افتتح رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي أعمال دورة تدريب المدربين التي يعقدها المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين في جامعة البلقاء التطبيقية لعدد من موظفي الوزارات والمؤسسات الرسمية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز الأستاذ الدكتور نضال يونس ومدير المركز الدكتور حسن العواملة ومندوب مدير عام الجمارك العميد محمد عواد.
.
وفي كلمته الافتتاحية بين رئيس الجامعة الدكتور عبدالله سرور الزعبي بأن جامعة البلقاء التطبيقية استحقت أن تكون جامعة الوطن لانتشارها في جميع انحاء المملكة لتقدم خدماتها التعليمية لكافة أبناء الأردن في أماكن سكناهم الأمر الذي يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأهالي بالإضافة إلى تقديمها تعليما نوعيا من خلال طرحها تخصصات تقنية ونادرة مبنية على مسوحات لاحتياجات سوق العمل في المنطقة والإقليم، وبالتالي فهي تسلح الشباب الاردني بالعلم والمعرفة والمهارة اللازمة لدخول سوق العمل أو مشاريع التشغيل الذاتي التي تركز عليها الجامعة انطلاقا من الرؤى الملكية في تعزيز مفهوم التعليم التقني وتحفيز الشباب في الانخراط في هذا النوع من التعليم.
وأضاف الدكتور الزعبي إن فكرة إنشاء المركز الوطني جاءت من هدي صاحب الجلالة ورؤيته في إيجاد مراكز للإبداع والابتكار والريادة والتميز حيث جاء انشاء هذا المركز ليعزز مفهوم التشاركية بين المؤسسات الوطنية كافة ويعزز كذلك الشراكة مع الصناعة لايماننا الكبير بالدور الذي يقوم به هذا القطاع خدمة للاقتصاد الوطني ورافدا أساسيا من روافد الناتج الوطني، فكان لا بد من مد يد التعاون مع هذا القطاع لرفده بالتخصصات والكوادر البشرية المدربة والماهرة التي يحتاجها في كافة قطاعاته، حيث قمنا بإعادة هيكلة الخطط الدراسية للتركيز على المهارات التي يحتاجها سوق العمل واثثمرت هذه الجهود عن رفع نسبة التشغيل لخريجي التعليم التقني في كافة كليات الجامعة إلى نسب مرتفعة جدا مقارنة بما كانت عليه قبل هيكلة الجامعة لعدد من تخصصاتها وكلياتها.
واشار الدكتور الزعبي بأن هذه الدوره تأتي في غمرة احتفالات المملكة بالمئوية الأولى ساعين بذلك بكل عزم للانطلاق نحو تحقيق مئوية ثانية على خطى ثابتة يسودها النمو والاستشراق نحو المستقبل محققين بذلك رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
وبين الدكتور الزعبي بأن الجامعة قامت بإستحداث كلية التمريض في مركز الجامعة وتوطين تخصص بكالوريوس القبالة والعناية بالأطفال حديثي الولادة فيها حيث ان هذا التخصص هو الأول من نوعه في الأردن، كما استحدثت الجامعة وضمن خطتها الإستراتيجية في التركيز على التخصصات التقنية والتطبيقية التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي عدد من التخصصات التي توفر لحاملها المهارة والمقدرة الكافية للتنافس في سوق العمل للوصول إلى تحقيق هدف الجامعة " التعلم والتعليم بهدف التشغيل "؛ فقد استحدثت تخصص التحليلات الجنائية الرقمية على مستوى شهادة البكالوريوس في كلية الذكاء الاصطناعي، وتخصص أمن الفضاء الإلكتروني على مستوى شهادة الماجستير في كلية الدراسات العليا، وكذلك تخصص وقاية النبات على مستوى شهادة البكالوريوس في كلية الزراعة التكنولوجية.
مدير المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين الدكتور حسن خالد العواملة رحب برئيس الجامعة والحضور والمشاركين في الدورة، مشيرا ان المركز جاء ليكون مركزا للتميز تتمثل فيه وتتجسد اعلى مستويات الخبرات الاحترافية وعلى المستويين الوطني والاقليمي في مجال التدريب وتأهيل المدربين بوجه خاص وفي مجال تنمية الموارد البشرية بوجه عام وان تطوير الكفايات المهنية للمدربين ومسؤولي التدريب لتحسين مخرجات برامج التعليم والتدريب المهني والتقني في القطاعين العام والخاص من اسس عمل المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين.وكما اوضح بأن جامعة البلقاء التطبيقية خلال السنوات الأخيرة ركزت على مبادئ اساسية اهمها الارتقاء بالمستوى التعليمي والتقني والمهني داخليا وخارجيا حيث استطاعت ان تكون من ضمن افضل الجامعات على المستوى العالمي حيث دخلت الجامعة في تصنيف التايمز العالمي حيث احتلت المرتبة "177" على مستوى الجامعات الآسيوية .
و تتضمن هذه الدورة عدة محاور اهمها تصميم الدورات القصيره وتصميم الاختبارات النظرية ،صياغة الاهداف التدربية واعداد خطة الدرس تخطيط الوسائل المعينة وتوضيح اساليب التدريب ودراسة صفات المدرب الجيد السلوكية والشخصية والعلمية .حيث تنفذ الدورة بواقع 20 ساعة تدريبية بواقع خمس ساعات يومياً.
وفي نهاية الاحتفال قدم الاستاذ الدكتور نضال يونس درعاً تذكارياً مقدم من اسرة المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين الى عطوفة الاستاذ الدكتور عبدالله الزعبي لرعايته حفل الافتتاح.
ويشارك في هذه الدورة
عددا من المؤسسات والوزارات الحكومية وجهات خاصه منها:مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير "كادبي ",دائرة الجمارك الاردنية , وزارة الشباب ,هيئة الاتصالات الاردنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص.