2025-04-30 - الأربعاء
رقمنة 65% من الخدمات الحكومية في الأردن nayrouz تقرير حكومي: 99% جودة مياه الشرب في الأردن nayrouz بيت العمال: بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني nayrouz وفاة عاصي نصراوين "أبو أسامة" nayrouz عيد العمال.. مسيرة البناء والتطوير nayrouz اختتام أعمال "مينابار" الأردن لبحوث الإدارة العامة لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا nayrouz الاتحاد الإسباني يفرض عقوبة قاسية على مدافع ريال مدريد روديغر بسبب سلوكه في مباراة الكلاسيكو nayrouz نصير تكتب يوم العمال: إنشودة الكفاح وعنوان الكرامة nayrouz استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية لليومين المقبلين nayrouz زيد حمد المحيسن "أبو عصمت" في ذمة الله nayrouz اهتمام ملكي بدعم العمال الأردنيين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة nayrouz جلسةحوارية في آل البيت بعنوان "الهويةالوطنيةبينالسلوك والواجب" nayrouz نادي شعراء الطبيعة يحاضر في مركز إربد الثقافي nayrouz بالأسماء .. وزارة الزراعة تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين nayrouz الهند: مقتل 15 شخصا جراء حريق في فندق nayrouz إعادة التيار الكهربائي للإشارات الضوئية في العاصمة nayrouz إبراهيم أبو الحارث بني ياسين يوفّر مصل الأفاعي والعقارب الخطيرة مجاناً في الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تنظّم ندوة حول منصة التشغيل الوطنية بالتعاون مع وزارة العمل nayrouz هبوط أسعار النفط وسط مخاوف من تراجع الطلب جراء الحرب التجارية nayrouz في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة nayrouz

خطابات الثقة النيابية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم : م محمد_طالب_عبيدات خطابات السادة النواب للثقة بالحكومة تتباين بين اﻹستعراض وخطب الجمعة من جهة، فمرورا بلغة المطالبية والمناطقية عند البعض، وتسجيل المواقف للتاريخ، والنقد والتجريح والسلبيات، ووصولا لﻹستهزاء والتهريج عند البعض، إلا من رحم ربي من القلة القليلة: 1. الكل يعلم بأن مشكلتنا إقتصادية، وكنا نتمنى من السادة النواب المحترمين مشاطرة الحكومة وبتشاركية بطرح بعض اﻷفكار للخروج من عنق الزجاجة اﻹقتصادي. 2. كنا نتوقع أن يصدع السادة النواب للتوجيهات الملكية في خطاب العرش صوب التشاركية والتعاون مع الحكومة ﻹقتراح حلول خلاقة وإبداعية لبعض التحديات التي نواجهها، لا اﻹكتفاء بسيل من اﻹنتقادات فقط! فالهم للوطن كله ولا فرق فيه بين حكومة أو نواب أو شعب! 3. قلة قليلة من السادة النواب تطرقوا خارج حدود مناطقهم، وتحديدا غاب نسبيا الحديث في السياسة الخارجية والتحالفات الدولية وطرح الحلول الواقعية وغيرها. 4. جل الخطابات كانت إستعراضية ورنانة وموجهة للشارع لدغدغة عواطفه الناس والشوفية كالذي يتحدث عند حائط المبكى! وبرز بوضوح نهج خطب الجمعة من واقع الحال. 5. كنا نتمنى تركيز السادة النواب على القضايا الوطنية الملحة لا التقوقع في المناطقية والمطالبية أكثر من الشأن العام وخصوصاً أن خطابات الموازنة قاب قوسين أو أدنى. 6. هنالك قيم مضافة من بعض الخطابات النيابية وتستحق تضمينها من قبل الحكومة في خطاب الرد وخطة عمل الحكومة. 7. تجلت الفردية وغابت الطروحات الحزبية في خطابات السادة النواب، ونعلم أن سبب ذلك اﻹفرازات اﻹنتخابية. 8. ندرك بأن بعض النواب المستجدين بحاجة للتدريب على الخطابات في أول إستعراض لهم تحت القبة! 9. نحتاج إلى أن يضع السادة النواب أنفسهم مكان الحكومة لتكون طروحات البعض منهم أكثر واقعية، ونحن على يقين بأن كثير من مستعرضي الخطابات سيمنحون الثقة وتفوز الحكومة بأكثر من ثلثي أصوات المجلس. بصراحة: الوطن بحاجة الجميع حكومة ونوابا، ونحتاج ليكون الجميع في خندق الوطن لا يعزفون على أوتار المصالح الشخصية أو المآرب اﻵنية، ونتطلع لتشاركية أكثر بين مجلس النواب والحكومة.