بحث رئيس وأعضاء لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول الخليج العربي واليمن، مع السفير القطري لدى المملكة، الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، العلاقات الأخوية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر، وسُبل تعزيزها في المجالات كافة، لاسيما البرلمانية منها.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة، اليوم الاثنين، برئاسة النائب محمد الفايز، إلى السفارة القطرية في عمان، حيث كان في استقبالهم الشيخ سعود.
ووصف الفايز العلاقات الأردنية القطرية بالأخوية والتاريخية والراسخة، حيث شكلت نموذجًا في العلاقات العربية العربية، وبقيت على الدوام علاقة أخوة ومصير مشترك أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني وشقيقه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد أن الظروف التي تعيشها المنطقة تتطلب من الجميع تعزيز وإدامة التنسيق والتشاور على مختلف الصعد، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار الفايز إلى أن هذه الزيارات الأخوية المتبادلة تأتي في إطار المحبة والاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين، وتسهم في تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من التحديات والقضايا المشتركة، مبينًا أن التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة أثرت سلبًا على واقع الأردن الاقتصادي، مثمنًا بذات الوقت مواقف دولة قطر الداعمة للأردن.
من جهته، أكد السفير القطري عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه، لافتًا إلى أن مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك والشيخ تميم، تذهب دومًا نحو دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد ال ثاني على أهمية النهوض بمستوى العلاقات الأخوية بالمجالات الاقتصادية والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن من شأن تبادل المعرفة والخبرة إثراء تلك العلاقات التي تساهم بتطويرها نحو الأفضل مستقبلًا.
بدورهم، ثمن النواب: عبدالله عواد ومحمد أبو صعيليك وموسى هنطش ومحمد المرايات وعماد العدوان وذياب المساعيد، الجهود التي تبذلها الشقيقة قطر في دعم الأردن، ومواقف الدوحة تجاه قضايا الأشقاء العرب، لافتين إلى أن سمة العلاقات الطيبة المميزة التي تربط الأردن بشقيقتها دولة قطر ساعدت في الحد من بعض المعضلات والتحديات.