علقت شادية الحصرى رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحده على بيان الحركه الشعبيه " قطاع الشمال " والذي وجه كثير من الاتهامات لرئيس المباراة ،بان ما بدر من اتهامات غير حقيقية وكاذبة وتشكيك فى المبادرة ما هو إلا ثمن بسيط تتقبل دفعه رئيس المبادرة بكل سرور من اجل الدفاع عن حق اى امرأة فى السودان او مصر.
واكدت الحصري انها ترحب بما جاء في البيان يتعاطف الحركة الشعبية مع مطالب النساء العالقات، الا ان هولاء النساء صدمن بما جاء في البيان من تنكر الحركة لمطالبهن ومطالبتهم باللجوء للقضاء فهن كن يعتقدن ان الحركة ستكون البيت الكبير والداعم والحكم عند اى خلاف قد يبدر من منتسبيها تجاه حقوقهن.
أضافت الحصرى انها فجوءت بان الحركة بدلا من ان تكون مناصرة لحقوق النساء او تدافع عنها حسبما تروج لنفسها من مبادئ الا انها اعتبرت أن قضايا المرأة هى أمر خارج عن شأنها ولا علاقة لها به ، وبدلا من ان تنصر اى سيدة مظلومة فى شعبى وادى النيل ترى أن قضايا المرأة ليس فى اهتماماتها طالم لم تتم عن طريق ماذون الحركة او فى فرح جماعى تشرف عليه.
وبينت الحصرى ان البيان يزدري حقوق المرأة ويستهين بكرامتها ويعتبر أن حقوقها في النفقة او الهجر الزوجى هى قضايا ثانوية لا شان لها به رغم ان المرأة السودانية قدمت الغالي والرخيص من اجل ثورة الشعب السوداني، وقدمت كنداكات السودان مثلا يحتذى به في كافة أقطار العالم العربي والإسلامي ولكن بعد تلك الثورة العظيمة تأتي إحدى التنظيمات السياسية لتطأ باقدامها وأقدام منتسبيها حقوق النساء.
واردفت رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة ان الحركه بدلا ان تكون داعم لنساء كانت كل جريمتهن انهن قبلن بالزواج من رجال قدموا أنفسهم على انهم مناضلين من منتسبى تلك الحركة واصبحن حاليا بلا أزواج وبلا عائل لبيوتهن ولا حيله لهن وبدلا من ذلك ادارت ظهرها لهؤلاء النسوة وأعلنت انهن لا حقوق لهن لديهم وان أعضائها الذين هجرو بيوتهن واوقفو النفقة على زوجاتهم فى مأمن من اى لوم او اى عقاب واستنكفت حتى أن تلعب دور الوسيط فى حلحلة تلك المشكلات بين الزوجات والازواج المنتسبين اليها، وفي الوقت نفسه تريد ان تكون راعية للشعب السودانى بأكمله.
ولا تشك الحصرى في نزاهة وعدالة القضاء السودانى والمصري الشامخ والعادل وان حقوق هولاء الزوجات في أمان في يد القضاء، إلا أنها كانت ترغب فى حلول ودية ترعاها الحركة باعتبارها مظلة للمنتسبين إليها وتضمن الستر وعدم تمزق تلك الاسر.
وتتسأل الحصري عن الموقف الذي أتخذته الحركة الشعبية هل هو عجز عن ضبط المنتسبين إليها أم إزدراء لحقوق المرأة بشكل عام وحقوقها الشخصية بشكل خاص وتعتبرها أمر لا يعنيها مبينة أنها لا زالت تعول على أصوات الحكماء داخل الحركة والنساء المناضلات داخلها بانهن لايرضين لاخواتهن وزوجات رفاقهم فى الحركة هذا المصير وان صوت العقل هو من سينتصر في النهاية.
وتدعو الحصرى كل المناضلات من نساء السودان للدفاع عن حقوق هولاء النسوة العالقات الذين لاحول لهم ولا قوة وان يثبتن ان صوت الحق الذي خرج من حناجرهن ليسقط النظام البائد ويرسم مستقبل جديد للسودان قادر على استرجاع حقوقهن ولن يرضى بازدراء أى إمرأة سودانية أو مصرية أو تجاهل حقوقها بدعوى أنها لم تتزوج على يد مأذون الحركة.