وأشاد بالإجراءات الصحية التي تم اتخاذها خاصة في مجال التطعيم الوطني ضد كورونا، والذي شمل نسبة كبيرة من المعلمين، واعداد من طلبة الجامعات، كما أن خفض سن التطعيم إلى عمر 12 عاما، سيسهم في اعطاء المناعة لنسبة كبيرة من طلبة المدارس.

وأشار إلى أهمية الوصول إلى مرحلة ادماج التعليم الالكتروني في المدارس، لغايات تطوير اساليب التعليم لدى الطلبة بحيث لن يكون بديلاً عن التعليم الوجاهي، الذي سيكون أساس العملية التعليمية، خلال الفترة المقبلة، مؤكداً بقاء منصة درسك التي ستستمر في بث الدروس لما تقدمه من فائدة كبيرة للطلبة.

وأوضح أن الوزارة استكملت طباعة مختلف الكتب بما فيها المناهج المطورة، التي تشمل مباحث الرياضيات والعلوم للصفوف الثالث والسادس والحادي عشر بحيث تركز هذه المناهج على التحليل والتفكير لدى الطالب، حيث تدريب المعلمين على تدريس هذه المباحث. وحول إدخال مادة التربية الإعلامية في المدارس، قال أبو قديس إنها لن تكون منهاج منفصل، وستكون عبارة عن دروس موزعة على عدد من المباحث والمساقات، سواء كانت على مستوى الجامعات أو المدارس.

وبين أبو قديس أنه من ضمن استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد، سيتم افتتاح 32 مدرسة جديدة الفصل المقبل، لاستقبال الطلبة، تضم 507 غرف صفية، بالإضافة إلى انشاء 288 غرفة صفية جديدة في عدد من المدارس القائمة بطاقة استيعابية قرابة 27 ألف طالب، مبينا أن هذه الاضافات هي بحدود المعدل السنوي لإعداد الطلبة الجدد في المدارس الحكومة.

وأشار إلى أن الوزارة فتحت باب القبول لتسجيل طلبة الصف الأول، حيث تم قبول 82 ألف طالب، و65 ألف طالب في رياض الأطفال، وفيما يتعلق بمدارس الملك عبدالله للتميز بين الوزارة اجرت الاختبارات للمتقدمين، وسيتم بناء عليه قبول 1300 طالب في هذه المدارس على مستوى المملكة.

وحول برنامج الفاقد التعليمي، أكد أبو قديس أنه فرصة كبيرة للطلبة لتعويض ما فقدوه من معلومات خلال فترة التعليم عن بعد، مشيراً إلى أن أكثر من 300 ألف طالب وطالبة، تقدموا للالتحاق بهذا البرنامج، الذي سينطلق منتصف شهر آب الجاري، إضافة للذين تم تسجيلهم من خلال مدارسهم مباشرة، وفرصة التسجيل متاحة حتى الثامن من الشهر الجاري.

ودعا أبو قديس أولياء أمور الطلبة إلى تحفيز أبنائهم وتشجيعهم، إلى التسجيل في هذا البرنامج مؤكداً ان الوزارة تعول على وعي أولياء الامور والطلبة للاستفادة من هذا البرنامج باعتباره فرصة لتعويض ما فقدوه خلال جائحة كورونا.

(بترا)