأن الجامعة وضمن تعاونها المشترك مع مؤسسة يوريكا استطاعت أن تكرس جهود اساتذتها وطلبتها في تطوير مشاريع تعليمية متقدمة في مجال التكنولوجيا لفئة الأطفال والشباب ليكونوا رواد أعمال في مجالات التكنولوجيا الهندسية والإبداعية مستقبلاً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وقدمت المهندسة أفنان شكرها العميق لتعاون الجامعة الهاشمية من خلال كوادر كلية الهندسة مع يوريكا في المشروع الوطني التكنولوجي والذي تقيمه الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وتستهدف من خلاله تطوير مهارات طلبة المدارس في مجالات الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي والبرمجة حيث ساهم أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة تطوير وتقييم برامج المشروع. وأضافت أن مؤسسة يوركا للتعليم التكنولوجي تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأطفال (6-16 سنة) في مجال التعليم التكنولوجي وتطوير قدرات الطلبة على الابتكار والاختراع.
وأكدت على أهمية التعليم التكنولوجي للأطفال في عمر صغير إذ أن الدراسات تشير إلى أن الإنسان حتى يكون عبقريا بمجال معين يجب أن يعطى 10 سنوات أو 10 آلاف ساعة تدريبية في المجال التكنولوجي الذي يريد أن يبدع فيه، فالعبقري لا يبدأ تعليمه في أول سنة جامعية، لذلك إذا بدأنا بالتدريب التكنولوجي بعمر 10 سنوات أو أقل.
ومن الجدير بالذكر بأن الجامعة خلال الفترة القليلة الماضية قامت بابرام مذكرة تفاهم مشتركة مع أكاديمية يوريكا والتي هدفت إلى رفد معارف الطلبة لتحويل أفكارهم في مجالات الهندسة والأنظمة الذكية والروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى منتجات وخدمات حقيقية من خلال تطبيق ما يتم تعلمه من خلال برنامج يوريكا وخبرات ومختبرات كلية الهندسة، كما نصت المذكرة على توفير المكان المناسب لعقد الأنشطة التكنولوجية الكبرى أو المسابقات التكنولوجية والمساعدة في تقييم المشاريع في المسابقات من خلال لجنة من أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة والمساهمة في تطوير منصة يوريكاتيك Eureka Tech من خلال المساهمة في توجيه المحتوى العلمي والتكنولوجي للبرامج التدريبية التي تنوي يوركا عملها من خلال فيديوهات تعليمية. والقيام بعقد مسابقات مشتركة بين الفريقين في المجال التكنولوجي بهدف تنمية قدرات الطلبة الموهوبين بشكل خاص والطلبة بشكل عام. وإعطاء الأولوية في التوظيف للطلبة والخريجين الموهوبين من طلبة كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية عند توظيف مهندسين ومدربين في أكاديمية يوركا.