نيروز الإخبارية : أطلقت وزارة التربية والتعليم ومبادرة مدرستي، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي المحلي الرابع لمشروع التوأمة الإلكترونية لعام 2021، والذي عقد في معهد الإعلام الأردني.
وقالت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، إن مشروع التوأمة الإلكترونية ينفذ في 400 مدرسة حكومية وخاصة وعدد من مدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث.
وأضافت، في بيان، أن مشاركة المعلمين في هذه الفعاليات يعزز تبادل الخبرات واكتساب المهارات والمعارف الجديدة التي تعزز تطور المعلمين على الصعيدين المهني والشخصي.
وقالت: "أصبحت التكنولوجيا الحديثة والوعي بأهمية التربية الإعلامية اليوم حجر الزاوية في تطوير نظامنا التعليمي وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، وفتح مثل هذه الآفاق والفرص للتعلم لدى المعلمين، ينعكس على اكتساب الطلبة لمهارات ترفد سوق العمل بجيل واع لديه المهارات اللازمة".
ويعتبر برنامج التوأمة الإلكتروني، وهو برنامج للاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم والتدريب والشباب، أكبر مجتمع للمعلمين والمدارس في العالم، من خلال استخدام منصة عالية الأمان عبر الإنترنت، على مدار أكثر من 13 عامًا.
من جهته، تحدث عميد معهد الإعلام الأردني، الدكتور عبد الحكيم الحسبان، في كلمته الافتتاحية لفعاليات المؤتمر حول المحور الرئيسي لمشروع التوأمة الإلكترونية لعام 2021 بعنوان: "محو الأمية الإعلامية والتضليل الإعلامي".
وأشار إلى أهمية التربية الإعلامية ودور المعلم في نشر ثقافة التربية الإعلامية وتعزيز الوعي الإعلامي من خلال التأكد من صحة الأخبار ومصدر المعلومات.
يذكر أن برنامج التوأمة الإلكتروني يدعم مشاريع التعاون المدرسي ويزود المعلمين بفرص التطوير المهني والأدوات لتبادل الخبرات، حيث جرى ربط مشروع التوأمة الإلكتروني مع أكثر من 946544 معلماً وحوالي 219587 مدرسة عبر أوروبا ودول الجوار الأوروبي.
وتضمن المؤتمر عددا من الورش التفاعلية التي تعزز مهارات القرن الواحد والعشرين، وغطت مواضيع متنوعة تعزز مهارات المعلمين وبناء قدراتهم، مثل: الذكاء الاصطناعي، إنتاج الفيديو، الأمن السيبراني، وأمن وسلامة الانترنت، والتصميم في التوأمة الإلكترونية، والبرمجة التعليمية، ومحو الأمية الإعلامية والتضليل الإعلامي وغيرها.
وأشار المعلمون إلى أهمية مشاركتهم في المؤتمر، حيث ساعدهم على اكتساب معارف ومهارات جديدة وعزز حب العمل التعاوني والمشاركة في الأنشطة والاعتماد على النفس.