أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس، حرص الوزارة على تعويض الفاقد التعليمي والاستجابة التعليمية والتربوية لكل المستجدات العالمية والمحلية من خلال مأسسة استراتيجية وطنية للتعليم المستمر في الطوارئ.
واوضح خلال مشاركته في أعمال مؤتمر"تطوير المنظومة التربوية الفلسطينية إنجازات، استحقاقات، رؤى استشرافية "، سعي الوزارة المستمر لتطوير قطاع التعليم بما يضمن الوصول المتساوي والمبني على الجودة لجميع الطلبة في المملكة. وأشار خلال المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التربية والتعليم خلال الأعوام السابقة لتحسين جودة الخدمات التعليمية لكافة الاعمار والمستويات، انطلاقا من إيمانها بحق الجميع بالتعليم، بغض النظر عن جنسياتهم أو حالتهم الذهنية والفيزيائية.
وعرض أبو قديس، التجربة الأردنية في مجال التعليم واستراتيجية الوزارة التربوية والتعليمية بمجالاتها المتمثلة بالتعليم المبكر وتنمية الطفولة، والوصول والمساواة ، ودعم النظام والجودة والموارد البشرية والتعليم المهني والأهداف المرتبطة بهذه المجالات.
وأكد حرص الوزارة على تعويض الفاقد التعليمي والاستجابة لفقر التعلم والدعم النفسي الاجتماعي والتوعية المجتمعية لحشد الدعم والمشاركة في العملية التعليمية والتكيف مع كل وسائل التعليم ومتطلبات الصحة العامة.
وبين استعداد الوزارة لتقديم خبراتها التربوية والتعليمية لدولة فلسطين، لمساندتها في سعيها لتطوير منظومتها التربوية.
ويهدف المؤتمر الذي جاء بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم الفلسطينية واليونسكو، إلى التعرف على النجاحات والتحديات المرتبطة بنظام التعليم الفلسطيني، ومدى قدرته على الاستجابة لاستحقاقات هذه التحولات، إضافة إلى التعرف على استراتيجيات وتجارب إقليمية ودولية.