نيروز الإخبارية : وزعت وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع اللجنة العليا للاحتفالات بمئوية تأسيس الدولة، 270 جهازا لوحيا (تابلت) مزودة بخطوط إنترنت فعّالة لمدة سنة على طلبة مدارس حكومية، مقدمة من بنك الاسكان لدعم البيئة التعليمية.
وعبرت أمين عام الوزارة للشؤون الإداريَّة والماليَّة الدكتورة نجوى قبيلات، عن شكرها للبنك لجهوده الوطنية الداعمة للوزارة في تأمين أدوات التعلم عن بعد ليتمكن الطلبة من مواصلة تعلمهم.
وبينت قبيلات أن هذه الخطوة تنسجم مع أهداف الوزارة وجهودها الرامية إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمة التعليمية للطلبة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على دعم جميع أطراف العملية التعليمية، من خلال توفير المنصات والأدوات اللازمة للطلبة لضمان استمرار هذه العملية بأفضل صورة وفق الامكانات المتاحة.
وقال إن هذا التبرع يظهر مدى الشراكة القوية بين الوزارة والقطاع الخاص، مؤكدة أن الوزارة تعمل على رفع مستوى هذه الشراكة مع هذا القطاع وتعزيز دوره الهام في دعم العملية التعليمية.
وتغطي هذه المبادرة عددا من مديريات التربية والتعليم، إذ شارك مجموعة من موظفي البنك في عملية توزيع الأجهزة على طلبة المدارس في لواء الموقر، بحضور مدير التربية والتعليم للواء الدكتور يوسف أبو الخيل.
وتأتي مشاركة بنك الإسكان في هذه المبادرة النوعية ضمن إطار تنفيذه لبرامج مسؤوليته المجتمعية وترسيخاً لمواطنته الصالحة من جهة، واحتفاءً بالإنجازات الوطنية التي تحققت على مدار مئة عام من عمر الدولة الأردنية والبناء عليها.
وأعرب الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمار الصفدي، عن اعتزازه بالمشاركة في مبادرة دعم البيئة التعليمية التي تم تنفيذها بمناسبة الاحتفالات الوطنية بمئوية تأسيس الدولة الأردنية وبالتزامن مع الأعياد الوطنية .
وقال الصفدي إن محور التعليم يعد واحداً من المحاور الرئيسية التي تركز عليها استراتيجية البنك المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والتي يسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانته على الصعيد المجتمعي كما هو الحال بالنسبة لمكانته على الصعيدين الاقتصادي والاستثماريوأضاف الصفدي أن تنفيذ مبادرة دعم البيئة التعليمية النوعية والرائدة من خلال التبرع بأجهزة لوحية يظهر مدى دعم البنك القوي والواضح لهذا القطاع ورغبته في المساهمة في تطويره والارتقاء به.
وأكد أن المشروع يحمل في طيّاته أبعاداً معنوية عالية بالنسبة للبنك، إذ يساند جهود الوزارة ومساعيها المستمرة لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم وتوفير أدوات تعليمية غير تقليدية، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي رافقت انتشار جائحة كورونا وفرضت "التعليم عن بُعد" لضمان صحة وسلامة الطلبة ومعلميهم وعائلاتهم.