اشتعلت النيران في سيارة "تيسلا" من طراز "إس بلايد" الجديد، في ولاية بنسلفانيا الأميركية، بوجود سائقها الذي واجه صعوبة في الخروج منها، بحسب ما أعلنت السلطات ومحامو السائق.
ووقع الحادث مساء الثلاثاء في هافرفورد قرب فيلادلفيا، وفق بيان أصدرته فرق الإطفاء في لوير ميريون، الجمعة.
وجاء في البيان: "بسبب حجم النيران ونوع المركبة المعنية"، أرسلت فرق عدة إلى المكان، واضطر فريق الإطفاء إلى رش المياه على المركبة لأكثر من ساعتين، بهدف إخماد الحريق.
وبحسب محامين يؤكدون أنهم يمثلون السائق، كان هذا الأخير خلف المقود عند اشتعال النيران فجأة بالسيارة، ليعلق مؤقتاً في الداخل قبل التمكّن من الخروج.
وبيّنت صور نشرتها فرق الإطفاء على موقعها الإلكتروني، أن القسم الأكبر من هيكل السيارة وداخلها احترق.
وفي رسالة وجهها إلى وكالة "فرانس برس"، قال مارك غيراغوس من شركة "غيراغوس آند غيراغوس" للمحامين، التي تؤكد تمثيلها للسائق، إن ما حدث "مخيف"، وناتج عن "مشكلة كبرى بديهية".
وأضاف: "تحقيقنا الأولي مستمر، لكننا نطالب تيسلا بوضع هذه السيارات جانباً، إلى حين حصول تحقيق كامل"، من دون توضيح اسم الزبون.
وسلمت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في 10 يونيو، النماذج الأولى من الطراز الفاخر الجديد ذي السرعة الأكبر، من سيارة "موديل إس"، تحت اسم "بلايد".
وتصل سرعة السيارة المزودة بقوة محرك 1020 حصاناً، إلى 320 كيلومتراً في الساعة، مع قدرة على الانتقال من سرعة صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال ثانيتين. وتكلف السيارة 129 ألفاً و990 دولاراً.
وأكدت هيئة السلامة المرورية الأميركية "إن إتش تي إس إيه"، على لسان ناطق باسمها لوكالة "فرانس برس"، أنها "على علم" بالحادثة، و"على علاقة مع الوكالات المعنية، والشركة المصنعة لجمع معلومات عن الحادثة".