2025-01-20 - الإثنين
حرية التعبير و أقلام التنوير nayrouz الأمن العام : وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات nayrouz دونالد ترامب يعلن حالة الطوارئ فور تنصيبه رئيسا لأمريكا ويؤكد: لن نسمح بجنس ثالث.. فقط ذكر وأنثى nayrouz بعد اتفاق غزة.. جماعة الحوثي تعلن موقفها من وقف العمليات في البحر الأحمر nayrouz أميرة سعودية تشارك في مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتلتقط معه صورا تذكارية nayrouz ترامب يؤدي اليمين رئيساً للمرة الثانية وسط وعود بـ”تحركات غير مسبوقة” nayrouz السلام أو طوفان آخر !! nayrouz «اتحاد المنتجين العرب» يعلن إطلاق مهرجان الدراما والأغنية العربية المصورة بقطر.. ويثمن الدور المصري في غزة nayrouz إشهار كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" للدكتور كفافي nayrouz "البيئة والمناخ النيابية" تلتقي تجار المدينة الحرفية في جرش nayrouz مواهب "فيصلاوية" تستعد لإبهار الجماهير nayrouz منتخب الأردن يواصل تدريباته في الدوحة nayrouz قرر المدرب آنشيلوتي الرحيل عن ريال مدريد nayrouz السفيرة قعوار تشارك بحفل تنصيب الرئيس الأميركي nayrouz ترامب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين nayrouz العابد يهنئ الدكتور سيف القهيوي بتخرجه في طب الأسنان nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz الزبن تتفقد سير العملية التعليمية في مدرسة ضاحية الأميرة إيمان الثانوية المختلطة...صور nayrouz يوسف العيسوي: رجل الوطن والهاشميين المخلص nayrouz د. أحمد أبو جودة: قصة نجاح طبيب من الدراسة إلى تأسيس عيادة متكاملة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz

عبيدات يكتب فشخرة زائدة:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الحياة العملية مليئة بالأمثلة التي تؤشر للشوفيّة والإستعلاء عند كثير من الناس ليدخلونا في عالم اللاواقعية وعالم التجمّل والخيال والتمثيل أحياناً؛ لدرجة أننا في بعض الأحيان نخال أنفسنا خلقنا في كوكب آخر هو كوكب الفشخرة الزائدة والتمثيل الزائد؛ ودليل ذلك الفروقات الجم بيننا وبين العالم الآخر في مثل هكذا تصرفات ومتطلبات عصرية أصبحنا لا يهدأ لنا بال من دونها؛ لا بل باتت متطلبات ضرورية لغايات البرستيج وشوفة الحال؛ وهذه المتطلبات التي ربما تختلف عن بعض البلدان والعالم الآخر سواء المتقدم أو الدول النامية وحتى الفقيرة منها؛ وتالياً بعض الحالات التي باتت تحتاج لثقافة التغيير المجتمعي سوى لبعض الحالات المبررة:
١. السائق: البعض يخال أن وجود السائق ضرورة ويدخله عالم البرستيج والتكبّر وشوفة الحال؛ ولذلك بات وجود السائق مع المسؤول أو رب الأسرة أو ربتها حتى شبه ضرورة وشيء عادي ومُتطلّب؛ بيد أن العالم الغربي ومؤسساته توفّر المركبات ليقودها نفس المسؤول أو محتاجي خدمة التنقّل دونما سائقين؛ فهلّا فكرنا في ثقافة التغيير في هذا الجانب لبعض الحالات المبررة!
٢. السكرتيرة أو السكرتير: معظم المسؤولين لديهم سكرتيرات في مكاتبهم لغايات إنجاز العمل وإستقبال الضيوف والتحضير للإجتماعات وغيرها من الأعمال التي يقمن بها بكل إحترام وتقدير؛ وهنالك فرق بين السكرتيرة التقليدية والسكرتيرة التنفيذية؛ فالسكرتيرة التنفيذية مبادرة وصاحبة قرار وتقوم مقام كثير من السكرتيرات والإداريات؛ وكذلك وجود الخليويات وشبكة الإنترنت تخفف من الأعباء الواردة في الوصف الوظيفي لعمل السكرتيرة، ولذلك مطلوب من كل مسؤول الإضطلاع ببعض هذه المهام وإختصار أعداد السكرتيرات من أصحاب مهمات تصريف الأعمال وتدريبهن ليصبحن سكرتيرات تنفيذيات؛ فما أكثر السكرتيرات وما أقل التنفيذيات منهن؛ فهلّا ساهمنا في ترسيخ ثقافة السكرتيرة التنفيذية بدل التقليدية!
٣. المركبات: الكثير من البيوت لديها العديد من المركبات لدرجة وجود أكثر من سيارة للشخص الواحد؛ وأعتقد أن ذلك تبذيراً وهدراً للنعمة الربانية لا بل ذلك فشخرة زائدة؛  فمطلوب أن نتّقِ الله في عطاياه وإن إستطعنا إستخدام المواصلات العامة إن وجدت فذلك فضل من الله؛ فهلّا قنّنا كثرة المركبات الشخصية للأغنياء!
٤. خادمات المنازل: لا يكاد بيت هذه الأيام يخلو من خادمات المنازل وربما ذلك حق لأخواتنا ستات البيوت لراحتهن وخصوصاً الموظفات منهن؛ لكن ذلك غير موجود سوى في مجتمعاتنا حيث المجتمعات الغربية تخلو من ذلك البتّة؛ لدرجة أننا بتنا نلحظ تواجد الخادمات لجانب السيدات في سفرهم وترحالهن؛ ألسنا بحاجة لإعادة النظر في ذلك من خلال التشاركية في العطاء بين الزوجين والأولاد لخدمة المنزل وطلباته؟ فهلّا بادرنا بالتشاركية بين الأزواج والأولاد لغايات تجنّب وجود الخادمات في المنازل!
٥. حيوانات أليفة: حتى الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط وغيرها باتت شيء عادي في مجتمعاتنا ولها متطلبات كأفراد الأسرة؛ والتوجه من العائلات صوب إقتناء حيوانات أليفة بإضطراد في مجتمعاتنا؛ لدرجة أن البعض بات يتغنّى ويتباهى في ذلك ويأخذها نزهة معهم في حلهم وترحالهم؛ أليس ذلك فشخرة زائدة؟ فهلّا خففنا من هذه المظاهر الزائفة التي يدّعي البعض من خلالها بالرقي والتجمّل!
٦. خليويات: معظم الناس باتت تُغيّر الخليويات كلما صدر نوعية جديدة خلال بضع أشهر؛ فتغيير الهواتف الخليوية وبصفاته الجديدة لا يتناسب وفروق الأسعار المدفوعة فيها؛ وهذا ينطبق أيضاً على كثير من الأمور الأخرى كالساعات والحواسيب والآيبادات وغيرها؛ أليس الإستخدام الأمثل للأشياء مطلوب؟ فهلّا بادرنا بالمواءمة بين التكنولوجيا العصرية وتطورها وحاجاتنا الضرورية!
٧. الديون والقروض المالية: كثيرون يستلفون المال من البنوك التجارية أو غيرها لتغيير واقع حالهم السكني أو المعيشي أو الإستثماري أو غيره وهم لا يستطيعون الوفاء بالتزاماتهم المالية؛ أليس الأجدر التأقلم مع واقع حالنا المالي بدلاً من تراكم الأموال ديوناً  علينا لنعيش حياة غير واقعنا؟  فهلّا بادرنا بأن 'نمدّ أرجلنا على قدر ألحفاتنا'! 
٨. بالطبع القائمة تطول لأشياء وأشياء تبدو للضرورة لكنها في الواقع للفشخرة والشوفية  وحتى التمثيل عند البعض ممن لا يمتلكون الضرورات في ذلك؛ فهلّا بادرنا في تقنين الاستخدامات وفق الضرورات والحاجات لا الشوفيات! 
بصراحة: مجتمعنا يتجمّل ويتفشخر ويمثّل كثيراً؛ وهنالك بعض الأمور لا نحتاجها لكننا نستخدمها للشوفية أكثر من الضرورة؛ فهلّا بادرنا في تغيير ثقافتنا المجتمعية صوب الواقعية والعملية دونما استنزاف مادي أو معنوي لحاجاتنا أو ضروراتنا!
صباح الوطن الجميل
أبو بهاء
#فشخرة_زائدة #تجمّل #الأردن #محمد_طالب_عبيدات
whatsApp
مدينة عمان