2024-05-19 - الأحد
الرصيف الأمريكي..فتح وحماس تحذران منه nayrouz رقم صادم.. استطلاع رأي يكشف رأي طلبة بريطانيا بعملية "طوفان الأقصى" nayrouz روسيا تواصل تقدمها بخاركيف وزيلينسكي يخشى هجوما أوسع nayrouz عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي nayrouz 20 شهيدا في غارات للاحتلال استهدفت مربعا سكنيا شمال مخيم النصيرات nayrouz لبنان .. شيخ يقتل شخصاً ركن سيارته أمام باب المسجد nayrouz بعد تهديدات غانتس وشروطه .. هل تنهار حكومة نتنياهو ؟ nayrouz مواطنون يطالبون عبر سرايا تأجيل اقساط القروض قبيل عيد الاضحى nayrouz الهجرة إلى أمريكا.. عمود فقري لإسناد الاقتصاد الأكبر في العالم nayrouz الجزائر.. زعيمة حزب العمال تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية nayrouz نافذة الصباح للدكتور محمد المعايعة nayrouz الصفدي يلتقي المفوض العام لـ(الأنروا) الأحد nayrouz استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية الأحد nayrouz طقس دافئ في اغلب المناطق حتى الثلاثاء nayrouz أحمد التايب يكتب: رغم تعمق الانقسام فى إسرائيل.. لماذا لم تسقط حكومة نتنياهو حتى الآن؟ nayrouz السفر تحت الماء بين أفريقيا وأوروبا سيكون ممكنا في هذا الموعد nayrouz علاج جديد لسرطان الرئة يضاعف عمر المرضى 3 مرات nayrouz محمد بن سلمان يبحث مع سوليفان مسار "ذو مصداقية" لحل الدولتين nayrouz مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك جنوب قطاع غزة nayrouz إخلاء 7 قرى في إندونيسيا بعد ثوران بركان "إيبو" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

الأمانة تؤبّن أمينها الأسبق محمد بشير الشيشاني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أقامت أمانة عمان مساء الأربعاء، في مركز الحسين الثقافي، حفل تأبين للراحل معالي محمد بشير الشيشاني أمين عمان الأسبق الذي وافته المنية في التاسع عشر من آب الماضي بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء والإنجاز.


وقال رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى معالي يوسف الشواربة خلال الحفل، "نستذكر مراحل حياة الراحل الشيشاني منذ كان شاباً يافعاً وجنديا نذر نفسه دفاعاً عن الوطن". 

وأضاف، "نستذكر ذلك الوزير الذي نال ثقة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين يرحمه الله لحمل حقيبة الزراعة، وكذلك مسؤولية خدمة العاصمة عمان عند تعيينه أميناً للعاصمة عام 1991 بما حملته هذه الفترة من تحديات لم تثنه عن الخدمة والعطاء في مجالات التخطيط والتنظيم والاشغال العامة للعاصمة، الى جانب استحداث الاسواق والحدائق العامة والمرافق الرياضية، فضلا عن اهتماماته بالجانب الثقافي. واستذكر المتحدثون في حفل التأبين مناقب الفقيد باعتباره قامة وطنية وشخصية خدمت بمواقع الخدمة والمسؤولية العسكرية والمدنية طيلة فترة مسيرته الحافلة بالعمل المخلص والعطاء.
وألقى كلمات كل من رئيس مجلس عشائر الشيشان سميح بينو، ورئيس المجلس العشائري الشركسي الأردني خير الدين هاكوز، وزيد المحيسن نيابة عن أصدقاء ومحبي الفقيد، إضافة إلى كلمة أسرة الفقيد ألقاها النائب الأسبق محمد أرسلان.
والمرحوم الشيشاني ولد في مدينة الزرقاء عام 1933 ودرس الابتدائية فيها واكمل الثانوية في كلية الحسين بعمان، والتحق بالقوات المسلحة عام 1951 وتدرج بالرتب العسكرية حتى رتبة لواء ركن.
وتسلم الفقيد الشيشاني عام 1982 ادارة المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وله اسهامات في دعم وتأسيس أندية وجمعيات خيرية.
نقلاً عن بترا.


والآن ندرج لكم كلمة خيرالدين باشا هاكوز في حفل التأبين:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم الأنبياء والمرسلين،
أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، الأخوة والأخوات الأكارم؛

نلتقي اليوم مجتمعين لنعبّر عن شيءٍ من العرفان والوفاء والتقدير لقامةٍ وطنية وفقيدٍ للوطن الراحل الكبير أبوماهر، الذي ترك لنا إرثاً يفخر به كل من عرفه، هذا الفقيد وإن رحل عنا، ستبقى سيرته ومواقفه منهجاً حياً لدى الأجيال، كيف لا وهو قامة قيادية وإدارية من القامات الأردنية الصادقة الوفية المتميزة في العطاء والأداء ومثالاً للإخلاص لوطنه ولوظيفته، عارفاً بأصول المهنة وتقاليدها، محباً لوطنه مثالاً للخلق الطيب والفكر القويم.

كان رحمه الله يقدِّر ويثمن الإبداع ويدافع عن المبدعين بكل قوة وفي كل الساحات التي عمل فيها دون تحيز لجهة على حساب أخرى.
وساهم مساهمةً فاعلة في تأسيس وتطوير قواتنا المسلحة، كاستحداث القوات والإدارات الجديدة؛
حيث قام في عام 1963 بتأسيس أول سرية مظليين، أحد الصنوف التي يعتز بها وبتاريخها كل مواطن أردني،
كما كان له الفضل في تأسيس جهازٍ أمني فاعل من خلال تأسيس أول مديرية أمن عسكري للقوات المسلحة عام 1965.

يا أبا ماهر،
لم أتشرف بالخدمة المباشرة معك، لكني حظيت بشرف لقائك عدة مرات وأعرف العديد من الزملاء الذين كان لهم شرف العمل معك، وقد حدثوني عنك وعن خصالك الحميدة الكثير، حتى تمنيت أن أكون بينهم،

عندما التقيتك أول مرة، كان الأردن يمر بمحنة وكنت أنت مديراً للاستخبارات وكنتُ أنا ضابطاً صغيراً،
أتيت إلينا لتتفقد الكوادر والمحققين والموقوفين،  والبسمة التي على مُحياك تبعث الراحة والطمأنينة والثقة، وكنت خير مثالٍ على أخلاق القائد القدوة.

وفي المرة الثانية كنت أنت قائداً للفرقة الأولى وكنت أنا قائداً لسرية مظليين، وكان يومها اختباراً للواء الهاشمي والتي كانت تطبق للمرة الأولى في تاريخ القوات المسلحة وفي منطقة من مناطق العمليات المحتملة، كنتَ تقوم بالتوجيه وكنت أستمع لكم بكل اهتمام عن واقعية التمرين وحسن اختيار الموقع وغيرها من التوجيهات التي كانت تُظهر مدى براعتك وبعد نظرتك،
عاشت معي كلماتك تلك سنوات طوال إلى أن جاء اليوم الذي يجب علي أن أطبقها وآخذ بها وكانت بمثابة نبراساً أستنير فيه في الاختبار الذي أنفذه عند استلامي قيادة نفس ذلك اللواء، فقمت بتطبيق تلك المبادىء ولم أنساها من بدايتها حتى نهايتها مما ساهمت بنجاح الاختبار بفضل الله.

أما لقاؤنا الثالث فكان بعد التقاعد؛ وكان درساً وطنياً وقومياً لنا جميعاً  يا أبا ماهر،
كان ذلك عندما جئناك لاستقبال جاهة عشائرية بمعيتك، وكان توجيهك للمستقبلين من أهلك من العشائر الشركسية والشيشانية بأن المعتدي هو شاب جاهل، وأهله جيران لنا، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي بسابع جار فكيف لنا لا نأخذ بتلك الوصية النبوية الشريفة؟! فكونوا ممن يتركون إرثاً مهنياً تتعلم منه الأجيال القادمة.

كنت مدرسة عشائرية تتميز بها وأمثالك يا أبا ماهر، هذه المبادىء هي التي تقود إلى الأخوة الصادقة والوفاء والإنتماء لهذا الوطن وتبنيه.
لقد أجمع الذين عملوا معك على صراحتك ونقاء سريرتك ووقوفك مع الحق وأهله دون خوف أو لومة لائم، حملتَ الأردن عزيزاً غالياً في صدرك وزرعته في قلبك وتحدثت بإسمه أينما حللت، وتمسكت بديمومته وآمنت بخلوده.

أسأل الله العلي القدير أن يسبغ عليك من رحمته وعفوه وغفرانه وأن يسكنك فسيح جناته وأن يلهم أهلك وأصدقاءك ومحبيك الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون...