قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الإسلام دين محبة وتسامح وبريء من ممارسات التطرف التي حاول البعض لصقها زوراً وبهتاناً بهذا الدين الذي حمل نبيه الكريم رسائل المحبة والتسامح، مشيراً إلى أن الدولة الأردنية قدمت نموذجاً في التسامح والمحبة والعيش المشترك بين كافة أبنائها، وهي قيم يدعو جلالة الملك عبد الله الثاني دوماً إلى تعزيزها فهي ضمانة تماسكنا ووحدتنا.
حديث الصفدي جاء في كلمة له في فيينا بأعمال مؤتمر رؤساء برلمانات العالم الخامس مندوباً عن رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات والذي كان يترأس وفداً نيابياً التقى بمختلف المكونات والتيارات السياسية في البرلمان العراقي.
وأضاف الصفدي في كلمته ان الإسلام دين محبة وتسامح وقبول الآخر ويؤسس لمجتمع تسوده قيم العدالة، بعكس ما يحاول البعض نشر معلومات مضللة عنه أدت الى حالة من الكره المتبادل، داعياً إلى حصر الحالات الفردية فقط بأشخاص من يفعلونها، وأن نسهم في نقل وجهة نظر الأغلبية الساحقة بدلا من ترويج الحالة الشاذة المتطرفة.
وأكد الصفدي أن قضية السلام تواجه اليوم أقسى التحديات ومحدودية الفرص نتيجة الاستهداف المباشر وتوالي الضربات لصالح خطاب الكراهية، ومساهمة الكثير من وسائل الاعلام العالمية في تبني وجهات نظر غير راشدة ولا حكيمة مدعومة من دول وكيانات تقدم نفوذها ومصالحها على حساب قيم السلام والمحبة.