أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية خلدون حينا، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مستعرضا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية الثابتة وإعادة الزخم إليها بالإضافة الى قضايا المنطقة .
وأشار خلال لقاء الجمعية اليوم الثلاثاء سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الاردن ماريا هادجيثيودوسو إلى أهمية العلاقات الأردنية مع الاتحاد الاوروبي، داعيا في ذات الوقت إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية ، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه المملكة جراء جائحة فيروس كورونا واللجوء السوري الذي يشكل ضغطا كبيرا على البنية التحتية .
من جهتهم أكد النواب اعضاء الجمعية أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، داعين إلى دعم مواقف جلالة الملك في إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما طالبوا بزيادة الاستثمارات والمشاريع الانمائية التي تحقق التنمية المستدامة مثل النقل والطاقة والمياه والاستفادة من البيئة الاستثمارية التي يوفرها الأردن.
وأكدوا ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والبرلمانية بين الاردن والاتحاد الاوروبي لتبادل المعرفة والخبرات .
من جانبها قالت هادجيثيودوسو إن الاتحاد يرتبط بعلاقة قوية وطويلة الأمد مع الأردن وهو شريك رئيس، قائلة ان الاتحاد الأوروبي يهدف دائما لتحقيق حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وثمنت الدور الذي يقوم به جلالة الملك في سبيل حل القضية الفلسطينية.
وبينت هادجيثيودوسو أن أولويات الشراكة الحالية تشمل تعزيز التعاون بشأن الاستقرار والأمن الإقليميين بما في ذلك مكافحة الإرهاب تعزيز الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام وخلق فرص العمل وتعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وأوضحت هادجيثيودوسو أنه تم تحديد هذه الأولويات بالتشاور مع الحكومة الأردنية للاستجابة للتحديات التي يواجهها الأردن حاليًا ولتعكس أولويات الاتحاد الأوروبي الجديدة للفترة ما بين 2021-2027.
وأعربت عن تقدير الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، مبينة ان الاتحاد كان احد الداعمين لجهود الاردن في استضافتهم.