2025-12-26 - الجمعة
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل قتلت مشروع حل الدولتين nayrouz تنويه هام بخصوص دوام مديرية القضايا في الجمارك الأردنية nayrouz الفيصلي يتجاوز الأشرفية في دوري السلة nayrouz الأمم المتحدة تنظر بمبادرة سلام لحل الأزمة السودانية nayrouz محمد صلاح يسجل إنجازات لا تُنسى مع منتخب مصر nayrouz "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت nayrouz ريال مدريد يضع فيتينيا خياراً لتعويض رحيل فينيسيوس المحتمل nayrouz مجلس وزراء الداخلية العرب يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص nayrouz الدوري اللبناني: شباب الساحل يواصل عروضه القوية ويهزم جويا nayrouz بلدية السلط الكبرى تمدد الدوام الرسمي لقسم ضريبة المسقفات nayrouz سياحة الأعيان والنواب" تبحثان التنسيق المشترك nayrouz الطفل طلال خالد الحماد يجسّد قيم محبة واحترام كبار السن...فيديو nayrouz مختصون: استجابة الأردن السريعة في التعامل مع الأوبئة تُعد الأكثر تطورًا على مستوى المنطقة nayrouz مبابي يصل إلى المغرب لدعم أشرف حكيمي ضد مالي nayrouz الأردن.. الألبسة تتصدر قائمة السلع الأكثر تصديرًا خلال 10 أشهر nayrouz مصر تغلّظ عقوبات المرور nayrouz طلبة التوجيهي يتوجهون غداً لأولى جلسات امتحان التكميلية nayrouz الأردن يدين الانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد بحي وادي الذهب بحمص nayrouz بلديات لواء الكورة تتجهز لزراعة 30 ألف شجرة لتعزيز الغطاء الأخضر nayrouz الحوراني يكتب سيادة وطننا تحمى بالنار وامننا الوطني يبدأ من خارج حدودنا .. nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

د.الشقيرات يكتب سهونا عن التربية فضاع التعليم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الدكتور جميل الشقيرات
واقعنا اليوم، قدّمنا التعليم على التربية، فحصدنا بجدارة ضعف مستوى التعليم مع تدني مخرجاتة في كافة مستوياتة.
لا أحد ينكر تميّز التعليم خلال مرحلة تأسيس الامارة وما بعد الاستقلال في الستينات والسبعينات بسيادة القيم المجتمعية الكبرى التي رعاها الرعيل الأول من التربويين والمعلمين حيث كان لديهم
الحرص على التعليم وزيادة التحصيل بالتوازن مع التربية والاخلاق ويشعرون بالأسف ان ضاع على التلميذ لحظة يستفيد منها سواء كانت لحظة معرفية أو قيمية.
والسؤال، لماذا سبقت التربية التعليم في تلك الفترة؟ الجواب باختصار، لأن البيئة في المجتمع كانت بيئة تربية مستمرة وتنمية مستدامة أينما سار الاردنيون تلقّوا وتربّوا على القيم والمبادئ والاخلاق الحميدة.
فكان البيت الذي يضم العائلة بكل فروعها وأصولها (الأسرة الممتدة) فكان الجد إذا دخل البيت الكل يعتدل ويصمت، وإذا دخل الوالد الكل يقف فكان البيت مركز تثقيف تربوي وتعليمي الكبير يحترم الصغير والصغير ويوقرالكبير .(أين نحن اليوم من ذاك الزمان؟).
وكذلك المساجد وهي عبارة عن محاضن تربوية واجتماعية، ولا يتقدم للصلاة إلا من عُرف بالإخلاص والصدق والعِلم وكانت جموع الطلبة ومعلميهم يجمعهم المسجد في حلقات دينية وتربوية.
أما المدرسة فكانت مركز الاشعاع التربوي والتعليمي توفر بيئة جاذبة لطلابها من خلال النشاطات الهادفة من خلال معلم كان قدوة حسنة لطلابة شكلا ومعرفة واخلاقاً حريصاً على تربيتهم وتعليمهم كان يؤمن انه يؤدي رساله وليس وظيفة وكان يدرك أنه هو المحرك الرئيس في توجيه المجتمع نحو سلوكات ايجابية.

أما السؤال الثاني لماذا تأخرت التربية اليوم عن التعليم وما أثر ذلك؟ فقد أصبحت الشهادة هي الأساس، حتى لو انعدمت التربية وانعدم الصدق وانعدم الإخلاص، فظهرت دكاكين الشهادات! وكثرت الألقاب الفارغة! واصبح هم الأغلبية الحصول على الشهادة ولقب دكتور بأي وسيلة معتقداً انها هي من تقدمة ؟ ظهرت لدينا سلوكات لم نعتاد عليها في زمن التربية والتعليم الجميل. تم الاعتداء على المدرس بالضرب أو السخرية والاستهزاء؟ الطالب اصبح لا يسمع ولا يقبل من أحد أي توجيه! زاد التسرب من التعليم واصبح الطالب لا يتقبل المدرسة كل ذلك يندرج تحت التربية الوالدية التي وفرت للأبناء كل المتع وألوان الترفيه! وإعطاء كل ما يطلب.
هذه المشاكل التي تعاني منها التربية والتعليم سببها تأخر التربية عن التعليم، فانعدمت بيئة التعليم وتقطّعت أواصر المعرفة، وحلت محلها مظاهر الحريات الزائفة والخصوصيات المارقة، والتفكير الحُر الذي أنتج لنا نماذج الشذوذ الفكري والسلوكي البائس في الشباب اليوم! فما هو الحل، وكيف الخروج من هذا الواقع؟ الخلاصة: الحل، سهل وسريع وغير مكلّف، مجرد العودة إلى الأصالة السابقة وإنتاج معلمين وتربويين ورجال على شاكلة الرعيل الاول ويقوم الوالدين بدورهم التربوي والبعد عن الدلال العاطفي والمساهمة مع المدرسة في صناعة أبناءهم مسلحين بالتربية والتعليم….وغير ذلك فلا نلعن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بل نلعن طرائقنا في التربية والتعليم.
فهل من مجيب؟