الدكتور داود محمود المعايطة مواليد بلدة بتير في محافظة الكرك 1959 ودرس في مدرستها المرحلتين الابتدائيه والاعداديه ، ثم انتقل الى مدرسة راكين الثانوية للبنين لاكمال دراسته وكانت المدرسة تبعد عن مكان سكنه حوالي خمسة كيلو متر وكان يسير هو وزملاؤه على اقدامهم للوصول الى المدرسة في الحر والبرد والمطر وذلك لصعوبة المواصلات وقلتها في سبعينات القرن الماضي ، ثم إنتقل الى مدرسة المرج الثانوية للبنين ليدرس المرحلة الثانوية الفرع الأدبي ، ثم التحق بالجامعة الاردنية عام 1979 ودرس مرحلة البكالوريس وحصل على درجة البكالوريس في علم النفس والشريعة عام 1983, وعين معلما في وزارة التربية والتعليم عام1983في مدرسة راكين الثانوية للبنين وخدم فيها عام ونصف ثم تم ترشيحه مديرا لمركز مؤتة للتربية الخاصة عام 1985وبقي فيها عامين وكان هناك منحة من بريطانيا لمدة عام إلا أنه لم يستطع الحصول عليها بسبب عدم إلتحاقه( بخدمة العلم )والتي كانت إلزامية في ذلك الوقت ، ثم في نهاية العام الثاني من العمل في مركز مؤتة إلتحق ( بخدمة العلم) كواجب وطني وأثناء( خدمة العلم) تم تكليفه بالتدريس في مدرسة الموقر الثانوية للبنين وبعد الانتهاء من( خدمة العلم) عاد للعمل في وزارة التربية والتعليم حيث تم تعيينه مرشدا في مدرسة الامير حسن الثانوية للبنين بالكرك 1987وفي ذلك العام تم إلتحاقه ببرنامج الدبلوم في التربية الخاصة حيث لم يكن هناك برنامج ماجستير في التربية الخاصة وكان يذهب الى الجامعة الاردنية من الكرك ثلاثة ايام في الاسبوع ثم العودة الى الكرك وكانت معاناة حيث يعود الى الكرك من عمان في بعض الاحيان الساعة الواحدة ليلا وفي الصباح يستعد مبكرا للالتحاق بعمله وبقي على هذه الحال مدة عام دراسي ،ثم تقدم بطلب نقل خارجي الى عمان وتم نقله مرشدا في مدرسة الجبيهة الثانوية للبنين وأنهى درجة الدبلوم العالي في التربية الخاصة ثم إلتحق ببرنامج الماجستير في التربية الخاصة في الجامعة الاردنية وناقش رسالة الماجستير في عام 1993 ، وتم ترشيحه للالتحاق بدورة في مجال صعوبات التعلم لدولة كندا مدة ستة شهور وقد رفض الذهاب لكون والديه أرادوا الحج ولم يجد من يرافقهم وفضل مرافقتهم على الذهاب الى كندا ، وفي عام 1995 تم نقله عضو قسم في التربية الخاصة في مركز الوزارة ثم استلم رئيس قسم برامج المتفوقين ،ثم رئيس قسم صعوبات التعلم وفي عام 1999 تم تعيينه مديرا للتربية الخاصة ، ثم حاول الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في التربية الخاصة ولم يكن هناك برنامج في الجامعة الاردنية حيث قام بمراسلة جامعة القاهرة وجامعة افريقيا العالمية وقد حصل على قبول من جامعة افريقيا العالمية في السودان وقدم اوراقه وإلتحق في الجامعةوأنهى دراسة الدكتوراه عام 1999 ، وبعدها إلتحق بالعمل في وكالة كليات المعلمين في وزارة التربية والتعليم السعودية والتدريس في كلية معلمين الرياض ، وخلال هذه الفترة قام بتأليف عدد من الكتب منها التأهيل المجتمعي، تطبيقات عملية للمعلم والأسرة في معالجة صعوبات القراءة والكتابة والحساب ،كيف تصمم حقيبة تدريبية، النشاط المدرسي، ونشر عددا من الدراسات العلمية المحكمة في مجال التربية الخاصة وإعداد عدد من الحقائب التدريبة لأعضاء هيئة التدريس والاداريين في الجامعات وطلاب الجامعات ،ومن هذه الحقائب تدريب المدربين إستراتيجيات التدريس ، حل المشكلات واتخاذ القرارات، وكتابة السيرة الذاتية وغيرها من الحقائب ، ثم تم نقله من كليات المعلمين الى جامعة الملك سعود في عمادة تطوير المهارات وتم تعيينه رئيسا لقسم تطوير مهارات الطلاب ، وبين كليات المعلمين وجامعة الملك سعود أمضى فارسنا إحدى عشرة عاما في دولة السعودية الشقيقة وبعدها عاد الى الاردن وإستلم مديرللتربية الخاصة ثم تم تعيينه مديرا للعلاقات الثقافية وأثناء هذه الفترة قام برئاسة وفد المملكة الاردنية الهاشمية الى المملكة العربية السعودية لمناقشة مذكرة التفاهم مع دول الخليج وتم الاتفاق على مجموعة من البنود ،ثم تم نقله مديرا لمديرية تربية وادي السير وبعد مضي عام ونصف عاد الى مركز الوزارة مدير التعليم العام ثم مديرا لإدارة التربية الخاصة وهو يحمل رتية استاذ مساعد وحاصل على رتبة خبير تربوي من وزارة التربية والتعليم الاردنية ، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تتعلق بالعملية التعليمية ،وقد قدم طلب تقاعد بناءا على طلبه بعد خدمة خمسة وعشرون عاما وتقاعد عام 2019 اطال الله في عمر فارسنا في خدمة الوطن وقيادته الهاشمية ،