من رحم الطموح أطلقت الشابتان الأردنيتان رزان الفايز وحنين العمرو مبادرة بعنوان Eight event’s، والتي تهدف لتقوية قدرات الشباب من أجل مستقبل ناجح.
وقالت الفايز، "الشباب صانع التنمية ويجب أن يكون الهدف هو تكوينه وإرشاده وإعداده ليعطي بلاده أحسن ماعنده من إنتاج جيد، والتحول من خانة المتواكلين الباحثين عن عمل إلى خانة المبادرين القادرين على خلق فرص العمل”.
وأضافت الفايز، كما يقول العرب: فلان طموح، أي ساع إلى المجـد ومُتَطلِّعٌ إلى المراتب العالية، والطموح هو الحلم المنشود والمرغوب لدى الإنسان، أو الأمرُ العالي والهدف النبيل الذي يسعى لتحقيقه في المستقبل، فيتبناه وَيجيش به صَدْره، ويحتضنه بفكره وعقله، ويمنحه وقته وعطاءه، فلا يضعف الطموح ولا يشيخ ولا يهتز ولا يبرد، ولا يتأثر بظرف أو حادث أو موقف صادم.
وبينت العمرو، بدأت الخطوة الأولى بفكرة جديدة تحققت على أرض الواقع من شابتين أردنيتين بإيفينت (دعم المشاريع) التي استفادت منه 60 شابة طموحة، وبدعم 6 رعاة رسميين من أبناء البلد، فالخطوة الأولى لم تؤجل، فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة .
وأضافت العمرو، لذلك انطلق الإيفينت الثاني ( دعم المشاريع part2 )، واستفادت منه 80 شابه طموحة، وبدعم 11 راعيا رسميا، وجهات حكومية وهم: هيئة شاب كلنا الأردن، صندوق الملك عبدالله، وأيضا تحت مظلة النائب السابق غازي الفايز.
وتابعت الفايز، استمر العطاء ولم يتوقف عند ظرف طارىء أو عارض، وتخطينا العقبات والحواجز، لأن الإنسان بمتابعته النهر يبلغ البحر، وعليه انطلق الإيفينت ( دعم المشاريع part 3 ) من خلف الستار وتجسيداً لرؤية الملك عبدالله في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة الأردنية ارتأت هذه المبادرة عمل فعالية خاصة بمناسبة يوم ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والمئوية الأولى للدولة الأردنية، تقديراً لهذه الفئة من السيدات، وامتثالا لجهود جلالته في دعم المرأة في كافة المجالات المختلفة.
وفي أصبوحة شعرية أحيينا من خلالها التراث الأردني من خلال عرض الزي التقليدي والديكور والطعام الأردني، وكانت بحضور بعض من الشخصيات: منهم، الشريفة بدور بنت عبدالإله، العين هيفاء البشير، النائب السابق غازي الفايز،
مساعد أمين وزير العدل خلود العبادي، والناشطة الاجتماعية ريما الرتيمة العواملة.
واختتما الفايز والعمرو حديثهما بالقول، لا يزال الدعم مستمرا قريباً بإذن الله تعالى..