التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، بدار مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، سفير دولة أنتيغوا وباربودا لدى عمان، المهندس سامي المفلح، حيث تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما الاقتصادية والتجارية، والثقافية، والسياحة الدينية والعلاجية.
وقال رئيس اللجنة، ميرزا بولاد، ان الأردن ودولة أنتيغوا وباربودا، تجمعهما علاقات ثنائية مشتركة، رغم بعد المسافة بينهما، فهما يقومان بدور تاريخي في تعزيز الحوار والسلام ونبذ الإرهاب.
واعرب عن فخر واعتزاز "خارجية النواب" بإنجازات الشباب الأردنيين، الذين استطاعوا الوصول إلى أسمى المناصب في الدول الأجنبية، وتمثيلها خير تمثيل.
وأضاف بولاد "أن السفير المفلح يُعتبر الحالة الأردنية الأولى، التي تمثل دولة أجنبية لمنصب سفير، ما يبعث في النفس على الفخر والاعتزاز بالمواطن الأردني".
وتابع أن أعضاء مجلس النواب، ومن خلال الدور الدبلوماسي البرلماني الذي يسير وفق نهج القيادة الهاشمية، يسعون إلى التوسع في تعزيز العلاقات مع جميع دول العالم، وصولًا لتحقيق المصالح المشتركة في المجالات كافة.
بدورهم، أكد النواب: مجدي اليعقوب وخالد البستنجي وخلدون حينا، أهمية إدامة وتمتين العلاقات مع دولة أنتيغوا وباربودا، ورفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي معها، بالإضافة إلى أهمية الترويج للمواقع السياحية في الأردن، لا سيما السياحة الدينية والسياحة العلاجية.
واستعرضوا الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن، جراء الأوضاع غير المستقرة بدول الجوار، فضلًا عن استقبال المملكة للعديد من موجات اللجوء، الأمر الذي فاقم من الأوضاع الاقتصادية والضغط على البنى التحتية.
من جهته، قال المفلح إن هذا اللقاء يأتي لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، داعيًا الأردن إلى تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري والثقافي والترويج للسياحة الدينية، بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين.
وأكد وقوف دولة انتيغوا وبابودا إلى جانب الاردن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكذلك دعمها وتأييدها للقرارات الدولية الداعية إلى حل الدولتين بشكل شامل وعادل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد المفلح أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم بلادها لها.
وأعرب عن استعداده لتبني أي مشاريع من شأنها النهوض باقتصاد الوطن، سيما فيما يتعلق بالأنشطة السياحية الذي يتمتع بها الأردن، مشيرًا إلى أن تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا كان لها الأثر في الحد بشكل كبير من أعداد السائحين للأردن.