التقى اعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية رائد العدوان ورمضان الرواشدة ومحمد الحجوج وجمال الرقاد مساء امس الخميس بممثلين عن اهالي مخيم حطين بدعوة من جمعية ال عجور لمناقشة مضامين التوجهات الاصلاحية لمستقبل الاردن السياسي .
واستعرض المتحدثون مفاصل عمل اللجنة كما وردت في الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني لرئيس اللجنة والمتضمنة وضع قانوني انتخاب واحزاب جديدين وتوصيات حول قانون الادارة المحلية والتعديلات الدستورية لتميكن الاحزاب البرامجية من الوصول الى البرلمان وتمكين العمل البرلماني والتوصيات المتعلقة بتمكين المرأة والشباب من الانخراط في الحياة السياسية.
واكد المتحدثون ان هدف اللجنة تحديث المنظومة السياسية وتشكيل احزاب برامجية قادرة على الوصول الى البرلمان والمشاركة في الحكومات وتشكيلها مستقبلا وهذا يتطلب نوعا جديدا من الأحزاب الكبيرة وضمن شروط تؤهلها للمنافسة على القائمة الحزبية على مستوى الوطن.
ودعا المتحدثون الى المشاركة الفاعلة من قبل الناس في الإنتخابات والوصول الى صناديق الاقتراع لاحداث التغيير المنشود الذي يلبي طموحات ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني والإبتعاد عن الهويات الفرعية لصالح الهوية الوطنية والعدالة الاجتماعية والمساواة .
وفيما يتعلق بالحياة الحزبية اكد المتحدثون ضرورة ازالة كل المعيقات ومظاهر التضييق التي تحول دون انتماء الطلبة والشباب والمرأة والموظفين الى الاحزاب السياسية.
من ناحيتهم ركز ممثلو المخيم على ضرورة التمثيل العادل في قانون الانتخاب وربط الاصلاح السياسي باصلاح اقتصادي يساهم في التخفيف من الاعباء المعيشية على الأردنيين. وانتقدوا استثناء المخيم من الاستفادة من عوائد اللامركزية وكذلك استثنائهم من التصويت في انتخابات البلدية.واكدوا ان العزوف عن المشاركة في الانتخابات النيابية جاء بسبب ابتعاد النواب السابقين عن ناخبيهم اضافة الى ان قانون الانتخاب غير مشجع لهم .واكدوا انهم اردنيون يطالبون بكامل الحقوق والواجبات.