2025-04-30 - الأربعاء
"التطبيقية" تتألق في أولمبياد الذكاء الاصطناعي العربي 2025 nayrouz الرقب: تأنيث مدارس الذكور في غاية الخطورة nayrouz لاوتارو: متحمسون لمواجهة برشلونة .. نحن معتادون على الفوز nayrouz بالهمة الهمة حمدي المناصير. يحتفل بعمال الوطن nayrouz جامعة فيلادلفيا تطلق دورة جديدة من جوائز الإبداع والابتكار لعام 2025 nayrouz كلية الأعمال في جامعة فيلادلفيا تمنح طلبة المحاسبة فرصًا تدريبية للحصول على شهادات مهنية دولية...صور nayrouz ارتفاع الجريمة في الأردن بنسبة 5.26% خلال 2024 nayrouz الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة (تفاصيل) nayrouz بمناسبة عيد العمال.. الفنان حمدي المناصير يطلق أغنية "يا عمّال الهمّة" nayrouz تنشيط السياحة تستقبل مكاتب سفر ماليزية nayrouz يوم وظيفي تنظمه العمل الثلاثاء القادم في مادبا nayrouz النائب الجبور يمثل البرلمان الأردني في مؤتمر الجمعية البرلمانية للناتو...صور nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف د. بندر أبو تايه للحديث عن تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن nayrouz الجيش يعلن عن المستفيدين من قرض الإسكان العسكري - أسماء nayrouz ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة الأزمات في بيئة ديناميكية معقدة nayrouz ضبط اعتداءات جديدة على المياه في الضليل الزرقاء..صور وفيديو nayrouz وزارة الطاقة تطلق فرصة استثمارية جديدة في مشاريع الطاقة المتجددة nayrouz إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي/ مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية nayrouz 47.3 مليون دينار إجمالي الودائع في البنوك الأردنية nayrouz مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقية مع الشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي nayrouz

محمية غابات عجلون توفر مشاريع اقتصادية واجتماعية مستدامة للمجتمعات المحلية في محافظة عجلون "صور وفيديو "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 

نيروز خاص _عجلون :
تقرير رزان البريجي 

إشراف محمد العويمر


تعتبر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من المؤسسات الرائدة التي تعمل على خدمة المجتمعات المحلية من خلال العديد من البرامج والخطط والمشاريع الانتاجية و السياحية والبيئية بهدف التنمية الاجتماعية والاقتصادية  للتخفيف من جيوب الفقر والبطالة بالإضافة الى دورها الرئيسي في الحفاظ على البيئة وحمايتها  .
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أنشأت العديد من مشاغل الحرف اليدوية كجزء من برنامج التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمجتمعات المحلية , حيث ترتكز هذه المشاغل على الاستغلال الأمثل للمصادر الطبيعية للمنطقة لتحقيق منافع اقتصادية واجتماعية مستدامة للمجتمعات المحلية و بلغ عددها ثمانية عشر مشغلا مستداما للحرف اليدوية وتتوزع حول المحميات والمناطق الهامة بيئيا لتعميم الفائدة على أكبر قدر من المجتمعات المحلية .
وبهدف تسليط الضوء على منجزات الجمعية الملكية لحماية الطبيعة قام فريق من نيروز الاخبارية بزيارة محمية غابات عجلون للاطلاع على اهم مشاريع التنمية الاجتماعية الاقتصادية  , حيث كانت البداية من مشروع بيت الصابون الذي يقع في مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في قرية أم الينابيع الرائعة حيث تقوم سيدات القرية بإنتاج صابون عرجان بالطرق التقليدية العريقة من زيت الزيتون الصافي مائة بالمائة ممزوجاً بزيوت طبيعية أخرى ومستخلصات نباتات المنطقة مثل اللافندر والنعناع والرمان وغيرها من خلاصة الزيوت الصافية. يستطيع زوار بيت الصابون التمتع بمشاهدة عملية تصنيع الصابون واحتساء كوب من أعشاب المليسة، بالإضافة إلى التسوق في الدكان الموجود في البيت.
اما المشروع الثاني فهو بيت البسكويت الواقع في قرية أم الينابيع  وهو مطبخ "تسالي" حيث يتم تحضير البسكويت والحلويات المعدة يدويا بوصفات أردنية تقليدية ومكونات محلية بطريقة معاصرة من قبل سيدات المجتمع المحلي. هذه الفكرة ساعدت على تقديم "تسالي" البسكويت والحلويات الأردنية بروح جديدة، حيث تقدم الوصفات الأردنية القديمة بطريقة مستوحاة من المكونات المحلية التقليدية. تضم منتجات بيت البسكويت؛ رقائق زيت الزيتون وساندويش الدبس والطحينة وحلوى الطاقة وبسكويت الزعتر بالجبن وبسكويت اليانسون.
اما المشروع الثالث وهو بيت الخط العربي , ففي هذا البيت ستخبرك السيدات نبذة عن تاريخ ومميزات أهم ستة أنواع من خطوط اللغة، ويمكنك التدرب على طريقة كتابة اسمك بالخط المفضل لديك. يهدف بيت الخط العربي لتقريب الحضارات المختلفة من خلال اظهار جمال اللغة العربية لزواره وتعريفهم بتاريخ الكتابة واللغة. كما يمكنك طلب تصميمك الخاص من بطاقة معايدة أو برواز للمنزل وبهذه الطريقة تقوم بدعم سيدات المجتمع المحلي العاملات بذلك.
وتقع محمية غابات عجلون على مرتفعات محافظة عجلون شمال العاصمة عمان، وتغطي هذه المحمية مساحة ما يقارب 13 كيلو متر مربع,  ويحيط بها أشجار البلوط و الصنوبر والخروب والفراولة البرية والفستق البري ,  و تعتبر هذه الأشجار مهمة بالنسبة للسكان المحليين باعتبارها مصدرا للحطب ومنظرا طبيعيا جميلا وفي أحيان كثيرة لأغراض علاجية وكطعام.