نيروز الإخبارية : استضافت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، للسنة الثانية على التوالي، مشاركة الفريق الأردني في الأولمبياد العالمي للمعلوماتية في دورته 32، والذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في سنغافورة، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة 89 دولة يمثلها 360 متسابقاً.
وتأتي هذه الاستضافة من خلال إشراف ومتابعة عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في الجامعة الدكتور أشرف الأحمد، والمحكم الدولي الدكتور عمار عودة، ومشرف المختبرات همام الأخرس والطالب محمد الكيلاني.
ويضمُّ الفريق الطالب وسام نصير من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز الزرقاء، والطالب مالك صدقة من مدارس الرضوان، والطالب محمد سعد من مدرسة النظم الحديثة، والطالبة نور الشمايلة من مدرسة الأميرة بسمة الثانوية للبنات.
وقال رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي إن الجامعة وبتوجيهات من سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمنائها، لم تدخر جهدا في سبيل دعم الطلبة المتميزين في المملكة، وإنها ستبقى منبرا تكنولوجيا للجميع، وبيئة خصبة لكل إبداع وتميز.
وأشار الأحمد، من جانبه، إلى أن المسابقة تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في البرمجة، وتعزيز روح المنافسة بينهم، وتمتين العمل بروح الفريق، موضحا أن المسابقة تعتمد على مهارات البرمجة وإيجاد حلول مرتكزة على المسائل الخوارزمية.
وأشاد رئيس اللجنة الوطنية للأولمبياد الأردني للمعلوماتية الدكتور موفق الهناندة، بدور الجامعة المحوري في إنجاح مشاركة الأردن الهادفة إلى تشجيع الشباب على خوض مجالات جديدة في علوم الحاسوب، وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم.
يذكر أن الأردن شارك لأول مرة في الأولمبياد عام 2003، وعاد للمشاركة عام 2014 من خلال مجموعة من الطلاب والأساتذة الجامعيين، بالتعاون مع جمعية المبرمجين الأردنيين.
ويعدُّ الأولمبياد الذي طرح للمرة الأولى عام 1987 من أكثر منافسات علوم الحاسوب والمعلوماتية شهرة في العالم للمشاركين من سن 6 إلى 20 عامًا، ويجري تنظيمه في إحدى الدول الأعضاء باللجنة الدولية للمعلوماتية.